هام جداً جماعة الAfrocentrism ومحاولات سرقة التاريخ المصرى القديم

ARX160

إ بـن مـهـد الـحـضـارات
مشرف عام
إنضم
May 11, 2020
المشاركات
3,943
مستوى التفاعل
7,440
الموضوع بينتشر علي تويتر بشكل فظيع
وهيتحولو من حالة الدفاع الي حالة الهجوم بعدين

Screenshot_20210208-231456.png
 

OSORIS

عضو مميز
إنضم
Jan 26, 2021
المشاركات
1,562
مستوى التفاعل
4,413
محتاجين عمل مصري كبير ومنظم وخصوصا في السوشيال ميديا لمواجهه الهجمة دي في كل وسائل الإعلام الغربية قبل العربية.... اليساريين المرضى وخصوصا اللي مسيطريبن على أميركا حاليا موتوريين جدا
 
  • اعجاب
التفاعلات: Tayga

Tayga

عضو مميز
إنضم
Jul 12, 2020
المشاركات
1,823
مستوى التفاعل
1,237
لا مهو مش كل ما واحد اسود هومليس ولا واحدةwelfare queen في امريكا يعمل ريبلاي علي تويتة وهو محشش هنعمل علية موضوع ياجدعان 😂

لا يا صاحبى مهو ليس كلهم مشردين او بتوع معونة او مجانين , عندك رئيس الكونغو هو صحيح شكلة محشش بس رسميا لا نسطيع ان نعتبرة محشش ولازم تكون فى وقفة على اللى قالة
 

Tayga

عضو مميز
إنضم
Jul 12, 2020
المشاركات
1,823
مستوى التفاعل
1,237
علشان سارقي التاريخ والحضارات اللي بيدعي أن الشعب المصري الحالي مش وريث قدماء المصريين والإشاعات اللي من النوع دا واللي للأسف بعضنا بيصدقها ..
الدراسات العلمية الحديثه على الـ DNA والقياس الانثروبومتري ( قياس أبعاد الجسم البشري ) وقياسات العين والشعر والبشرة و الاسنان .. إلخ
وضحت ان على الرغم من كل الاحتلالات و الهجرات الأجنبية لمصر عبر التاريخ إلا إن الغالبية العظمى من المصريين النهاردة بيحتفظوا بنفس الصفات الجينية للمصريين القدماء
وكان الفضل الأكبر فى النتايج دى بيرجع للمومياوات المصرية القديمة ، واللى فضلت محتفظة بالصفات الجينية للمصريين القدماء لآلاف السنين وكأنها متحف انثروبولوجى كامل بيقف كحائط صد قدام اى محاولة لنشر اى قصص خرافية عن أصول المصريين.
وممكن نلخص النتايج التفصيلية للدراسات دى فى السطور اللى جاية :
( الدراسات والمراجع موجودة فى نهاية المقال )
1- الغالبية العظمى من المصريين الحاليين وبنسبة ( 77.3 % ) على الأقل بيحملوا نفس الصفات الجينية للمصريين القدماء
2- أما الصفات الجينية المنتمية لشعوب الشرق الأدنى فنسبتها حوالى ( 10.3 % ) و بتتقسم لمجموعتين :
المجموعة الأولى : مجموعة ( العرب - اليهود - الأتراك - الأكراد - إيران - العراق - الأردن - فلسطين - سوريا - لبنان .. إلخ ) فنسبتها ( مجتمعة ) بين الشعب المصرى رغم كل الهجرات والغزوات مش أكتر من ( 5.2 % )
وده بيأكد كلام المقريزى اللى عاش وقت حكم المماليك ( اللى مكنوش عرب ) و مات سنة 1422 م فى كتابه " البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب " لما قال :
" اعلم أن العرب الذين شهدوا فتح مصر قد أبادهم الدهر وجهلت أحوال أكثر أعقابهم ، وقد بقيت من العرب بقايا بأرض مصر " ( يقصد القبائل العربية الموجودة حاليا فى مصر )
و المجموعة التانية ( جنوب أوروبا ، اليونان - تركيا ... إلخ ) فنسبتها حوالى ( 5.1 % )
3- وأما الصفات الجينية الأوروبية ( غرب أوروبا – ايطاليا " الرومان " – الفرنسيين – الانجليز .. إلخ ) فنسبتها حوالى ( 5.5 % )
.. والنسبة الباقية ( 6.9 % ) متوزعة على صفات جينية متباينة من أصول مختلفة غير محددة المنشأ .. يعنى موجودة فى كل العالم بس مش معروف منشأها ايه
4 - توزيع فصائل الدم فى مصر فى العصر الحالى بيوضح إن الجماعات السكانية متجانسة تماما ، ومفيش أى فروق ذات دلالة إحصائية بين المسلمين والمسيحيين ، الفحوص المقارنة للرأس ومقاييس الجسد ( البشرة – الشعر – العين - الاسنان .. إلخ ) بتوصل دايما لنتائج متطابقة
5- المصريين الأوائل كانوا فى أرضهم دى من عصر البليستوسين- من حوالى 15 ألف سنة ،
( ولدرجة كبيرة جدا ) متأثروش بالغزوات أو الهجرات .. المصريين هم المصريين ، زى ما كانوا من آلاف السنين
6- الأنماط الجينية الأساسية للمصريين من آلاف السنين ولحد النهاردة كلها أفريقية
7- مصر بحكم جغرافيتها اللى خلتها معزولة طبيعيا، قدرت تثبت وترسخ أساس أنثروبولوجى جينى قاعدى استمر لآلاف السنين بدون اى تغيير أو تأثر بأى شعوب أجنبية ( وده واضح فى كل الرسومات والمومياوات والتماثيل طول فترة الحضارة المصرية القديمة .. وواضح فى نتايج كل الأبحاث والدراسات الحديثة للصفات الجينية للمصريين الحاليين )
8- وبالتالى كان الأساس القاعدى ده ( اللى كان قبل المسيحية على الأقل ب4500 سنة .. وقبل الإسلام بـ 5000 سنة ) موجود وواخد صورته النهائية والمميزة قبل وجود مسلمين أو مسيحيين أو غيرهم ، وكافى لأنه يصهر جواه أى صفات وراثية وافدة فى أى مرحلة تالية نتيجة غزو أو هجرة ، خصوصا إن الهجرات اللى حصلت على مصر وأشهرها هجرات القبائل العربية كانت دايما بأعداد لا تذكر مقارنة بأعداد المصريين الأصليين
9 – الصفات الجينية اللى ممكن تبان غريبة عن المصريين زى البشرة المايلة للبياض ونعومة الشعر واعتدال حجم الأنف مش صفات جديدة على المصريين .. الصفات دى موجودة بالفعل من آلاف السنين .. يعنى مش بالضرورة لازم تكون نتيجة تزاوج مع شعوب تانية .. و هنلاقي كتير من الصفات دى موجود فى عشرات التماثيل والمومياوات اللى مازالت موجودة لحد النهاردا .
10- القبائل الموجودة فى مصر مش بس من الجزيرة العربية ، إنما كمان من الأمازيغ ( ليبيا – المغرب – تونس ) واللى وفدوا لمصر فى زمن الدولة الفاطمية ورجعوا تانى بأعداد أكتر فى القرن 18 وتركزوا فى الصحراء الغربية ، حتى إن بعض العلماء بيشوفوا أن أكتر بدو مصر من المغاربة مش من عرب الجزيرة غير النوبيين اللي وفدوا الي مصر حديثا
11 - فى بعض الدراسات وصلت نسبة الإحتفاظ بنفس الصفات الجينية للمصريين القدماء إلى 90 %
^ Frank Yurco, "An Egyptological Review" in Mary R. Lefkowitz and Guy MacLean Rogers, eds. Black Athena Revisited. Chapel Hill: University of North Carolina Press, 1996. p. 62-100
_____________________________________________________________
شهادات علمية :
العالم " ستيفين كون " عالم الأنثروپولوچيا الطبيعية، بيقول في كتابه' أعراق أوروبا '' :
" لا بد أن تظل مصر القديمة أبرز مثال معروف فى التاريخ وحتى الأن لمنطقة معزولة طبيعيا أتيح فيها لأنواع الجنسية المحلية الأصيلة أن تمضى فى طريقها لعدة آلاف من السنين دون أن تتاثر إطلاقا باتصالات أجنبية"
وكلام " كون " بيأكده العالم والباحث الآثرى المعروف "برودريك" في كتابه' شجرة التاريخ البشري " و بيقول :
"من الواضح طوال الستة آلاف سنة الأخيرة أو يزيد أنه لم يكن هناك أى تغيير ملحوظ فى مظهر عموم المصريين , فالبراريون وأهل حضارة نقادة الأولى والثانية ومصريو الأسرات والفلاحون الذين نراهم يعملون فى الحقول اليوم كلهم من نفس النمط القاعدى المتوسط "
أما عالم الأنثروبولوجى وخبير علم التشريح "أرثر كيث" فى كتابه' نظرية جديدة عن التطور البشري' بيأكد الاستمرار الجينى للمصريين وبيقول :
" أن الفلاحين الذين نراهم يؤلفون جسم الأمة اليوم هم النسل المباشر لفلاحى سنة 3300 قبل الميلاد "
وبيقول كمان :
" المصريين ليسوا فقط أمة, أقدم أمة سياسية في التاريخ, ولكنهم أيضا جنس بكل معني الكلمة. ولكن ليس هناك شيء اسمه النقاوة الجنسية عموما. بل إننا ليمكننا أن نذهب إلي حد القول بأنه ما من شعب, مهما كان منعزلا أو معزولا, إلا وهو مختلط بدرجة أو بأخري .. وإن كان النمط الجنسي المصري قد امتاز بالثبات لا شك "
وأما العالم المصرى " سليمان حزين " فى كتاب ( تاريخ الحضارة المصرية : العصر الفرعونى ) فانتهى لنفس النتايج و بيقول :
" إن القبائل العربية التى نزحت فى العهد العربى إلى وادى النيل الأدنى لم تؤدى إلى حدوث أى تغيير فى تكوين المصريين العام نتيجة لموجات العرب المتلاحقة "
وفى كتاب " القبائل العربية فى مصر فى القرون الثلاثة الأولى للهجرة " للدكتور عبد الله خورشيد البرى واللى بيرصد فيه السلالات العربية من قبل الفتح العربى على مصر ولحد النهاردة بالتفصيل بأنسابهم وأصولها وفروعها .. فبيأكد نفس النتايج وبيقول :
" يرجع عدم تغير تكوين المصريين العام بقلة عدد العرب الوافدين بالنسبة لمجموع الشعب المصرى .. وهذه الظاهرة نلاحظها فى جميع مراحل تاريخ مصر ، فقد توافد على المصريين كثير من الأجناس المختلفة امتزجوا بالمصريين امتزاجا دمويا دون أن يؤدى ذلك إلى تغيير خصائص المصريين الجنسية ، لأن هؤلاء الوافدين كانوا يفلحون فقط فى تجديد دماء المصريين دون تغييرها اذ لا يلبث الشعب حتى يهضمهم ويتمثلهم ، وكان ذلك أحد عوامل احتفاظ المصريين بحيويتهم عبر العصور .
أما عالم البيولوجى والمفكر المصرى حسين فوزي فبيقول فى كتابه ' سندباد مصري' :
" ذلك الجنس الواحد الباقي. والمصري, الذي انعزل في واديه الخصب وسط الصحراء والهضاب والجبال والبحار, احتفظ بطابعه الإثنوغرافي , غير مشوب في أغلبه, إلي يومنا هذا. والشعوب التي اعتدت علي مصر, أو استقرت فيها وعاشرت أهلها واختلطت بهم, لم تكن أكثر من قطرات ماء في بحر خضم من بشرية مصرية أصيلة.
أما جمال حمدان فى كتابه شخصية مصر فبيقول :
" مصر لم تتعرض أساسا للهجرات البشرية وإنما للغزوات الحربية؛ وهي محدودة من حركة ذكرية بحتة ولذا تذوب إن لم تبد "
" و رغم الأعداد الكبيرة التي انصبت من العرب في مصر، ورغم الاختلاط البعيد المدى الذي تم مع المصريين فإن هذا لم يغير من التركيب الأساسي لجسم السكان أو دمهم "
المصادر والمراجع
________________________________________________________________
Genetics, Egypt, and History: Interpreting Geographical Patterns of Y Chromosome Variation
History in Africa, Volume 32, 2005, pp. 221-246 (Article)
Published by African Studies Association DOI: 10.1353/hia.2005.0013
http://muse.jhu.edu/journals/hia/summary/v032/32.1keita.html
http://wysinger.homestead.com/keita.pdf
History in the Interpretation of the Pattern of p49a,f TaqI RFLP Y-Chromosome Variation in Egypt: A Consideration of Multiple Lines of Evidence S.O.Y. KEITA*
National Human Genome Center at Howard University, and Department of Anthropology, Smithsonian Institution, Washington, DC 20060
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16136533
http://wysinger.homestead.com/keita6.pdf
" Clines and clusters versus “Race:” a test in ancient Egypt and the case of a death on the Nile "
American Journal of Physical Anthropology , Volume 36, Issue Supplement 17, pages 1–31, 1993
http://onlinelibrary.wiley.com/.../ajpa.1330360603/abstract
http://wysinger.homestead.com/brace.pdf
" Y chromosomal haplogroup J as a signature of the post-neolithic colonization of Europe "
Department of Biology, University “Tor Vergata”, Rome, Italy
Hum Genet (2004) 115: 357–371 , DOI 10.1007/s00439-004-1168-9
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/15322918
http://www.familytreedna.com/pdf/HaploJ.pdf
http://www.springerlink.com/content/82u750arj33bmnta/
"Tracing Past Human Male Movements in Northern/Eastern Africa andWestern Eurasia: New Clues from Y-Chromosomal Haplogroups E-M78and J-M12"
The Author 2007. Published by Oxford University Press on behalf of the Society for Molecular Biology and Evolution
http://www.academia.edu/.../Tracing_past_human_male...
" Mitochondrial DNA Sequence Diversity in a Sedentary Population from Egypt "
Annals of Human Genetics , Volume 68, Issue 1, pages 23–39, January 2004
http://onlinelibrary.wiley.com/.../j.1529-8817.2003.../full
" mtDNA analysis of Nile River Valley populations: A genetic corridor or a barrier to migration? "
Am. J. Hum. Genet. 64:1166–1176, 1999
http://genapps.uchicago.edu/labweb/pubs/krings.pdf
" Egypt;Y-chromosome haplotypes;Nile River Valley "
American Journal of Physical Anthropology , Volume 121, Issue 1, pages 63–66, April 2003
http://onlinelibrary.wiley.com/.../ajpa.10190/abstract
http://wysinger.homestead.com/haplotypes_in_egypt.pdf
"The Racial History of Egypt and Nubia"
The Journal of the Royal Anthropological Institute, 75:1945, pp. 81-101; 76:1946, pp. 131-56),
http://www.catchpenny.org/race.html

147432030_513809586685555_5350732867997944050_o.jpg


 

Tayga

عضو مميز
إنضم
Jul 12, 2020
المشاركات
1,823
مستوى التفاعل
1,237
الموضوع بينتشر علي تويتر بشكل فظيع
وهيتحولو من حالة الدفاع الي حالة الهجوم بعدين

ياريتها جت على الهجوم وبس , سكرين شوت تانية بيلمحوا فيها انهم ها يملوا مصر , اكثر من مرة بيتكلموا عن اغراق مصر بالاجئيين او المهاجرين السود حتى يستعيدوا مصر بالغلبة العددية

147073699_512765466789967_4503126191655029077_n.jpg
 

Tayga

عضو مميز
إنضم
Jul 12, 2020
المشاركات
1,823
مستوى التفاعل
1,237
الغريبة ان الحركة بدأت في أمريكا.. يعني في وسط المذابح واستعباد السود بيفكرو ازاي يقضو على غير السود في أفريقيا

التجريم ضدهم والعبودية التى تعرضوا لها فى الماضى ولد عندهم شعور بالعار ولذلك هم محتاجين تاريخا عظيم حتى يظهروا انفسهم مساويين بل وافضل من الاروبيين , طبعا يمكنهم ان يفعلوا هذا باثبات انفسهم فى الحاضر ولكنهم اختاروا الطريق الاسهل وهو سرقة تاريخ مشرف لشعب اخر ونسبة لهم
 

Tayga

عضو مميز
إنضم
Jul 12, 2020
المشاركات
1,823
مستوى التفاعل
1,237
فيديو رائع يشرح خطورة فكر الافروسنتريك




احدى التعليقات على الفيديو من مصرى فى بريطانيا :

Rudy Bayoumy 1.jpg
 
التعديل الأخير:

Tayga

عضو مميز
إنضم
Jul 12, 2020
المشاركات
1,823
مستوى التفاعل
1,237
بوست مهم من شخص تونسى كان يسارى سابق (ليبرالى تقدمى او ماركسى جديد) يشرح بالتفصيل الدوافع وراء فكر الافرو سنتريك واهدافة :
المشروع الإمبريالي الثقافي الصوابي لليسار الأمريكي الأفريقي, الإمبريالية الثقافية بعنوان المساواة/التسوية العرقية/الإثنية. "تاريخ مزور لشعب بلا تاريخ" - تكرار الظاهرة الصهي*و*نية في بعدها الثقافي الإمبريالي.
اشتدت مؤخرا حدة الخطاب اليساري الثقافي الأمريكي للنخب الأمريكية أفريقية الأصل, والذي يهدف نحو إعادة صياغة التاريح الشمال أفريقي (المصري والتونسي), ففي هذين البلدين تمركزت أكبر الحضارات التي عرفتهما القارة, الحضارتان الفرعونية والقرطاجية.
يسعى منظرو الخطاب "المركزي الأفريقي" (رؤية للتاريخ تزعم أن جذور المعرفة الإنسانية ذات أصل -أو حضور كثيف- أفريقي, وأن الإنسان الأفريقي لجنوب الصحراء كان الفرعوني الحقيقي والقرطاجي الحقيقي) لخلق نسق تاريخي/ثقافي يستوعب الأمريكيين الأفارقة, نسق يهدف إلى تقديم الشعب الأمريكي الأسود كجماعة إثنية لها خصوصياتها التاريخية والثقافية المتمايزة عن المحتوى الثقافي الأمريكي الغربي/الأبيض/المسيحي وندا للخطاب المركزي الأوروبي.
يلقى الخطاب المركزي الأفريقي في السنوات الأخيرة رواجا بين الشباب الأمريكي اليساري والأفريقي الأصل, مع بزوغ نجم حركة "black lives matter" وتنامي هيمنة اليسار الثقافي , وانخراط المؤسسات الإعلامية والسينيمائية والتيارات التقدمية المناهضة للفاشية/المسيحية/البطريركية/الغيرية بالعمل السياسي الصوابي المحابي (والعنصري الإيجابي) للأقليات الجنسية والعرقية.
يصف أستاذ الفلسفة "روبرت كارول" المركزية الأفريقية بالتاريخ الزائف "pseudohistorical", وبأنها محاولة تطمح إلى خلق شعور قومي وفخر إثني بين الأفارقة الأمريكيين, ردا على الاضطهاد العالمي التاريخي للسود. ويصفها أستاذ التاريخ الأمريكي (أفريقي الأصل) "كلارنس وولكر" بالميثولوجيا العنصرية والرجعية, وبالمركزية الأوروبية المرسكلة في نسخة أفريقية. ينهض الخطاب المركزي الأفريقي للإجابة للتلميح العنصري للحركات اليمينية الغربية والنازية الجديدة عن علاقة العرق ومتوسط الذكاء العرقي بالتفاوت الحضاري, إذ تؤكد الأطروحات النازية الكلاسيكية أو الإختزالية العرقية على علاقة سببية تربط التفاوت الحضاري بالعرقي, تفسر غياب "الحضارات الكبرى" عن التاريخ الأفريقي جنوب الصحراء.
نذهب إلى أن الفلم الشهير "Wakanda", هو أحد أضخم الأعمال السينيمائية التي جسمت الخطاب/المشروع المركزي الأفريقي. ترمز "واكاندا" إلى الوطن الضائع, "أطلنطس" الخاصة بالأفارقة, المشروع اليوتوبي للإنسان الأفريقي الأسود, حيث يشيد السود أعلى الأنظمة الاجتماعية/الحضارية تناغما وتفوقا. تعبر "واكاندا" عن التاريخ المجيد للشعوب الأفريقية جنوب الصحراء, الوطن التاريخي الذي "طمس" و"شوه" معاليمه الإمبريالي الغربي والعربي, فيقف التيار المركزي الأفريقي مناضلا لاسترجاع تاريخه المفقود. هكذا يصير فلم "wakanda" بدلالاته الرمزية وبكل الزخم السياسي/الثقافي الذي رافقه, نموذجا دعائيا مكثفا للفكرة المركزية الأفريقية.
تقدم قناة History العالمية القائد القرطاجي "حنبعل" كبطل أفريقي أسود - تعرضت القناة إلى حملة من السخرية تصفها بالتزوير وإعادة صياغة التاريخ صوابيا, وكذلك تقدمه مدونات المركزية الأفريقية كملك أسود هزم البيض وهدد بإحتلال المدينة الغربية الأبرز روما, فحنبعل يصبح رمزا لإذلال الإنسان الأسود للغرب الروماني الأبيض!
يدعو "لاشاون فورد" وهو أحد القادة السياسيين في ولاية "إيلينوي" الأمريكية إلى إلغاء تدريس مادة التاريخ بالمدارس الأمريكية , فالتاريخ المدرس بتأكيده على نبوغ الحضارات الرومانية والإغريقية والفينيقية وحضارات شرق اسيا إلخ, ومع استعراضه لوقائع إستعباد الأفارقة السود; فهو بذلك عند المركزيين الافارقة تاريخ بوجه عنصري يطبع مع إستعباد الأفارقة (حتى ولو إكتفت مادة التاريخ بعرض وقائع الاستعباد حصرا دون تعقيب تحليلي). وهو تاريخ ينفي قيام حضارات أفريقية سوداء مساوية (كما ونوعا) لحضارات حوض المتوسط واسيا وأوروبا. ف "لاشاون فورد" يدين عملية تأريخ ظاهرة الاستعباد, فالتأريخ (أي العرض التاريخي) للاستعباد يحيل عند التيار المركزي الأفريقي إلى هجوم سيكولوجي على السود!
يعبر تعليق "لاشاون فورد" عن منعطف صوابي خطير, يتناسق مع تطور السياسات (والنظريات) القمعية للفعل الصوابي (أو ما يسمى ثقافة الإلغاء - Cancel culture) إذ لا تكتفي الاجراءات الصوابية بضبط الخطاب -أو الفعل- وتقويضه بسلسلة من الشروط المحابية للأقليات الثقافية والعرقية والجنسية (تحت عنوان مناهضة خطاب الكراهية hate speech, والذي سنشير إلى استحالته المنطقية في المقال القادم), بل تذهب إلى إلغائه وطمسه بالكامل (عبر الصنصرة أو الحظر أو التنمر أو المقاطعة...). فلاشاون يدعو إلى إلغاء التاريخ المدرس لاستعراضه واقعة الإستعباد, فحتى الحقائق التاريخية المحايدة تغدو عند اليسار الصوابي فعلا عدوانيا مطبعا مع العنصرية.
يصف منظرو المركزية الأفريقية "التاريخ المعروف" بالتاريخ المزور الذي فرضه الرجل الأبيض العنصري (والعربي والاسيوي أيضا) لعزل الإنسان الأسود عن جذوره الثقافية والتاريخية, حتى يسهل إستعباده المعنوي. تنسب المركزية الأفريقية الحضارتين المصرية والقرطاجية إلى الإنسان الأفريقي لجنوب الصحراء. وتدين الإمبريالي الأبيض (والعربي) بكسر أنوف التماثيل الفرعونية لطمس تفاصيلها العرقية ذات الدلالات الأفريقية (جنوب الصحراء) الصريحة! (هكذا نفهم الموقف المركزي الأفريقي المناهض لمنح الممثلة اليهودية "غال غادوت" دور شخصية "كليوباترا", فالممثلة اليهودية تلتقي في ملامحها العرقية مع الإنسان العربي/الشرق أوسطي/أو حتى المتوسطي الشمالي والجنوبي, ما ترفضه المركزية الأفريقية التي تقدم الفراعنة كامتداد لمجتمعات لأفريقيا جنوب الصحراء).
تفترض الرؤية التاريخية المركزية الأفريقية أن الإنسان المصري التاريخي (والشمال أفريقي) كان إنسان جنوب الصحراء الأفريقية المعاصر, وأن الإنسان المصري (والتونسي) المعاصر هو هجين إختلاط السكان الأصليين السود بالأوروبيين والفينيقيين البيض. بعض النظريات المركزية الأفريقية الأشد تطرفا تذهب إلى أن الإنسان الفينيقي القديم كان نفسه إنسان جنوب الصحراء الأفريقية. وأن تقديم الفينيقيين والفراعنة كبيض أو "ذهبيين"/شرق أوسطيين ليس غير تزوير غربي/أبيض للتاريخ. وهو ما هاجمه المختص في علم المصريات Frank J. Yurco مجادلا أن الإنسان المصري القديم لا يختلف على المستوى العرقي عن المصري المعاصر, وأن الخطاب المركزي الأفريقي ليس غير محاولة علاج جماعي "group therapy" لفشل المجتمعات الغربية والنخب الأفريقية في دمج الأمريكيين الأفارقة. (شاع هاشتاغ بموقع تويتر عنوانه "ماذا يعني بطل فلم واكندا لي- وتحول الفلم إلى أيقونة لها أبعادها السياسية والمعرفية الكثيفة- ما يشير إلى دقة عالم المصريات في وصفه للمركزية بالأفريقية "بالعلاج الجماعي" (group therapy).
تبدو المؤسسات الإعلامية والسينيمائية (وهي مؤسسات صناعة المعنى والرأي العام بالعالم المعاصر) التي يهيمن عليها اليسار الثقافي مستعدة لرفع حدة الخطاب الصوابي درجة أخرى, إذ أصبح البعد الصوابي للصناعات الإستهلاكية مدرا للأرباح في مناخ صوابي كامل. فشركة نتفليكس كوجه إعلامي هو الأبرز لليسار الثقافي المعاصر, صارت تقدم نمطا مكررا في أغلب أعمالها يسهل إدراك جوهره الصوابي, بتكثيف شخصية البطل الأسود أو المثلي أو النسائي, وهو يواجه الشر الأبيض المسيحي والرأسمالي.
نشرت صحيفة New York Post مؤخرا مقالا بعنوان خطير: "بيض يتعرضون إلى الإنتقاد بسبب فتحهم للتوابيت المصرية" مع تغريدات لأفارقة أمريكيين تهاجم "الرجل الأبيض", أي مجموعة العلماء المصريين.
يصف العنوان العلماء المصريين بالبيض "white people", فالإنسان المصري المعاصر عند الدعاية الصوابية والأفريقية المركزية ليس مصريا أصيلا, بل هو هجين تلاقح الفراعنة الأفريقيين السود (المصري الأصلي في الرواية المركزية الأفريقية) والشرق أوسطيين والرومانيين. هكذا يصبح مشهد معالجة التوابيت بحضور علماء مصريين إعتداءا من "الرجل الأبيض" على الإرث الحضاري الأعظم للأفارقة السود, أي التاريخ الفرعوني.

هل ينجح اليسار الثقافي المهيمن في الدفع بالمركزية الأفريقية إلى حدودها القصوى عبر مؤسسات الدعاية الإعلامية والسينيمائية؟ هل تصبح النظرية المركزية الأفريقية -غير العلمية- بديهية تاريخية عبر التكرار الدعائي؟ وهل من عواقب سياسية للبعد الإمبريالي الثقافي للخطاب المركزي الأفريقي؟ فاللوبيات/النخب الأمريكية ذات الأصل الأفريقي تقود بالفعل حملة من الضغط السياسي المناهض لمصر والمتحيز لأثيوبيا. قد نعيش -قريبا- تكثيفا للهجوم على المصر في المسألة الأثيوبية, بصعود "جو بايدن" بكل الأجندات اليسارية الثقافية/المركزية الأفريقية المهيمنة بالحزب الديمقراطي.
ملاحظة: نفترض أن تضخم الدعاية المركزية الأفريقية والخطاب المناهض للعنصرية (وهو خطاب ذو جوهر عنصري عكسي) سيدفع بالضرورة إلى توسيع دائرة العمل "النضالي" المناهض للعنصرية على المستوى العالمي, ولذلك نتوقع أيضا ميلاد منظمات حقوقية/جمعياتية تلعب دور تكثيف المسألة العنصرية بالعالم العربي -تونس نموذجا-, لرفع حدة الاستثمار المالي الأجنبي/الأمريكي بالمجتمع الحقوقي/المدني/الجمعياتي التونسي, أي باستنساخ الظاهرة النسوية/المثلية الجمعياتية (بكل علاقاتها الهيكلية والمعرفية والمالية الأجنبية الصريحة) في شكل عرقي.



 

Tayga

عضو مميز
إنضم
Jul 12, 2020
المشاركات
1,823
مستوى التفاعل
1,237
مش قادر افهما ممكن تشرح لو سمحت

الصورة هى رسم يوضح اكثر البلدان الافريقية التى يبحث عنها الناس وعن اخبارها من حول العالم ومن الصورة ترى ان اللون الاحمر الذى يمثل مصر هو الغالب
 
إنضم
Sep 16, 2020
المشاركات
100
مستوى التفاعل
118
الدكتور ليلى من الشخصيات المحترمه جدا الحقيقه متابع صفحتها على الفيس وهى شخصيه تعشق مصر وللمعلومه هى من احفاد شيخ العرب همام فى جنوب مصر
عفوا منين جبت انها من احفاد شيخ العرب همام ومنين استند على الموضوع ده ؟؟؟
عشان اسمها يعني ؟؟
 
إنضم
Jan 27, 2021
المشاركات
18
مستوى التفاعل
28
عفوا منين جبت انها من احفاد شيخ العرب همام ومنين استند على الموضوع ده ؟؟؟
عشان اسمها يعني ؟؟
انا على صفحتها على الفيس وكان فيه حوار بينى وبينها فى الموضوع ده وبحاول ادور على البوست بتاعها وهى متصوره عند قبر شيخ العرب همام فى مصر
 

Tayga

عضو مميز
إنضم
Jul 12, 2020
المشاركات
1,823
مستوى التفاعل
1,237
الهكسوس فى بداية دخولهم لمصر مكانوش محاربين، كانوا جايين مصر هربانين من ظروف معيشية صعبة واراضى قاحلة ،، والمصريين بطبعهم شعب طيب بيحتوى الغريب.
ولما القعدة عجبتهم بعتوا لأهاليهم وقرايبهم ييجوا لمصر ، وبعدها بعتوا يتجوزوا من بره مصر لحدما خلقوا مجتمع خاص بيهم داخل المجتمع المصرى وهنا ظهر وجههم الحقيقى لما ابتدوا يتعاملوا بالعنف مع المصريين وينكلوا بيهم وابتدوا يلموا الجباية واللى ميدفعش يموت، بقت بلدهم بقى يرمحوا فيها براحتهم ، ولما المصريين فى الجنوب ابتدوا يكافحوا ضدهم بعت الهكسوس للنوبة القديمة يطلبوا منهم يتحالفوا معاهم ويعملوا عالمصريين كماشة.
ولما كامس قرر يحاربهم طلعله مصريين يقولوله وتحارب ليه ؟ مصالحنا زى الفل !!

وحتى لما جدنا احمس طردهم طلع متمردين عليه (الله اعلم هل هما فعلا هكسوس متمصرين ولا مصريين مهكسسين ) عرقهم الهكسوسى غلب عليهم وكانهم زعلانين ان مصر اتحررت وازاى احمس يطرد الهكسوس من بلده ويحررها !!


 
التعديل الأخير:

Tayga

عضو مميز
إنضم
Jul 12, 2020
المشاركات
1,823
مستوى التفاعل
1,237
اقروا عشان الواحد تعب من الجهل اللى بيشوفه
يدمن البعض ترديد معلومة ان اهل المنصورة وبعض مدن الدلتا أصحاب ملامح أوروبية، شقر وبيض وأصحاب عيون ملونة، بالقول ان هذا نتاج الحملات الصليبية ثم الفرنسية بينما يعرف عن هذه المناطق منذ عصور ما قبل الميلاد ان سكانها بهذه الملامح، في الحقيقة ان لدينا وهم كبير اسمه الشكل المميز للمصريين او الشكل المميز لأصحاب العرق او الجينات الواحدة وقد عرف الشعب المصري منذ فجر تاريخه تنوع في الملامح والوان البشرة والاعين والشعر، ويمكن الذهاب الى قسم المومياوات في المتحف المصري بميدان التحرير لرؤية جثمان الملك رمسيس الثاني ذو الشعر الأشقر والملامح المخضبة.
هكذا وعكس ما يردده عشاق تعريب وتغريب الشعب والحضارة المصرية، فأن الحقيقة ان الشعب المصري اليوم هو بالفعل الحفيد الطبيعي والجيني للشعب المصري المؤسس للحضارات القديمة في مصر والعالم، نحن بالفعل احفاد هؤلاء الحكام العظماء والمهندسين والعلماء والأطباء الذين اسسوا اكبر واهم حضارة في التاريخ الإنساني برمته.
عالم التشريح والانثروبولچي ( علم الانسان ) الأسكتلندي البريطاني السير آرثر كيث Arthur Keith ( 1866 – 1955 ) يعتبر من اهم علماء مجاله عبر التاريخ الحديث، ورغم انه قضى عمره في محاولات تطوير نظرية التطور والنشوء والارتقاء الا انه في كتابه " نظرية جديدة للتطور" A New Theory of Human Evolution الصادر عام 1948 أشار نصا ً الى ان " المصريين الذين نراهم يؤلفون جسد الأمة المصرية اليوم هم النسل المباشر لمصريين عام 3300 قبل الميلاد، وأن المصريين ليسوا فقط أمة، إنما هم أقدم أمة سياسية في التاريخ، ولكنهم أيضا جنس بشري بكل معني الكلمة".
لقد وقف واحدا ً من أهم الذين حاولوا تطوير نظريات التطور منبهرًا امام التواصل الجيني بين المصريين اليوم ومصريين عصور ما قبل الميلاد، وكتب نصا ً " إن النمط الجنسي المصري قد إمتاز بالثبات لا شك".
عالم المصريات البريطاني السير فلندرز بتري ( 1853 – 1942 ) William Matthew Flinders Petrie قضى عمره في مصر وفلسطين بل وتوفى فى القدس، له اكتشافات هامة فى عالم الآثار واهدي 80 ألف قطعة اثار جمعها من مصر والسودان وفلسطين عن الحضارة المصرية القديمة الى كلية لندن، وبدورها قامت الكلية اللندنية بتشييد متحف بتري للآثار المصرية والذى يعد اهم رابع متحف يضم اثار مصرية بعد المتحف المصري في القاهرة والمتحف البريطاني والمتحف المصري في برلين الألمانية.
و قد لخص بترى ابحاثه في هذه القضية بالقول:"ﻣﺼﺮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻟﻠﻐﺰاﺓ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻰ ﺃﻳﻀﺎً، بالرغم من الغزوات الكثيرة التي مرت على مصر إلا أنها كانت تغييرا في الحكام، وليس تغييرا في جينات مصر".
من سجلات علم الانسان الحيوي Biological anthropology نقرأ للعالم الأمريكي شارلتون ستيفانس كوون ( 1904 – 1981 ) Carleton Stevens Coon في كتابه المؤسس " أعراق أوروبا " The Races of Europe الصادر عام 1939 كتب " مصر القديمة أبرز مثال معروف في التاريخ وحتى الأن لمنطقة معزولة طبيعيا أتيح فيها لأنواع الجنسية المحلية الأصيلة أن تمضى في طريقها لعدة آلاف من السنين دون أن تتأثر إطلاقا باتصالات أجنبية".
الباحث الأثري الأمريكي لارى اوركت Larry Orcutt اصدر عام 2000 ورقة بحثية هامة بعنوان " ما هو جنس القدماء المصريين ؟ " What Race Were the Ancient Egyptians وخلص البحث الى ان المصريين في زمن الحضارة القديمة لم يأتوا من القارة الافريقية كما انهم لم يكونوا سود البشرة كما يعتقد الغرب، ما ينفي سباق الادعاء بأن الشعب المصري اصوله اثيوبية او افريقية او نوبية او حتى قادما ً من القبائل والشعوب السودانية، وهي ليست الدراسة الوحيدة في هذا المجال بل هنالك المئات من الدراسات منذ القرن الثامن عشر لليوم التي تنفي هذه الادعاءات.
ومع التطور العلمي وسهولة البحث في الجينات، تأتى اكتشافات حقبة تسعينات القرن العشرين، عام 1996 يصدر العالم الاثري الأمريكي فرانك يوركو Frank J. Yurco دراسة بعنوان An Egyptological Review يشير الى ان جينات المصريين اليوم هي 90 % على الأقل من جينات الشعب المصري في زمن الحضارة المصرية القديمة والمقصود منذ 10 آلاف ق.م الى نهاية الاسرة الثلاثين وان كافة حملات الغزو العسكري في المرحلة ما بين سقوط الدولة المصرية عقب سقوط الاسرة الثلاثين وحتى اليوم لم تشكل اى نسبة تذكر في جينات المصريين.
ثم اتى عام 1999 ليحسم الجدل نهائيا ً في هذا الملف عبر ﺧﻼ‌ﺻﺔ ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟِﻤﺔ ﺍﻷ‌ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ "ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ ﻛﺎﻧﺪﻝ" ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: "ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ"، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮّﺕ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ 1994 ﺣﺘﻰ 1999، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ: "ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺩﺭﺍﺳﺎﺗﻲ ﻋﺪﻡ ﻧﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻷ‌ﻟﻤﺎﻧﻲ (ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻵ‌ﺭﻱ)، ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗّﻌﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍً.. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺰﻳﺪ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ 97% ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﻣﺼﺮ.. ﻗُﺮﺍﻫﺎ، ﻣﺪﻧﻬﺎ، ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﻃﺒﺎﺋﻬﺎ.. ﺗﻤﺎﺛﻠﺖ ﺟﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﺠﻴﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺖ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺍﻵ‌ﻥ ".

 
إنضم
Sep 16, 2020
المشاركات
100
مستوى التفاعل
118
اقروا عشان الواحد تعب من الجهل اللى بيشوفه
يدمن البعض ترديد معلومة ان اهل المنصورة وبعض مدن الدلتا أصحاب ملامح أوروبية، شقر وبيض وأصحاب عيون ملونة، بالقول ان هذا نتاج الحملات الصليبية ثم الفرنسية بينما يعرف عن هذه المناطق منذ عصور ما قبل الميلاد ان سكانها بهذه الملامح، في الحقيقة ان لدينا وهم كبير اسمه الشكل المميز للمصريين او الشكل المميز لأصحاب العرق او الجينات الواحدة وقد عرف الشعب المصري منذ فجر تاريخه تنوع في الملامح والوان البشرة والاعين والشعر، ويمكن الذهاب الى قسم المومياوات في المتحف المصري بميدان التحرير لرؤية جثمان الملك رمسيس الثاني ذو الشعر الأشقر والملامح المخضبة.
هكذا وعكس ما يردده عشاق تعريب وتغريب الشعب والحضارة المصرية، فأن الحقيقة ان الشعب المصري اليوم هو بالفعل الحفيد الطبيعي والجيني للشعب المصري المؤسس للحضارات القديمة في مصر والعالم، نحن بالفعل احفاد هؤلاء الحكام العظماء والمهندسين والعلماء والأطباء الذين اسسوا اكبر واهم حضارة في التاريخ الإنساني برمته.
عالم التشريح والانثروبولچي ( علم الانسان ) الأسكتلندي البريطاني السير آرثر كيث Arthur Keith ( 1866 – 1955 ) يعتبر من اهم علماء مجاله عبر التاريخ الحديث، ورغم انه قضى عمره في محاولات تطوير نظرية التطور والنشوء والارتقاء الا انه في كتابه " نظرية جديدة للتطور" A New Theory of Human Evolution الصادر عام 1948 أشار نصا ً الى ان " المصريين الذين نراهم يؤلفون جسد الأمة المصرية اليوم هم النسل المباشر لمصريين عام 3300 قبل الميلاد، وأن المصريين ليسوا فقط أمة، إنما هم أقدم أمة سياسية في التاريخ، ولكنهم أيضا جنس بشري بكل معني الكلمة".
لقد وقف واحدا ً من أهم الذين حاولوا تطوير نظريات التطور منبهرًا امام التواصل الجيني بين المصريين اليوم ومصريين عصور ما قبل الميلاد، وكتب نصا ً " إن النمط الجنسي المصري قد إمتاز بالثبات لا شك".
عالم المصريات البريطاني السير فلندرز بتري ( 1853 – 1942 ) William Matthew Flinders Petrie قضى عمره في مصر وفلسطين بل وتوفى فى القدس، له اكتشافات هامة فى عالم الآثار واهدي 80 ألف قطعة اثار جمعها من مصر والسودان وفلسطين عن الحضارة المصرية القديمة الى كلية لندن، وبدورها قامت الكلية اللندنية بتشييد متحف بتري للآثار المصرية والذى يعد اهم رابع متحف يضم اثار مصرية بعد المتحف المصري في القاهرة والمتحف البريطاني والمتحف المصري في برلين الألمانية.
و قد لخص بترى ابحاثه في هذه القضية بالقول:"ﻣﺼﺮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﻟﻠﻐﺰاﺓ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻰ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺒﻴﻮﻟﻮﺟﻰ ﺃﻳﻀﺎً، بالرغم من الغزوات الكثيرة التي مرت على مصر إلا أنها كانت تغييرا في الحكام، وليس تغييرا في جينات مصر".
من سجلات علم الانسان الحيوي Biological anthropology نقرأ للعالم الأمريكي شارلتون ستيفانس كوون ( 1904 – 1981 ) Carleton Stevens Coon في كتابه المؤسس " أعراق أوروبا " The Races of Europe الصادر عام 1939 كتب " مصر القديمة أبرز مثال معروف في التاريخ وحتى الأن لمنطقة معزولة طبيعيا أتيح فيها لأنواع الجنسية المحلية الأصيلة أن تمضى في طريقها لعدة آلاف من السنين دون أن تتأثر إطلاقا باتصالات أجنبية".
الباحث الأثري الأمريكي لارى اوركت Larry Orcutt اصدر عام 2000 ورقة بحثية هامة بعنوان " ما هو جنس القدماء المصريين ؟ " What Race Were the Ancient Egyptians وخلص البحث الى ان المصريين في زمن الحضارة القديمة لم يأتوا من القارة الافريقية كما انهم لم يكونوا سود البشرة كما يعتقد الغرب، ما ينفي سباق الادعاء بأن الشعب المصري اصوله اثيوبية او افريقية او نوبية او حتى قادما ً من القبائل والشعوب السودانية، وهي ليست الدراسة الوحيدة في هذا المجال بل هنالك المئات من الدراسات منذ القرن الثامن عشر لليوم التي تنفي هذه الادعاءات.
ومع التطور العلمي وسهولة البحث في الجينات، تأتى اكتشافات حقبة تسعينات القرن العشرين، عام 1996 يصدر العالم الاثري الأمريكي فرانك يوركو Frank J. Yurco دراسة بعنوان An Egyptological Review يشير الى ان جينات المصريين اليوم هي 90 % على الأقل من جينات الشعب المصري في زمن الحضارة المصرية القديمة والمقصود منذ 10 آلاف ق.م الى نهاية الاسرة الثلاثين وان كافة حملات الغزو العسكري في المرحلة ما بين سقوط الدولة المصرية عقب سقوط الاسرة الثلاثين وحتى اليوم لم تشكل اى نسبة تذكر في جينات المصريين.
ثم اتى عام 1999 ليحسم الجدل نهائيا ً في هذا الملف عبر ﺧﻼ‌ﺻﺔ ﺑﺤﻮﺙ ﺍﻟﻌﺎﻟِﻤﺔ ﺍﻷ‌ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ "ﻣﺎﺭﺟﺮﻳﺖ ﻛﺎﻧﺪﻝ" ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ: "ﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻐﺎﻟﺒﺔ ﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ"، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﺳﺘﻤﺮّﺕ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ 1994 ﺣﺘﻰ 1999، ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ: "ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺩﺭﺍﺳﺎﺗﻲ ﻋﺪﻡ ﻧﻘﺎﺀ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ ﺍﻷ‌ﻟﻤﺎﻧﻲ (ﺍﻟﺠﻨﺲ ﺍﻵ‌ﺭﻱ)، ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪﺕ ﺍﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﻟﻠﻴﻬﻮﺩ، ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﻛﻦ ﺃﺗﻮﻗّﻌﻬﺎ ﺃﺑﺪﺍً.. ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺰﻳﺪ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﻋﻠﻰ 97% ﻣﻦ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺧﺬﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﻣﺼﺮ.. ﻗُﺮﺍﻫﺎ، ﻣﺪﻧﻬﺎ، ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺃﻃﺒﺎﺋﻬﺎ.. ﺗﻤﺎﺛﻠﺖ ﺟﺪﺍﺋﻞ ﺍﻟﺠﻴﻨﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺷﺮﺍﺋﺢ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺭﻯ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺖ ﺃﻳﺪﻳﻨﺎ ﺍﻵ‌ﻥ ".

وليه تتعب نفسك التماثيل تتكلم ياعزيزي اقوى دليل على اي مشكك في انساب المصريين واصولهم
وليس في بحري فقط حتي في الصعيد على امتداده هتلاقي العيون الخضراء الزيتونيه الغامقه بالذات منتشره وبكثره وناس معروفين انهم اب عن جد مصرين هتلاقيهم في درنكه على سبيل المثال وفي سوهاج في جرجا والمراغا وفي قنا واسوان حتي وهتلاقي ناس شعورهم حمراء بنسميها حمراء نحاسي كلو بيتعامل مع مصر على اساس انهم تعرضض لغزوات وتغير انسال ولو فكرو بنفس تفكيرهم اللا منطقي كانو قالو مصر غزت كل البلاد ده قبلهم والمفروض لو بنفكر بنفس التفكير يبقي البلاد ده هيا اللي بقايا المصريين المهم بيحاولو بكل الطرق انهم ينسبوها لاي بلد والمشكله كلها بلاد هيا شخصيا كانت مستعمرات مصريه يانهم يقولك المصريين كان مجتمع مختلط واقاحه مابعدها وقاحه والغلط من المصريين انفسهم اللي خلو مصر مشاع وصدقو اكاذيب الاجئين المستعربين والمشردين منهم هم والمستتركين واحفاد المماليك

1612981327447.png1612981342283.png
 
إنضم
Sep 16, 2020
المشاركات
100
مستوى التفاعل
118
الهكسوس فى بداية دخولهم لمصر مكانوش محاربين، كانوا جايين مصر هربانين من ظروف معيشية صعبة واراضى قاحلة ،، والمصريين بطبعهم شعب طيب بيحتوى الغريب.
ولما القعدة عجبتهم بعتوا لأهاليهم وقرايبهم ييجوا لمصر ، وبعدها بعتوا يتجوزوا من بره مصر لحدما خلقوا مجتمع خاص بيهم داخل المجتمع المصرى وهنا ظهر وجههم الحقيقى لما ابتدوا يتعاملوا بالعنف مع المصريين وينكلوا بيهم وابتدوا يلموا الجباية واللى ميدفعش يموت، بقت بلدهم بقى يرمحوا فيها براحتهم ، ولما المصريين فى الجنوب ابتدوا يكافحوا ضدهم بعت الهكسوس للنوبة القديمة يطلبوا منهم يتحالفوا معاهم ويعملوا عالمصريين كماشة.
ولما كامس قرر يحاربهم طلعله مصريين يقولوله وتحارب ليه ؟ مصالحنا زى الفل !!

وحتى لما جدنا احمس طردهم طلع متمردين عليه (الله اعلم هل هما فعلا هكسوس متمصرين ولا مصريين مهكسسين ) عرقهم الهكسوسى غلب عليهم وكانهم زعلانين ان مصر اتحررت وازاى احمس يطرد الهكسوس من بلده ويحررها !!


نفس اللي بيحصل اليومين دولي وللاسف الاساس فيه تفرقنا والهاله الكذابه اللي بتحيط بشوية البدو اللي الا الان غير مثبتلوهم انتساب اذا كانو اندلوسين ولا من اليمن ولا من الحجاز ولا قرامطه ولا ايه وضعهم وبكل وقاحه بيقولو على سكان الوادي غجر وفلاحين وهم فعليا بيطلق عليهم غجر بالاضافه للاستعلاء الكاذب والواهم وخيال علو الذات وانهم اصحاب مكانه مبنيه على اكاذيب فقط وهم اجبن مما تتخيل لم يساعدهم الا المكاثره والبيئه وتلاحمهم في بعض وده صفات قطاع الطرق ومن اول ممصر اتبلت بيهم من العصور السابقه وحالها في غدر وخيانه وقرف والله
فعلا هما دولي سرطان مصر واللي مرقدين لنا في الذره .. وكل اللي فلحين فيه يتنعرو بشوية اخلاقيات ومبادئ لاتتجاوز حناجرهم وكل حاكم يجي علشان يكتفي شرهم يراضيهم وخلاص او يستغلهم ويخلص منهم لكن فعليا بيحللو كل حاجه وعاملين فكرهم انو قران وده كارثه فعلا المصريين بالهم طويل بغباء لدرجة انو هياذينا ده غير امور تانيه ملاحظه ولكن لا يصح قولها الان ولا هنا
اعتذر عن الصوره اللي في الفديو بس ده لايضاح ما تمر بيه مصر فعلا من اعداء بالداخل والخارج
والمصيبه هيجولك شوية العربان مالمجهولين يلقفوها لبعض والمشكله اللي خلى الاشكال ده تطلع من عندهم هيا ايدلوجياتهم وفكرهم اللي لازم يتغير او يتم استاصاله شرهم بدا يظهر ومحتاجين معالجه قويه وفعاله مثل الكي

 

الاعضاء الذين يشاهدون الموضوع (المجموع: 2, الاعضاء: 0,الزوار: 2)

أعلى