- إنضم
- Jul 9, 2020
- المشاركات
- 416
- مستوى التفاعل
- 1,201
وللتذكير فأن الصور التي أخذها فرناندو في بونتا ديلغادا كان قد اعطاها للضابط مراد وهو من يتواصل معه , أعطاه أياها في مدينة أشتوريل التي تبعد حوالي 10 كم عن لشبونة .
كان عيد الاضحي قد حل , وتم الاتفاق علي سفر ضابط محترف يدعي نديم يوم 17-فبراير ثم يتبعه أربعه من الضفادع البشريه لينفذو العمليه يوم 19 فبراير , في داكار .
كانت مهمة الضابط نديم بالتعاون مع محمود شوكت, دراسه سريعه ودقيقه لمكان وقوف الحفار والحراسه في داكار وعمق المياه وأمكانية وجود حيوانات مفترسه هناك , وأقرب نقطه أرضيه أمنه يمكن للضفادع النزول منها للمياه والغطس حتي يصلو للحفار وكيفية الخروج بعمليه نظيفه .
كان محمود شوكت أو "عصمت كارجي " الجاسوس المصري في داكار والمفترض أنه رجل أعمال , كان فعلا يعقد صفقات أقتصاديه بل ومجتهد جدا في عمله حتي يعمل ستار فوق عمله المخابراتي ,فمثلا عقد صفقه لفتح ممر ملاحي بين داكار وأزمير .
وبينما شوكت "الباشا" كان في مكتب مسئول بالميناء ,جاءت مكالمه للمسئول تفيد أن قاطرة تدعي "ألبي " ذاهبه الي أبيدجان لكنها ستقف في داكار للتزود ببعض الحاجات .
وأطلق الاسرائيليون شائعه أن ثري عربي هو من أستأجر "ألبي " حتي يبعدو الانظار عنها ,لكن لم ينطلي ذلك علي المصريين .
ثم جاء طلب أخر بطلب اذن لدخول الحفار كينتينج وقاطرته لداكار وهكذا عرف شوكت بقدوم الحفار وأرسل رساله يومها لتركيا لرجل يدعي "كمال " والذي بدوره ارسلها للقاهره ( لم تكن الرسائل ترسل بشكل مباشر بل عبر أكثر من نقطه لعمل تمويه أكبر ) .
سافر نديم بعقد عمل مهندس بأسم "سليمان عبد البر " مرسل وموثق من رجل أعمال مليونير سوري (من حلب) في السنغال يدعي "سليم أبو فوده " صاحب مصنع لتكرير الزيوت هناك ,لكنه لم يعلم شئ عن العمليه .
كان موجود في حقائبه ملابس للضفادع البشريه وأدوات تفجير تحت الماء , وذهب أولا لباريس كترانزيت لكن هناك اثناء التفتيش كاد أن يتم كشفه من الضابط الفرنسي لكن خبرة شوكت جعلتة يمر بأعجوبه ليركب طائرة داكار .
تم تحضير شخص يشبه نديم ويرتدي نفس ملابسه وحقائبه والكتب الهندسيه التي بداخلها , ليقابل رجل الاعمال السوري بمطار داكار والذي سيوصله للفندق .
أما نديم الحقيقي فقد ذهب ل safe house ليقابل محمود شوكت ( عصمت كارجي ) بالاضافه لعميل اخر ارسلته المخابرات في أول العمليه بوظيفة مدرس (المشاركه رقم 5) .
كان عيد الاضحي قد حل , وتم الاتفاق علي سفر ضابط محترف يدعي نديم يوم 17-فبراير ثم يتبعه أربعه من الضفادع البشريه لينفذو العمليه يوم 19 فبراير , في داكار .
كانت مهمة الضابط نديم بالتعاون مع محمود شوكت, دراسه سريعه ودقيقه لمكان وقوف الحفار والحراسه في داكار وعمق المياه وأمكانية وجود حيوانات مفترسه هناك , وأقرب نقطه أرضيه أمنه يمكن للضفادع النزول منها للمياه والغطس حتي يصلو للحفار وكيفية الخروج بعمليه نظيفه .
كان محمود شوكت أو "عصمت كارجي " الجاسوس المصري في داكار والمفترض أنه رجل أعمال , كان فعلا يعقد صفقات أقتصاديه بل ومجتهد جدا في عمله حتي يعمل ستار فوق عمله المخابراتي ,فمثلا عقد صفقه لفتح ممر ملاحي بين داكار وأزمير .
وبينما شوكت "الباشا" كان في مكتب مسئول بالميناء ,جاءت مكالمه للمسئول تفيد أن قاطرة تدعي "ألبي " ذاهبه الي أبيدجان لكنها ستقف في داكار للتزود ببعض الحاجات .
وأطلق الاسرائيليون شائعه أن ثري عربي هو من أستأجر "ألبي " حتي يبعدو الانظار عنها ,لكن لم ينطلي ذلك علي المصريين .
ثم جاء طلب أخر بطلب اذن لدخول الحفار كينتينج وقاطرته لداكار وهكذا عرف شوكت بقدوم الحفار وأرسل رساله يومها لتركيا لرجل يدعي "كمال " والذي بدوره ارسلها للقاهره ( لم تكن الرسائل ترسل بشكل مباشر بل عبر أكثر من نقطه لعمل تمويه أكبر ) .
سافر نديم بعقد عمل مهندس بأسم "سليمان عبد البر " مرسل وموثق من رجل أعمال مليونير سوري (من حلب) في السنغال يدعي "سليم أبو فوده " صاحب مصنع لتكرير الزيوت هناك ,لكنه لم يعلم شئ عن العمليه .
كان موجود في حقائبه ملابس للضفادع البشريه وأدوات تفجير تحت الماء , وذهب أولا لباريس كترانزيت لكن هناك اثناء التفتيش كاد أن يتم كشفه من الضابط الفرنسي لكن خبرة شوكت جعلتة يمر بأعجوبه ليركب طائرة داكار .
تم تحضير شخص يشبه نديم ويرتدي نفس ملابسه وحقائبه والكتب الهندسيه التي بداخلها , ليقابل رجل الاعمال السوري بمطار داكار والذي سيوصله للفندق .
أما نديم الحقيقي فقد ذهب ل safe house ليقابل محمود شوكت ( عصمت كارجي ) بالاضافه لعميل اخر ارسلته المخابرات في أول العمليه بوظيفة مدرس (المشاركه رقم 5) .