هل كفر الشيخ محمد بن عبد الوهاب الناس ( مسائل نفاها الشيخ عن نفسه )

محمد

طاقم الإدارة
مشرف عام
إنضم
May 25, 2020
المشاركات
3,766
مستوى التفاعل
3,988
هذا وقد بين علماء الإسلام القتال المشروع من الممنوع في الإسلام

ومن هؤلاء العلماء شيخ الإسلام ابن تيمية حيث سئل عن قتال التتار الذين
يدعون التمسك بالشهادتين وقد فعلوا الأفاعيل بالمسلمين من قتل ونهب للأموال
ويدعي مع ذلك بعض الناس تحريم قتالهم

فأجاب بقوله:

" الحمد لله كل طائفة ممتنعة عن التزام شريعة من شرائع الإسلام الظاهرة المتواترة من
هؤلاء القوم وغيرهم، فإنه يجب قتالهم حتى يلتزموا شرائعه وإن كانوا مع ذلك ناطقين
بالشهادتين وملتزمين بعض شرائعه كما قاتل أبو بكر الصديق والصحابة- رضي الله
عنهم- ما نعى الزكاة وعلى ذلك اتفق الفقهاء بعدهم بعد سابقة مناظرة عمر لأبي
بكر - رضي الله عنهما- فاتفق الصحابة - رضي الله عنهم- على القتال على
حقوق الإسلام عملا بالكتاب والسنة وكذلك ثبت عن النبي من عشرة أوجه
الحديث عن الخوارج وأخبر أنهم شر الخلق والخليقة مع قوله تحقر ون صلاتكم مع
صلاتهم وصيامكم مع صيامهم فعلم أن مجرد الاعتصام بالإسلام مع عدم التزام
شرائعه ليس بمسقط للقتال فالقتال واجب حتى يكون الدين كله لله وحتى لا تكون
فتنة فمتى كان الدين لغير الله فالقتال واجب فأيما طائفة امتنعت من بعض الصلوات
المفروضات أو الصيام أو الحج أو عن التزام تحريم الدماء والأموال والخمر والزنا
والميسر أو عن نكاح ذوات المحارم، أو عن التزام جهاد الكفار، أو ضرب الجزية على
أهل الكتاب وغير ذلك من واجبات الدين ومحرماته التي لا عذر لأحد في جحودها
وتركها التي يكفر الجاحد لوجوبها فإن الطائفة الممتنعة تقاتل عليها وإن كانت مقرة
بها وهذا مما لا أعلم فيه خلافا بين العلماء) 3(. وإنما اختلف الفقهاء في الطائفة
الممتنعة إذا أصرت على ترك بعض السنن كركعتي الفجر، والأذان والإقامة عند من
لا يقول بوجوبها ونحو ذلك من الشعائر، هل تقاتل الطائفة الممتنعة على تركها أم لا
؟
.") -3 فأما الواجبات والمحرمات المذكورة ونحوها فلا خلاف في القتال عليها) 4
-4 قال الإمام البخاري - رحمه الله- في كتاب استتابه المرتدين والمعاندين وقتالهم
باب قتل من أبى قبول الفرائض وما نسبوا إلى الردة " 0942 حدثنا يحيى بن بكير
حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أبا
هريرة قال: لما توفى النبي - صلى الله عليه وسلم- واستخلف أبو بكر وكفر من
كفر من العرب قال عمر:" يا أبا بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله -
صلى الله عليه وسلم-: )أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله فمن قال:
لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه وحسابه على الله(.

قال أبو بكر:" والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة،فإن الزكاة حق المال والله لو
منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لقاتلتهم على
منعها"، قال عمر:" فوالله ما هو إلا أن رأيت أن قد شرح الله صدر أبي بكر للقتال
فعرفت أنه الحق".
قال الحافظ:قوله: )باب قتل من أبى قبول الفرائض( أي جواز قتل من امتنع من
التزام الأحكام الواجبة والعمل بها.

قال المهلب: من امتنع من قبول الفرائض نظر فان أقر بوجوب الزكاة مثلا أخذت
منه قهرا ولا يقتل، فإن أضاف إلى امتناعه نصب القتال قوتل إلى أن يرجع.
قال مالك في الموطأ: الأمر عندنا فيمن منع فريضة من فرائض الله تعالى،فلم يستطع
المسلمون أخذها منه كان حقا عليهم جهاده، قال ابن بطال: مراده إذا أقر بوجوبها
لا خلاف في ذلك. قوله: )وما نسبوا إلى الردة( أي أطلق عليهم اسم المرتدين، قال
الكرماني: "ما" في قوله )وما نسبوا( نافية كذا قال، والذي يظهر لي أنها مصدرية أي
ونسبتهم إلى الردة وأشار بذلك إلى ما ورد في بعض طرق الحديث الذي أورده كما
سأبينه، قال القاضي عياض وغيره: كان أهل الردة ثلاثة أصناف: صنف عادوا إلى
عبادة الأوثان، وصنف تبعوا مسيلمة والأسود العنسي وكان كل منهما ادعى النبوة
قبل موت النبي - صلى الله عليه وسلم- فصدق مسيلمة أهل اليمامة وجماعة
غيرهم، وصدق الأسود أهل صنعاء وجماعة غيرهم، فقتل الأسود قبل موت النبي -
صلى الله عليه وسلم- بقليل وبقي بعض من آمن به فقاتلهم عمال النبي - صلى
الله عليه وسلم- في خلافة أبي بكر،وأما مسيلمة فجهز إليه أبو بكر الجيش وعليهم
خالد بن الوليد فقتلوه. وصنف ثالث استمروا على الإسلام، لكنهم جحدوا الزكاة
وتأولوا بأنها خاصة بزمن النبي - صلى الله عليه وسلم- وهم الذين ناظر عمر أبا
بكر في قتالهم كما وقع في حديث الباب.
وقال البخاري - رحمه الله- باب لا يعذب بعذاب الله ثم روى بإسناده إلى أبي هريرة
أنه قال: بعثنا رسول الله –صلى الله عليه وسلّم- في بعث فقال: إن وجدتم فلانا
وفلا ن فأحرقوهما بالنار، ثم قال رسول الله –صلى الله عليه وسلّم- حين أردنا
الخروج: "إني أمرتكم أن تحرقوا فلانا وفلانا ، وإن النار لا يعذب بها إلا الله فإن
وجدتموهما فاقتلوهما " ثم روى بإسناده عن أيوب عن عكرمة " أن عليا رضي الله عنه
حرق قوما فبلغ ابن عباس فقال: لو كنت أنا لم أحرقهم لأن النبي –صلى الله عليه
وسلّم- قال: لا تعذبوا بعذاب الله، ولقتلتهم كما قال النبي –صلى الله عليه
وسلّم-: من بدل دينه فاقتلوه ".
قال الحافظ ابن حجر في شرح هذين الحديثين:" قوله عن أيوب صرح الحميدي عن
سفيان بتحديث أيوب له به، قوله أن عليا حرق قوما في رواية الحميدي المذكورة أن
عليا أحرق المرتدين يعني الزنادقة وفي رواية بن أبي عمر ومحمد بن عباد عند
الإسماعيلي جميعا عن سفيان قال رأيت عمرو بن دينار وأيوب وعمار الدهني
اجتمعوا فتذاكروا الذين حرقهم علي فقال أيوب فذكر الحديث فقال عمار لم
يحرقهم، ولكن حفر لهم حفائر وخرق بعضها إلى بعض ثم دخن عليهم فقال عمرو
بن دينار قال الشاعر:
لترم بي المنايا حيث شاءت إذا لم ترم بي في الحفرتين
إذا ما أججوا حطبا ونارا هناك الم وت نقدا غير دين

انتهى، وكأن عمرو بن دينار أراد بذلك الرد على عمار الدهني في إنكاره أصل
التحريق، ثم وجدت في الجزء الثالث من حديث أبي طاهر المخلص حدثنا لوين
حدثنا سفيان بن عيينة، فذكره عن أيوب وحده، ثم أورده عن عمار وحده قال ابن
عيينة فذكرته لعمرو بن دينار، فأنكره وقال فأين قوله:
"......................... أوقدت ناري ودعوت قنبرا "
فظهر بهذا صحة ما كنت ظننته، وسيأتي للمصنف في استتابة المرتدين في آخر
الحدود من طريق حماد بن زيد عن أيوب عن عكرمة قال: أتي علي بزنادقة فأحرقهم،
ولأحمد من هذا الوجه أن عليا أتي بق وم من هؤلاء الزنادقة، ومعهم كتب فأمر بنار
فأججت، ثم أحرقهم وكتبهم، وروى ابن أبي شيبة من طريق عبد الرحمن بن عبيد
عن أبيه قال كان ناس يعبدون الأصنام في السر ويأخذون العطاء فأتي بهم عليّ
فوضعهم في السجن واستشار الناس، فقالوا اقتلهم فقال لا بل أصنع بهم كما صنع بأبينا إبراهيم، فحرقهم بالنار

قوله لأن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال لا تعذبوا بعذاب الله هذا أصرح في
النهي من الذي قبله، وزاد أحمد وأبو داود والنسائي من وجه آخر عن أيوب في
آخره فبلغ ذلك عليا فقال ويح ابن عباس وسيأتي الكلام على قوله من بدل دينه
.) فاقتلوه في استتابة المرتدين إن شاء الله تعالى") 3
وقال الحافظ أيضا في كتاب "استتابة المرتدين والمعاندين وقتلهم": "قوله)أتي علي(
هو ابن أبي طالب تقدم في باب "لا يعذب بعذاب الله" من كتاب الجهاد من طريق
سفيان بن عيينة عن أيوب بهذا السند أن عليا حرق قوما ، وذكرت هناك أن
الحميدي رواه عن سفيان بلفظ "حرق المرتدين" ومن وجه آخر عند ابن أبي شيبة
"كان أناس يعبدون الأصنام في السر" وعند الطبراني في الأوسط من طريق سويد بن
غفلة "أن عليا بلغه أن قوما ارتدوا عن الإسلام فبعث إليهم فأطعمهم ثم دعاهم إلى
الإسلام فأبوا فحفر حفيرة ثم أتي بهم فضرب أعناقهم ورماهم فيها ثم ألقى عليهم
الحطب فأحرقهم ثم قال: "صدق الله ورسوله

وزعم أبو المظفر الاسفرايني في "الملل والنحل" أن الذين أحرقهم علي طائفة من
الروافض ادعوا فيه الإلهية وهم السبائية وكان كبيرهم عبد الله بن سبأ يهوديا ثم أظهر
الإسلام وابتدع هذه المقالة، وهذا يمكن أن يكون أصله ما رويناه في الجزء الثالث من
حديث أبي طاهر المخلص من طريق عبد الله بن شريك العامري عن أبيه قال: قيل
لعلي: إن هنا قوما على باب المسجد يدّعون أنك ربهم فدعاهم فقال لهم: "ويلكم
ما تقولون؟ قالوا:أنت ربنا وخالقنا ورازقنا، فقال: ويلكم إنما أنا عبد مثلكم آكل
الطعام كما تأكلون وأشرب كما تشربون، إن أطعت الله أثابني إن شاء، وإن عصيته
خشيت أن يعذبني فاتقوا الله وارجعوا، فأبوا فلما كان الغد غدوا عليه فجاء قنبر،
فقال: قد والله رجعوا يقولون ذلك الكلام فقال: أدخلهم، فقالوا كذلك، فلما كان
الثالث قال: لئن قلتم ذلك لأقتلنكم بأخبث قتلة، فأبوا إلا ذلك، فقال يا قنبر:
ائتني بفعلة معهم مرورهم، فخد لهم أخدودا بين باب المسجد والقصر، وقال:
"احفروا فأبعدوا في الأرض وجاء بالحطب فطرحه بالنار في الأخدود" وقال: "إني
طارحكم فيها أو ترجعوا"، فأبوا أن يرجعوا فقذف بهم فيها حتى إذا احترقوا قال:
إني إذا رأيت أمرا منكرا أوقدت ناري ودعوت قنبر ا
وهذا سند حسن. وأما ما أخرجه ابن أبي شيبة من طريق قتادة "أن عليا أتي بناس
من الزط يعبدون وثنا فأحرقهم" فسنده منقطع فإن ثبت حمل على قصة أخرى" .)3(
وقال أيضا في نفس الكتاب – باب قتل من أبى قبول الفرائض وما نسبوا إلى
الردة-:
قوله: )وكفر من كفر من العرب( في حديث أنس عند ابن خزيمة لما توفى رسول الله
- صلى الله عليه وسلم- ارتد عامة العرب. قوله: )يا أبا بكر كيف تقاتل الناس(
في حديث أنس: "أتريد أن تقاتل العرب". قوله: )أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا
لا إله إلا الله( كذا ساقه الأكثر، وفي رواية طارق عند مسلم: "من وحد الله وكفر بما
يعبد من دونه حرم دمه وماله"، وأخرجه الطبراني من حديثه كرواية الجمهور، وفي
حديث ابن عمر "حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا
الصلاة ويؤتوا الزكاة" ونحوه في حديث أبي العنبس وفي حديث أنس عند أبي داود:
"حتى يشهدوا أن لا اله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وأن يستقبلوا قبلتنا ويأكلوا
ذبيحتنا ويصلوا صلاتنا " وفي رواية العلاء ابن عبد الرحمن: "حتى يشهدوا أن لا اله
إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ويؤمنوا بي وبما جئت به " قال الخطابي: زعم
الروافض أن حديث الباب متناقض لأن في أوله أنهم كفروا وفي آخره أنهم ثبتوا على
الإسلام إلا أنهم منعوا الزكاة، فان كانوا مسلمين فكيف استحل قتالهم وسبي
ذراريهم وإن كانوا كفارا فكيف احتج على عمر بالتفرقة بين الصلاة والزكاة فإن في
جوابه إشارة إلى أنهم كانوا مقرين بالصلاة قال والجواب عن ذلك أن الذين نسبوا إلى
الردة كانوا صنفين: صنف رجعوا إلى عبادة الأوثان، وصنف منعوا الزكاة وتأولوا قوله
تعالى: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن
لهم  فزعموا أن دفع الزكاة خاص به - صلى الله عليه وسلم- لأن غيره لا
يطهرهم ولا يصلي عليهم فكيف تكون صلاته سكنا لهم، وإنما أراد عمر بقوله: "
تقاتل الناس " الصنف الثاني لأنه لا يتردد في جواز قتل الصنف الأول كما أنه لا
يتردد في قتال غيرهم من عباد الأوثان والنيران واليهود والنصارى، قال: وكأنه لم
يستحضر من الحديث إلا القدر الذي ذكره وقد حفظ غيره في الصلاة والزكاة
معا ،وقد رواه عبد الرحمن بن يعقوب بلفظ يعم جميع الشريعة حيث قال فيها:
"ويؤمنوا بي وبما جئت به " فان مقتضى ذلك أن من جحد شيئا مما جاء به - صلى
الله عليه وسلم- ودعي إليه فامتنع ونصب القتال أنه يجب قتاله وقتله إذا أصر،
قال: وإنما عرضت الشبهة لما دخله من الاختصار، وكأن راويه لم يقصد سياق
الحديث على وجهه وإنما أراد سياق مناظرة أبي بكر وعمر واعتمد على معرفة
السامعين بأصل الحديث انتهى ملخصا.

قلت: وفي هذا الجواب نظر، لأنه لو كان عند عمر في الحديث: " حتى يقيموا
الصلاة ويؤتوا الزكاة " ما استشكل قتالهم للتسوية في كون غاية القتال ترك كل من
التلفظ بالشهادتين وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة. قال عياض: حديث ابن عمر نص في
قتال من لم يصل و لم يزك كمن لم يقر بالشهادتين، واحتجاج عمر على أبي بكر
وجواب أبي بكر دل على أنهما لم يسمعا في الحديث الصلاة والزكاة، إذ لو سمعه
عمر لم يحتج على أبي بكر ولو سمعه أبو بكر لرد به على عمر ولم يحتج إلى
الاحتجاج بعموم قوله: " إلا بحقه".

قلت:إن كان الضمير في قوله: "بحقه" للإسلام فمهما ثبت أنه من حق الإسلام
تناوله ولذلك اتفق الصحابة على قتال من جحد الزكاة.
قوله: )لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة( يجوز تشديد فرق وتخفيفه والمراد بالفرق
من أقر بالصلاة وأنكر الزكاة جاحدا أو مانعا مع الاعتراف، وإنما أطلق في أول
القصة الكفر ليشمل الصنفين، فهو في حق من جحد حقيقة وفي حق الآخرين مجاز
تغليبا وإنما قاتلهم الصديق ولم يعذرهم بالجهل لأنهم نصبوا القتال فجهز إليهم من
دعاهم إلى الرجوع، فلما أصروا قاتلهم.
قال المازري: ظاهر السياق أن عمر كان موافقا على قتال من جحد الصلاة فألزمه
الصديق بمثله في الزكاة لورودهما في الكتاب والسنة موردا واحد ا .
قوله: )فإن الزكاة حق المال( يشير إلى دليل منع التفرقة التي ذك رها أن حق النفس
الصلاة وحق المال الزكاة، فمن صلى عصم نفسه ومن زكى عصم ماله فإن لم يصل
قوتل على ترك الصلاة ومن لم يزك أخذت الزكاة من ماله قهرا ، وإن نصب الحرب
لذلك قوتل، وهذا يوضح أنه لو كان سمع في الحديث "ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة"
لما احتاج إلى هذا الاستنباط لكنه يحتمل أن يكون سمعه واستظهر بهذا الدليل
النظري" .)3(
-1 قال العلامة الصنعاني:"فإن قلت: فإن كانوا مشركين وجب جهادهم والسلوك
فيهم مسلك رسول الله –صلى الله عليه وسلّم- في المشركين
قلت: إلى هذا ذهب طائفة من أئمة العلم فقالوا يجب أولا دعاؤهم إلى التوحيد
وإبانة أن ما يعتقدونه لا ينفع ولا يضر ولا يغني عنهم من الله شيئ ا ... وأن هذا
الاعتقاد منهم فيهم شرك لا يتم الإيمان بما جاءت به الرسل إلا بتركه والتوبة منه
وإفراد التوحيد اعتقادا وعملا لله وحده، وهذا واجب على العلماء أي بيان ذلك
الاعتقاد الذي تفرعت منه النذور والنحائر والطواف بالقبور شرك محرم، وأنه عين ما
كان يفعله المشركون لأصنامهم، فإذا أبان العلماء ذلك للأئمة والملوك وجب على
الأئمة والملوك بعث الدعاة إلى الناس يدعونهم إلى إخلاص التوحيد لله فمن رجع
وأقر حقن عليه دمه وماله وذراريه، ومن أصر فقد أباح الله منه ما أباح لرسوله
.)14 – –صلى الله عليه وسلّم- من المشركين" تطهير الاعتقاد )ص 13
-2 وقال العلامة صديق حسن في كتابه قطف الثمر )ص 30
 

محمد

طاقم الإدارة
مشرف عام
إنضم
May 25, 2020
المشاركات
3,766
مستوى التفاعل
3,988
"وأما إثبات التصرف في العالم للأولياء، وسقوط التكليف عنهم، وإثبات ما يختص
بالله، فإسقاط لحق الربوبية والألوهية، ودعوى مجردة عن الدليل، بل من العقائد
الفاسدة الضعيفة، والأباطيل الشركية السخيفة) 3(.والاستدلال بأمثال قوله تعالى:
)لهم ما يشاءون( )الزمر: 12 (، حجة فاسدة فإن ذلك وعد لهم، والله لا يخلف
الميعاد، وهذا لهم في الآخرة، كما صرحت به الآيات والأحاديث. ودعوى العموم،
بعيدة محالة، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، والله المستعان. وكفى بالله شهيدا
على الضمائر، وحكما بين العادل والجائر، وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون، ما
أكثر هذا اليوم في الأحزاب المتحزبة، والجموع المجتمعة من فرق الشيعة، والمتصوفة،
وطوائف المبتدعة، يسيرون قواعد لم تتأسس على علم، ولا هدى، ولا كتاب منير
ثم يبنون عليها قناطير علمهم وما لم يشهد له دليل من الافتراء. والشبهة التي نشأت
عن الهوى والإلف والتقليد، ساقطة في البين فتبقى الدعوى مجردة، وحجج الله
سبحانه أكبر وأكثر وفي قوله تعالى: )قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله(
)آل عمران: 13 ( أوضح دليل على المدعى لأن الخير مقصور على اتباعه فيا حسرة
الجهلة البطلة الزاعمين بأن اتباعهم لمن قلدوه ينجيهم من دون اقتصاص واقتصار
.) على الآثار النبوية )ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه(.)آل عمران: 82
والإسلام ما جاء به خاتم النبيين وسيد المرسلين –صلى الله عليه وسلّم- )ومن
يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم( آل عمران: 303 . فمن لم يخص الله
بالاعتصام وهو أغنى الشركاء عن الشرك، لم يعتصم عن الضلالة، ومن أخلص لله
سلم من الضلالة، ومثله قوله تعالى )اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من
.) دونه أولياء قليلا ما تذكرون(.)الأعراف:

ولقد أربى ضلال المتصوفة، واتبعهم الرعاع والجهلة، واستحوذ عليهم الشيطان،
فأنساهم ذكر الله، فلا تسمع إلا يا سيدي أحمد البدوي، ويا سيدي الزيلعي، ويا
عيدروس، ويا جيلاني، ولا تسمع من يذكر الله، ويلجأ إليه في البحر والبر إلا
قليلا ، ولفقوا كذبات لا أصل لها فقد عمت جهالاتهم اليوم عامة أهل وقتنا
وخاصتهم ) 3(، إلا ما شاء الله فيضيفون إليهم من القدرة والعلم بالمغيبات،
والتصرف في الكائنات، ما يختص بالله سبحانه، حتى قالوا فلان يتصرف في العالم،
وكل عبارة أخبث من أختها.اللهم إنا نبرأ إليك من صنيع هؤلاء، ونسألك أن تكتبنا
من الناهين لضلالاتهم، والمنادين لهم، ونستغفرك في التقصير وقد علمت عجزنا عن
السيف والقنا) 3(، أن نفضي به إليهم، وعن اللسان أن ننصحهم، أو ننادي به
عليهم، إلا في الصحف والكتابة، والحمد لله على كل حال ". انتهى
 

محمد

طاقم الإدارة
مشرف عام
إنضم
May 25, 2020
المشاركات
3,766
مستوى التفاعل
3,988
كل ما ذكر اعلاه مقتطفات من كتاب الشيخ ربيع بن هادي ( الزيغ والارتياب عن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب نقد لحسن المالكي في افتراءاته علي دعوة الامام محمد بن عبد الوهاب ) و هي اتهامات متكررة
 
إنضم
Jul 12, 2020
المشاركات
244
مستوى التفاعل
361
يابنى انتا كل معرفتك بالشيوخ سعوديين وبس حتى اللى انت جايبه يدافع عن (الامام) برضو واحد سعودى وكل موضوعاتك عن شيوخ سعوديين وعمرك ما استشهدت بالازهر حتى فى الموضوعات العسكريه بتستميت فى الدفاع عن السعوديين وكل الناس اتناقشت معاك ومفيش فايده برضو بتدافع وخلاص وكأنك بتنشر فكر الامام بتاعك
لا انتا فعلا بتنشر الفكر الوهابى.....لما تبقا موضوعاتك من نوعيه الشيخ بتاعك اللى جايبه يحرم قراءه القرآن من الموبايل وانه لازم من المصحف وكأن قيمه المصحف فى الورق اللى مكتوب عليه الكلام مش الكلام نفسه ....المصحف لو شيلنا منه الكلام اللى مكتوب فيه اللى هو القرآن ساعتها هيبقا ورق عادى ملوش لزمه لان القدسيه فى الكلام مش فى الورق اللى مكتوب عليه الكلام ..شيخ فاضى مش لاقى حاجه يتكلم فيها فسرح بخياله وجاب معضله اسلاميه وقف العلماء حائرين امامها سبحان الله
كل موضوعاتك زى كده ولتانى مره بقول هو ليه فيه قسم اسلامى هنا اساسا ده منتدى عسكرى مش هاجى انا اخد شئون دينى من موقع عسكرى اى حد ممكن ينشر عليه اى حاجه لاى شيخ بيحرم على مزاجه ويحلل على مزاجه
 
التعديل الأخير:
إنضم
May 26, 2021
المشاركات
40
مستوى التفاعل
31
كل ما ذكر اعلاه مقتطفات من كتاب الشيخ ربيع بن هادي ( الزيغ والارتياب عن دعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب نقد لحسن المالكي في افتراءاته علي دعوة الامام محمد بن عبد الوهاب ) و هي اتهامات متكررة
دواعش اليوم نسخة كيوت من الوهابية الاصلية

من المضحك ان الوهابيين اصبحو يتهمون داعش و القاعدة انهم خوارج بل حتى ان القاعدة تستندل باقوال علماء وهابيين سعوديين لاثبات ان داعش خوارج.الوهابيين نفسهم كانو يتهمون بانهم خوارج و عندما خرجت القاعدة و داعش منهم اصبحو يتهمونها انها خارجية و اليوم حتى رموز التكفير في القاعدة امثال هاني السباعي و الظواهري و ابو قتادة الفلسطيني اصبحو يقولون داعش خوارج؟؟!
 
إنضم
May 26, 2021
المشاركات
40
مستوى التفاعل
31
كتب سيد قطب مليء بالانحرافات فيها اساءات للانبياء و الصحابة فكيف تقول ان ما فيها لا يساوي 1% بجانب اخطاء من تسميهم الوهابيين
الوهابية الجامية المداخله يحاولون رمي تهمة التكفير و الدعامة على سيد قطب وحده و انه داعش مقتبسة افكارها من سيد قطب لكن الحقيقة معظم افكار داعش هي من كتب ابن تيمية و ابن القيم و محمد بن عبدالوهاب و غيرهم و جزء قليل من افكارهم مبني على القطبية
 

الاعضاء الذين يشاهدون الموضوع (المجموع: 1, الاعضاء: 0,الزوار: 1)

أعلى