حقك تتكلم زي ما انت عاوز و تنتقد بس يكون نقد حقيقي مش كلام في الهوا وخلاص
يعني انت قولت ان الخطاب مليئ بالخوف و التردد و لما سألتك ايه هي مواطن الخوف و التردد في الخطاب مردتش عليا
رديت و سالتك تعرف يعني ايه تحليل مضمون و مردتش.
متبقاش مش بترد وتتهم غيرك.
و تحليل المضمون ده خلاصته حاجات مهمة
الشعب قلقان جدا
السد سيبقي بس متقلقوش
احنا منعرفش ايه الخطوات القادمة لنا
هنتحرك بناء علي تحركات خصومنا.
و انا عمري ما ضيعتكم و عمري ما خونتكم و ثقوا فيا.
تكرار نفس المفردات بأكثر من مناسبة دليل علي الرغبة في ترسيخ معلومة او فكرة معينة و الإصرار عليها ... معناها إن الفكرة مش ثابتة عند المتلقي أو مشوشة ويحب تغييرها.... خصةصا في الحديث عن نفي أي تهم عن نفسه و عن موضوع القلق.
الخطاب كله لم يحتوي أي شيء جديد و لم يوضح أي شيء جديد.... دليل علي عدم وجود خطوات ملموسة قد تغير الوضع الراهن... ( مجهول ).
التلويح بالخطوط الحمراء المبهمة مثل أمن مصر القومي ( هل الملء الثاني أمن قومي أم لا ) متي سيعرف الشعب أن الأمن القومي قد تم تجاوزه)
ثم في نفس الوقت الدعوة لاتفاق ملزم قانوني و التعلون و البناء ( من يجبر أثيوبيا علي الإتفاق؟؟؟))) التضارب يؤدي لضياع الفكرة و الهدف من التهديد الأصلي.
الواضح و الجلي هو الخوف الشديد من الإدارة المصرية من اتخاذ خطوة الحرب و لذلك تم التأكيد تماما علي فكرة في الوقت الذي تحدده .... تماما حينما كانت تقول سوريا و ايران سنرد علي العدو في الوقت و المكان الذي نحدده.
الخوف أيضا اصبح من الموقف الدولي الذي أصبح أكثر وضوحا اننا خسرناه ثم الحليف المتردد السوداني الذي أيضا لا يعتمد عليه.
كل الكلمات فضفاضة لا توصل معلومة و لا تحدد مسار أو اتجاه للسياسة العامة للدولة في هذه القضية.