- إنضم
- Jul 10, 2020
- المشاركات
- 606
- مستوى التفاعل
- 1,109
"إلى أية هوية ثقافية ننتمي كمصريين؟". هذا التساؤل يشغل بال عدد من المواطنين العاديين والمثقفين. فهل يجب الانتساب إلى الهوية المصرية القديمة التي شيّدت حضارة لا يزال العالم يفتخر بها، أم إلى الهوية العربية؟
لا يتوقف هذا الجدل منذ عقود، ويشهد ترددات على فيسبوك عبر مطالبة مجموعات وصفحات بالعودة إلى الهوية المصرية "الكيميتية" بمظاهرها الفرعونية، والتنصل من الهوية العربية التي يتهمونها بأنها أدت إلى الانحدار الثقافي ولم تجلب سوى التخلف.
قال الخبير ووزير الآثار المصري السابق زاهي حواس إن المصريين ليسوا عربا ولا أفارقة، ولكنهم شعب "بأصل خاص".
وتابع حواس في محاضرة لطلاب جامعة القاهرة "نحن نتكلم اللغة العربية لكننا لسنا عربا، ونقول إننا في أفريقيا لكننا لسنا أفارقة، نحن شعب إلى الوقت الحالي له شكل خاص وطبيعة خاصة نابعة من 5 آلاف عام".
واعتبر حواس أن الطبيعة الفرعونية للمصريين لم تتغير "على الرغم من الغزوات التي تعرضت لها مصر على مر العصور".
لا يتوقف هذا الجدل منذ عقود، ويشهد ترددات على فيسبوك عبر مطالبة مجموعات وصفحات بالعودة إلى الهوية المصرية "الكيميتية" بمظاهرها الفرعونية، والتنصل من الهوية العربية التي يتهمونها بأنها أدت إلى الانحدار الثقافي ولم تجلب سوى التخلف.
قال الخبير ووزير الآثار المصري السابق زاهي حواس إن المصريين ليسوا عربا ولا أفارقة، ولكنهم شعب "بأصل خاص".
وتابع حواس في محاضرة لطلاب جامعة القاهرة "نحن نتكلم اللغة العربية لكننا لسنا عربا، ونقول إننا في أفريقيا لكننا لسنا أفارقة، نحن شعب إلى الوقت الحالي له شكل خاص وطبيعة خاصة نابعة من 5 آلاف عام".
واعتبر حواس أن الطبيعة الفرعونية للمصريين لم تتغير "على الرغم من الغزوات التي تعرضت لها مصر على مر العصور".