- إنضم
- Jul 12, 2020
- المشاركات
- 375
- مستوى التفاعل
- 1,157
هي قاعدة عسكرية جوية تقع في بلدة حميميم، على بعد أربعة كم، من مدينة جبلة، و19 كم من محافظة اللاذقية، بالقرب من “مطار باسل الأسد”، أنشئت القاعدة كمهبط للحوامات، إلا أنها تحولت إلى مطار يستقبل الطائرات المدنية الصغيرة والمتوسطة، بسبب وجودها بالقرب من مسقط رأس حافظ الأسد، وقبيل التدخل الروسي، بتاريخ 26 آب/ أغسطس 2015، وقّعت روسيا اتفاقًا مع الأسد يسمح للقوات الروسية باستخدام هذه القاعدة، كمركز رئيسي لانطلاق عملياتها العسكرية على الشعب السوري، من دون أي مقابل، مدة 49 عامًا، وأن يكون لها الخيار في تمديد هذه الاتفاقية لمدة خمس وعشرين سنة أخرى، وأن تكون لها السيادة على الأرض، حيث تم إنشاء القاعدة على مساحة بدائرة قطرها 70 كم، حول مطار باسل الأسد، تم إخلاؤها من السكان والمنشآت السورية المدنية والعسكرية (6)، وفي آب/ أغسطس 2016، أعلنت روسيا عزمها توسيع قاعدة حميميم، بغرض تحويلها إلى قاعدة جوية عسكرية مجهزة بشكل متكامل، بحيث تستوعب إقامة الجنود الروس فيها بشكل دائم، كما نصت الاتفاقية على إمكانية مضاعفة عدد المقاتلات الموجودة في القاعدة، مع التأكيد على عدم نشر أسلحة نووية أو مقاتلات ذات قدرات تدميرية كبيرة، كما سمحت الاتفاقية لموسكو بأن يكون لها إحدى عشرة سفينة حربية تشمل سفنًا تعمل بالطاقة النووية (7).
عمليات توسعة قاعدة حميميم شملت المدرج الذي أصبح عرضه مئة متر، وطوله نحو 4600 متر، وذلك لتتمكن الطائرات الروسية الضخمة، مثل أنتونوف 124، من الهبوط في القاعدة، وذلك إلى جانب الطائرات المتطورة، مثل سوخوي 35، كما تم تخصيص ساحات لهبوط وإقلاع طائرات النقل آن-124روسلان الثقيلة، وذلك حتى لا تعرقل عمليات شحن وتفريغ هذه الطائرات العملاقة، وعمليات صيانتها الحركة الاعتيادية في المطار (8).