قلق غربي وبالأخص بريطانيا من إقدام تركيا على امتلاك سلاح الدمار الشامل (النووي)
تتحدث الدوائر الغربية الآن على أن تركيا تعمل في مشروع سري منذ قرابة عقد ونص من الزمن لبناء غواصاتها النووية الخاصة بالتعاون مع باكستان.
يمكِّن قانون الدولي لعدم إنتشار السلاح النووي تركيا في أن تجد ثغرات بالقيام في بناء غواصات تعمل على تكنولوجيا النووية وتسليحها نووياً.
كما أنها ستجد ثغرة أخرى للتملص منه بعد إتفاقية “أوكوس” التي أقرت بها الولايات المتحدة الأمريكية بتحويل أستراليا إلى دولة نووية وقادرة على إنتاج قنبلتها الخاصة.
وتأتي أولى خطواتها بعدما أعلنت أنها ستبني مفاعلات من خلال إعلان رسمي يعطيها الحق في بناء مشاريع ضخمة لإنتاج الطاقة الكهربائية السلمية.
وهذا الإعلان ماهو إلا خطوة إلى الأمام تلوح به للعالم لتهيئة الظروف أمام المجتمع الدولي في تقبل الأمر الواقع وإلا ستفرض ذلك أمام الجميع مستقبلاً.
ويعلم المجتمع الدولي كيف ناورت الجميع في عددة ملفات وقضايا إقليمية وخاصةً بعد الإنقلاب 2016 ولايستطيع أحد فعل شيء سوى إرضائها.
ونشرت الصحف الألمانية في عام 2013 أن تركيا قد بنت بالفعل مركزًا مخفيًا في باطن الأرض يعمل على تخصيب اليورانيوم. وإن تلك المنشآت الموزعة بين الغابات قد كُشف عنها بعد موجة الحرائق التي ضربت البلاد ومنطقة البحر المتوسط وعانت منها تركيا في الصيف الماضي.
وفي النهاية ، قد تعطي إتفاقية “أوكوس” التي تجمع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا ثقة معززة لتركيا بالإفصاح عن إعلانها لإمتلاك هذا السلاح والمضي بتجاربها الأولى.
فهل سيستطيع المجتمع الدولي الوقوف في وجهها أم سيتدارك الأمر كالمعتاد؟
منقول