نظام ارو3 الاسرائيلي للدفاع الصاروخي

echo11

الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
May 4, 2020
المشاركات
7,093
مستوى التفاعل
7,337
حيتس أو آرو: بالعربي "السهم"، بالعبري "טיל חץ" هو نظام دفاعي مضاد للصواريخ الباليستية(ABM) وهو أول صاروخ يطور من قبل إسرائيل والولايات المتحدة صمم خصيصا لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية على المستوى الإقليمي. يقوم الآرو باعتراض أهدافه عند طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي(بعض أنظمة الدفاع مثل ار آي ام-161 يعترض أهدافه في الفضاء الخارجي بينما يعترض الباترويت باك-3 أهدافه أسفل الغلاف الجوي اما نظام ثاد (THAAD) فيعترض أهدافه اعالي الستراتوسفير كذلك هو قادر على اعتراض الأهداف القادمة من الفضاء الخارجي).

حيتس هي منظومة مضادة للصواريخ الباليستية، تم تطويرها في إسرائيل بدعم وتمويل أمريكي وبالاشتراك مع شركة بوينغ الأمريكية. وتتكون المنظومة من عدة مكونات: منظومة إدارة إطلاق نار "الاترج الذهبي"مركز مراقبة إطلاق "اتروج حام" ،رادار فريد "اوران يروك"،منصة إطلاق وصاروخ. والوحدة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي المسؤولة عن تشغيل الصاروخ تسمى "حيرف ماجن".

بدأ المشروع عندما قررت الولايات المتحدة إشراك إسرائيل في مشروع "حرب النجوم"الذي طرحه الرئيس "رونالدو ريجين" في 6 مايو 1985، حيث تم توقيع اتفاقية تفاهم بين حكومتي الولايات المتحدة وإسرائيل. وبعد عام تم تحديد أن منظومة الصاروخ المضادة للصواريخ الباليستية هي الملائمة للدور الإسرائيلي في المشروع، وشاركت الولايات المتحد بـ 80% من تكاليف تطوير المشروع. وتولى تطوير المنظومة من الجانب الإسرائيلي بواسطة إدارة "حوما" في إدارة البحث وتطوير الوسائل القتالية والبنية التحتية التكنولوجية.

في اعقاب عدة تجارب ناجحة أجريت للحيتس 1 (1992، 1993، وصيف 1994)أثبتت تكنولوجيا حيتس نجاحها. وخلال الفترة ما بين 1995 وحتى 2003 تم اجراء 10 تجارب للحيتس 2، الذي يعد نسخة معدلة من حيتس 1 شهدت التعديلات في العديد من القدرات، من بينها المدى والارتفاع وأزمنة الرد والتحرك. وفي 5 يناير 2003 أجريت تجربة إطلاق نار، تم خلالها إطلاق 4 صواريخ.

أما التجارب الوحيدة للحيتس في مواجهة صواريخ سكاد الحقيقية أجريت في الولايات المتحدة في 29 يوليو 2004. ففي التجربة الأولى نجح الصاروخ حيتس لاول مرة في إسقاط صاروخ سكاد مسلح تم إطلاقه اتجاهه من قلب البحر من مسافة تقدر بحوالي 100 كم. وجميع مكونات المنظومة تم اختبارها في هذه التجربة بشكل كامل، لكن في التجربة الثانية فشل الصاروخ حيتس في عملية الإسقاط. في التجربة الثانية التي أجريت في كليفورنيا بصاروخ سكاد منفصل، نجح الحيتس في التمييز بين الرأس الناسف الخاص بالصاروخ وبين جسمه. إلا أن خللاً وقع أثناء عملية الاعتراض النهائية حالت دون نجاح التجربة. وهذا الفشل لم يؤثر على مسؤلي المشروع، الذين زعموا أن الأمر مجرد خلل صغير وقابل للإصلاح.

هذا وأجريت تجربة أخرى للصاروخ حيتس في 2 ديسمبر 2005. فالحيتس أطلق في الساعة 10:30 صباحاً واسقط الصاروخ الهدف "انكور الأسود" مقابل سواحل قاعدة بلمحيم. ونجحت التجربة وتم فحص قدرة المنظومة في مواجهة التهديدات المشابهة للتهديد الإيراني. وأجريت التجربة بنسخة المنظومة الجديدة للحيتس "بلوك 3" التي شهدت تطوير اطار عمليات الصاروخ مما يمكنه من التعامل بشكل جيد مع الإطلاق المكثف للصواريخ. في 11 فبراير 2007 نفذت تجربة ناجحة أخرى للمنظومة. وكان هدف التجربة هو اختبار التعديلات التي ادخلت على المنظومة التي تتضمن توسيع مدار الاعتراض. وشهدت التجربة تنفيذ اختبار عملي مزدوج بمشاركة بطاريتين طولت المدة الجوغرافيه من خلال الاستفادة من دروس الماضي. فالصاروخ المعترض، من سلسلة الإنتاج المعدلة الخاصة بالصناعات الجوية وشركة بوينغ، أطلق في أجواء مظلمة، وفي سيناريو محاكي للعمليات التفيذية، لارتفاع عالي، وجميع عناصر منظومة السلاح عملت بشكل عملي جيد.

في 26 مارس 2007 نفذت تجربة ناجحة أخرى للصاروخ، فحصت خلالها منظومات الطيران فقط، ولم يتم تشغيل المنظومات الأخرى (مثل الرادار أو الصاروخ الهدف) بعدما تم تطوير بعض منظومات الصاروخ.

في 16 أبريل 2008 نفذت تجربة محاكية ناجحة بالنسخة بلوك 4 خاصة بصاروخ طراز حيتس 2 بعدما أطلق اتجاهه صاروخ هدف متطور طراز"انكور الأزرق" وهو صاروخ يشابه الصاروخ شهاب 3، من طائرة F15.وخلال التجربة لعب لأول مرة دوراً هاماً الرادار المخصص لمنظومة حيتس 3 "أوران ادير" الذي من المقرر أن يحل محل "أوران يروك" ومخصص لرصد عدة أهداف في وقت واحد من مسافة تصل تقريباً إلى 1.000 كم، وهي ضعف المسافة الخاصة بـ"أرون يروك".

في 7 أبريل 2009 أجريت تجربة ناجحة بالصاروخ "حيتس 2" بلوك 4 في البحر المتوسط، تم خلالها إسقاط صاروخ متطور طراز "انكور الأزرق" تم إطلاقه من طائرة F15 تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية من مسافة تصل إلى 1.000 كيلومتر. وخلال هذه التجربة تم اختبار الرادار الإسرائيلي "أوران ادير" والرادار الأمريكي الحديث FBX-T-AN/TPY-2الذي نصب في النقب في نهاية 2008. في 22 فبراير 2011 أسقط صاروخ "حيتس 2" معدل صاروخ هدف باليستي أطلق اتجاهه، في تجربة اجريت في الولايات المتحدة. في 10 فبراير 2012 نفذت تجربة ناجحة أخرى بصاروخ "حيتس 2" بلوك 4، تم خلالها لأول مرة تجربة استخدام رادار "أوران ادير" كجزء من منظومة السلاح.

في 2009 بدأت إسرائيل في تطوير "حيتس 3" وهو صاروخ مضاد للصواريخ المحلقة خارج الغلاف الجوي مخصص لاعتراض الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية.

اليوم بتاريخ 12/8/2020 تم اختبار هذا النظام من وسط اسرائيل

معلومات عن المنظومة :

1- صاروخ بعيد المدى مضاد للصواريخ الباليستية، تصنعه إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.

2- يستخدم الجيش الإسرائيلي هذا المنظومة الصاروخية، التي يصل مدى صواريخها إلى 2400 كم.

3- تحتوي كل وحدة من المنظومة على 6 صواريخ، يمكنها إسقاط أهداف على ارتفاعات تصل إلى 100 كم.

4- تعتمد الصواريخ الإسرائيلية على نظرية الاصطدام المباشر بالهدف المعروف بـ" هيت تو كيل"، التي تشبه إصابة رصاصة برصاصة أخرى لتدميرها.

5- تستطيع ضرب أهدافها خارج الغلاف الجوي للأرض، وتستخدم وسائل الرؤية الإلكترونية (إي أو).

6- يعتبر Arrow-3 ونظام الجيل الأقدم "أرو 2"، بمثابة النسخة الأعلى من الدرع الإسرائيلية المتكاملة التي تم بناؤها بدعم من الولايات المتحدة لمقاومة مختلف الصواريخ المحتملة أو الصواريخ، أما النسخة الأدنى الاعتراضية "القبة الحديدية"، قصيرة المدى بينما يطلق "مقلاع داوود" على الصواريخ متوسطة المدى.

أعلنت إسرائيل، إجراء تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ "أرو 3"، المضاد للصواريخ الباليستية، مشيرة إلى أنها أصبحت تمتلك القدرة على صد أي هجوم صاروخي من أعدائها.

ونشر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على حسابه الرسمي على "تويتر" صورة له برفقة السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد د فريدمان، وهما يشاهدان "كيف اعترض صاروخ الحيتس 3 صواريخ باليستية.
وقال نتنياهو إن التجربة أجريت ضمن عملية سرية أجريت لهذه المنظومة في ولاية ألاسكا الأمريكية بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية".
وأورد موقع "أرمي ريكوغنيش" الأمريكي، 7 معلومات عن مواصفات الصاروخ الإسرائيلي الجديد، الذي يعرف أيضا بـ"حيتس 3".

1- صاروخ بعيد المدى مضاد للصواريخ الباليستية، تصنعه إسرائيل بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
2- يستخدم الجيش الإسرائيلي هذا المنظومة الصاروخية، التي يصل مدى صواريخها إلى 2400 كم.

3- تحتوي كل وحدة من المنظومة على 6 صواريخ، يمكنها إسقاط أهداف على ارتفاعات تصل إلى 100 كم.
4- تعتمد الصواريخ الإسرائيلية على نظرية الاصطدام المباشر بالهدف المعروف بـ" هيت تو كيل"، التي تشبه إصابة رصاصة برصاصة أخرى لتدميرها.
5- تستطيع ضرب أهدافها خارج الغلاف الجوي للأرض، وتستخدم وسائل الرؤية الإلكترونية (إي أو).
Video Player

6- يعتبر Arrow-3 ونظام الجيل الأقدم "أرو 2"، بمثابة النسخة الأعلى من الدرع الإسرائيلية المتكاملة التي تم بناؤها بدعم من الولايات المتحدة لمقاومة مختلف الصواريخ المحتملة أو الصواريخ، أما النسخة الأدنى الاعتراضية "القبة الحديدية"، قصيرة المدى بينما يطلق "مقلاع داوود" على الصواريخ متوسطة المدى.

7- أجهضت أول تجربة كاملة، كان من المقرر إجراؤها في عام 2014، بسبب ما قال المصممون إنها رحلة خاطئة من قبل الصاروخ المستهدف. كما تم إلغاء اختبارات المتابعة الإسرائيلية في أواخر عام 2017 وأوائل عام 2018 في غضون مهلة قصيرة بسبب مشاكل فنية.

 

Meky

عضو مميز
إنضم
Jul 9, 2020
المشاركات
464
مستوى التفاعل
1,027
هل مدى الصاروخ نفسه ٢٤٠٠ كم ؟.!
ام يستطيع التعامل مع الصواريخ الباليستية التى يصل مداها لهذا الرقم
 

echo11

الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
May 4, 2020
المشاركات
7,093
مستوى التفاعل
7,337
هل مدى الصاروخ نفسه ٢٤٠٠ كم ؟.!
ام يستطيع التعامل مع الصواريخ الباليستية التى يصل مداها لهذا الرقم

المقصود مدى راداراتها وليس صواريخها.. بالخطأ اسف
 

ThutMosE ThE ThirD

قَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حَيّاً
عضو مجلس الادارة
إنضم
Jul 9, 2020
المشاركات
2,476
مستوى التفاعل
4,461
يعني الصواريخ العربية في مهب الريح عدا الاسكندر
 
إنضم
Jul 9, 2020
المشاركات
210
مستوى التفاعل
395
مش هيا دي المنظومه اللي وصلت معلومات حساسه عنها لمصر بالغلط
 

echo11

الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
May 4, 2020
المشاركات
7,093
مستوى التفاعل
7,337
يعني الصواريخ العربية في مهب الريح عدا الاسكندر

نعم الافضل التركيز على صواريخ الاسكندر والصواريخ الجوالة والصواريخ البالستية الحديثة اما التقليدية فكما راينا باليمن انتهى زمنها تقريبا
 

الاعضاء الذين يشاهدون الموضوع (المجموع: 1, الاعضاء: 0,الزوار: 1)

أعلى