- إنضم
- Jul 11, 2020
- المشاركات
- 392
- مستوى التفاعل
- 1,259
فى عام 2017 عرض مسلسل الزيبق من بطولة الفنان كريم عبد العزيز و الفنان شريف منير عن قصة حقيقية من ملفات المخابرات المصرية ....ما يميز هذه القصة عن باقى قصص المخابرات كرأفت الهجان و جمعة الشوان انها حديثة العهد حيث بدأت عام 1998 و امتدت بعدها لسنوات طبقا للمصادر المنشورة.
انتهى الجزء الاول من المسلسل بذهاب بطل المسلسل "عمر" الى تل ابيب للتدريب على مهمته الجديدة على امل استكمال القصة فى الاجزاء اللاحقة لكن لم يتم تصوير باقى الاجزاء حتى الان.
قمت بجمع بعض المعلومات عن القصة من المصادر المنشورة صحفيا عن المسلسل و اليكم بعض التفاصيل المعلنة :
ويستوحي مسلسل الزيبق قصته من ملفات المخابرات العامة المصرية التي جرت أحداثها بدءاً من عام 1998 واستمرت لعدة سنوات، وهي تعتبر من عمليات التجسس الخطيرة في العصري الحديث.
وتبدأ القصة باختيار "خالد صبري أبو علم" ضابط المخابرات المصري ليتولى ملف الجاسوس المصري سالم الحسيني الذي ذهب من تلقاء نفسه إلى جهاز الموساد الإسرائيلي في إحدى الدول الأوروبية عارضاً تجنيد نفسه لصالح الموساد بعد هروبه من مصر وتورطه كمحامي فاسد ببيع أراضٍ مملوكة بالأساس للدولة لصالح أحد تجار الأراضي.
اختبارات وتجنيد
وبعد وضعه تحت الاختبارات المطلوبة واجتيازها في الموساد جرى تجنيده بالفعل لتصبح مهمته هي تكوين شبكة تجسس من المصريين والعرب المقيمين في أوروبا سواء بشكل شرعي او غير شرعي وتكوين خلايا تجسس داخل مصر أيضاً ليكون هو الوسيط بينها وبين شبكة التجسس في أوروبا، ومن هنا يسعى الضابط المصري لوضع طعم يبدو كصيد ثمين في طريق سالم للإيقاع به والامساك بكل أفراد الخلايا النائمة في مصر وأعضائها في الخارج ، وهو ما دفعه لاختيار "عمر صلاح الدين طه" خريج معهد اللاسلكي فني كاميرات، ماهر جداً في عمله، وسريع البديهة، لماح، وخفيف الظل.
ومن خلال مهنته كفني كاميرات وميكروفونات في شركة أنظمة مراقبة يملكها لواء شرطة سابق فإن سالم لن يتركه بالتأكيد إذا ما رآه خاصة وأنه بفضل عمله هذا يستطيع دخول أماكن كثيرة تخص الدولة لتركيب كاميرات المراقبة بها.
وعلى الجانب الإنساني، فإن عمر مطلّق وله طفل وحيد يدعي "علي" يعيش مع أمه "حياة" وزوج أمه "عثمان بيه" رجل غني يستطيع تحقيق لعلي كل الأحلام المادية والحياة المرفهة التي تضع عمر بفقره وقلة حيلته في صراع دائم مع نفسه وإحساسه الدائم بأنه أقل في نظر ابنه من زوج أمه الذي يرعاه وبالتالي كانت فرصة لعمر عندما عرض عليه خالد التعامل مع جهاز المخابرات العامة المصرية وقبول المهمة المكلف بها ليصبح بطلاً
في نظر ابنه، فهو على أرض الواقع مهما تكسب من عمله لن يجاري عثمان بثرائه الواسع وثروته العريضة لكن بلا شك بطولته لصالح جهاز المخابرات العامة المصرية هي حدث استثنائي لا يحدث كل يوم.
الانتقال إلى اليونان
ويخضع عمر لظروف نفسية قاسية ومجموعة من الاختبارات قبل تجنيده للتأكد من وطنيته وبعد تجنيده للتأكد من صبره وقدرته على التحمل النفسي والبدني لما قد يتعرض له عند اكتشاف أمره من قبل الموساد الإسرائيلي.
ويتم توفير بيئة لعمر في اليونان حيث يعيش سالم ويتردد علة قهوة الشرق، القهوة التي تضم نماذج من المصريين والعرب الذين يعيشون في اليونان سواء بشكل شرعي أو غير ذلك.
ويقيم عمر فور وصوله إلى اليونان في منزل "حودة الدمنهوري" صاحب مقهى الشرق باعتباره صديق قديم لوالد عمر ونوع من رد الجميل كما رسمت المخابرات المصرية الخطة، ومن خلال المقهى يتعرف علي "أولجا استيفان" التي تدير مركزاً لرعاية المهاجرين العرب في اليونان وتهتم بشؤون كل العرب الموجودين من خلال هذا المركز، إذ تمتلك ملفاً كاملاً عن كل عربي مقيم على أرض اليونان.
تطور الأحداث
ويساعد أولجا في إدارة المركز "مريم غصن" وهي شابة لبنانية من أصل فلسطيني وهي ذراع أولجا اليمنى وكاتمة أسرارها وحبيبة عمر الذي يقع في حبها من النظرة الأولى لجمالها الأخاذ وأدبها العالي.
تخبر اولجا عمر أنه يشبه شقيقها الصغير الذي توفي في مثل سنه ولذلك تقف إلى جواره وتساعده بشكل خاص في مجال عمله كفني كاميرات حيث تكلفه في البداية بتركيب كاميرات لمركزها "مركز رعاية المهاجرين" وهكذا تتصاعد الأحداث وتتشابك العلاقات في" جيم" مفتوح بين أجهزة المخابرات في البلدين حتى يقتنع الموساد بأن عمر صيد مثالي فيكشفوا لهم عن ورقة خفية في مفاجأة مدوية سنكشفها من خلال أحداث المسلسل والصراع الدائر بين الجهازين في مصر واليونان حتى نهاية الجزء الأول.
«الزيبق» من بطولة كريم عبد العزيز وشريف منير، سيناريو وإخراج وائل عبدالله، وحوار وليد يوسف، وهو مأخوذ من قصة حقيقية عن عملية مخابراتية بدأت نهاية التسعينات، واستمرت حتى السنوات الأولى من الألفية الجديدة، وهي حقبة مليئة بالغموض من جهة العمل المخابراتي المصري، انفرد المسلسل باقتحامها لأول مرة.
ويسرد «الزيبق» كيف تمكنت المخابرات المصرية من زرع عميل لها داخل مركز الاتصالات الخاص بجهاز «الموساد» الإسرائيلي لعدة سنوات، وذلك على مدار حلقات المسلسل المقرر عرضه على جزئين.
تدور الأحداث في 60 حلقة على جزئين، يحكي الجزء الأول، الذي يتم عرضه خلال رمضان الجاري، عن مقدمة تلك العملية التي يأتي معظم تفاصيلها بالجزء الثاني.
العملية تحمل اسم «الزيبق»، وتختص بزرع عميل مصري «فني كاميرات» داخل مركز اتصالات جهاز المخابرات الاسرائيلي «الموساد»، لكشف شبكات التجسس وعملاء إسرائيل في مصر والشرق الأوسط.
وتحكي الحلقات كيف نجح ضابط المخابرات «خالد صبري»، في وضع العميل وخبير كاميرات المراقبة «عمر طه» في طريق أحد عملاء «الموساد» باليونان، لتقع عملية الموساد أولجا «كارمن لبس» في الفخ، وتحاول تجنيده، لزرع كاميرات تجسس لصالح الجهاز في أماكن حيوية بالقاهرة.
وينجح «عمر» في اجتياز كافة الاختبارات السرية التي يضعه فيها «الموساد»، وينتهى الجزء الأول بترقية «أولجا» إلى منصب قيادي بالمخابرات الإسرائيلية، وتنتهى الحلقات بسفر «عمر طه» إلى إسرائيل من أجل تدريبه.
أما عبقرية السيناريو، فتتضح في أن المتابع، وحتى المشهد الأخير من الجزء الأول، لا يعرف طبيعة العملية التي سيقوم بها «عمر» في إسرائيل، بينما تتضح ملامح العملية في الجزء الثاني، وهي زرعه داخل مركز اتصالات «الموساد».
وبعد تحقيق عملية «الزيبق» نجاحًا غير مسبوقًا، على مدار 10 سنوات تمكن فيها «عمر طه» بمعاونة الضابط «خالد صبري» من خلق «ثغرة معلوماتية» داخل مركز اتصالات «الموساد»، المنطقة الأكثر سرية وخطرًا.
وتنتهى عملية «الزيبق» بموت بطلها «عمر طه»، بعد أن يكتشفه «الموساد»، فينفذ عملية تنتهي باستشهاده، على الرغم من تنبه القيادة بالقاهرة للأمر وإعدادها خطة لتهريبه عن طريق لبنان، إلا إنه وبشجاعة بطولية، يفضل القيام بمهمته إلى النهاية.
ويعد العمل إهداءً لروح العميل المصري الشهيد، والذي قرر جهاز المخابرات العامة المصرية الإعلان عن تفاصيل العملية كلها تكريمًا لبطولته.
المصادر:
صوت الوطن
الفجر
انتهى الجزء الاول من المسلسل بذهاب بطل المسلسل "عمر" الى تل ابيب للتدريب على مهمته الجديدة على امل استكمال القصة فى الاجزاء اللاحقة لكن لم يتم تصوير باقى الاجزاء حتى الان.
قمت بجمع بعض المعلومات عن القصة من المصادر المنشورة صحفيا عن المسلسل و اليكم بعض التفاصيل المعلنة :
ويستوحي مسلسل الزيبق قصته من ملفات المخابرات العامة المصرية التي جرت أحداثها بدءاً من عام 1998 واستمرت لعدة سنوات، وهي تعتبر من عمليات التجسس الخطيرة في العصري الحديث.
وتبدأ القصة باختيار "خالد صبري أبو علم" ضابط المخابرات المصري ليتولى ملف الجاسوس المصري سالم الحسيني الذي ذهب من تلقاء نفسه إلى جهاز الموساد الإسرائيلي في إحدى الدول الأوروبية عارضاً تجنيد نفسه لصالح الموساد بعد هروبه من مصر وتورطه كمحامي فاسد ببيع أراضٍ مملوكة بالأساس للدولة لصالح أحد تجار الأراضي.
اختبارات وتجنيد
وبعد وضعه تحت الاختبارات المطلوبة واجتيازها في الموساد جرى تجنيده بالفعل لتصبح مهمته هي تكوين شبكة تجسس من المصريين والعرب المقيمين في أوروبا سواء بشكل شرعي او غير شرعي وتكوين خلايا تجسس داخل مصر أيضاً ليكون هو الوسيط بينها وبين شبكة التجسس في أوروبا، ومن هنا يسعى الضابط المصري لوضع طعم يبدو كصيد ثمين في طريق سالم للإيقاع به والامساك بكل أفراد الخلايا النائمة في مصر وأعضائها في الخارج ، وهو ما دفعه لاختيار "عمر صلاح الدين طه" خريج معهد اللاسلكي فني كاميرات، ماهر جداً في عمله، وسريع البديهة، لماح، وخفيف الظل.
ومن خلال مهنته كفني كاميرات وميكروفونات في شركة أنظمة مراقبة يملكها لواء شرطة سابق فإن سالم لن يتركه بالتأكيد إذا ما رآه خاصة وأنه بفضل عمله هذا يستطيع دخول أماكن كثيرة تخص الدولة لتركيب كاميرات المراقبة بها.
وعلى الجانب الإنساني، فإن عمر مطلّق وله طفل وحيد يدعي "علي" يعيش مع أمه "حياة" وزوج أمه "عثمان بيه" رجل غني يستطيع تحقيق لعلي كل الأحلام المادية والحياة المرفهة التي تضع عمر بفقره وقلة حيلته في صراع دائم مع نفسه وإحساسه الدائم بأنه أقل في نظر ابنه من زوج أمه الذي يرعاه وبالتالي كانت فرصة لعمر عندما عرض عليه خالد التعامل مع جهاز المخابرات العامة المصرية وقبول المهمة المكلف بها ليصبح بطلاً
في نظر ابنه، فهو على أرض الواقع مهما تكسب من عمله لن يجاري عثمان بثرائه الواسع وثروته العريضة لكن بلا شك بطولته لصالح جهاز المخابرات العامة المصرية هي حدث استثنائي لا يحدث كل يوم.
الانتقال إلى اليونان
ويخضع عمر لظروف نفسية قاسية ومجموعة من الاختبارات قبل تجنيده للتأكد من وطنيته وبعد تجنيده للتأكد من صبره وقدرته على التحمل النفسي والبدني لما قد يتعرض له عند اكتشاف أمره من قبل الموساد الإسرائيلي.
ويتم توفير بيئة لعمر في اليونان حيث يعيش سالم ويتردد علة قهوة الشرق، القهوة التي تضم نماذج من المصريين والعرب الذين يعيشون في اليونان سواء بشكل شرعي أو غير ذلك.
ويقيم عمر فور وصوله إلى اليونان في منزل "حودة الدمنهوري" صاحب مقهى الشرق باعتباره صديق قديم لوالد عمر ونوع من رد الجميل كما رسمت المخابرات المصرية الخطة، ومن خلال المقهى يتعرف علي "أولجا استيفان" التي تدير مركزاً لرعاية المهاجرين العرب في اليونان وتهتم بشؤون كل العرب الموجودين من خلال هذا المركز، إذ تمتلك ملفاً كاملاً عن كل عربي مقيم على أرض اليونان.
تطور الأحداث
ويساعد أولجا في إدارة المركز "مريم غصن" وهي شابة لبنانية من أصل فلسطيني وهي ذراع أولجا اليمنى وكاتمة أسرارها وحبيبة عمر الذي يقع في حبها من النظرة الأولى لجمالها الأخاذ وأدبها العالي.
تخبر اولجا عمر أنه يشبه شقيقها الصغير الذي توفي في مثل سنه ولذلك تقف إلى جواره وتساعده بشكل خاص في مجال عمله كفني كاميرات حيث تكلفه في البداية بتركيب كاميرات لمركزها "مركز رعاية المهاجرين" وهكذا تتصاعد الأحداث وتتشابك العلاقات في" جيم" مفتوح بين أجهزة المخابرات في البلدين حتى يقتنع الموساد بأن عمر صيد مثالي فيكشفوا لهم عن ورقة خفية في مفاجأة مدوية سنكشفها من خلال أحداث المسلسل والصراع الدائر بين الجهازين في مصر واليونان حتى نهاية الجزء الأول.
«الزيبق» من بطولة كريم عبد العزيز وشريف منير، سيناريو وإخراج وائل عبدالله، وحوار وليد يوسف، وهو مأخوذ من قصة حقيقية عن عملية مخابراتية بدأت نهاية التسعينات، واستمرت حتى السنوات الأولى من الألفية الجديدة، وهي حقبة مليئة بالغموض من جهة العمل المخابراتي المصري، انفرد المسلسل باقتحامها لأول مرة.
ويسرد «الزيبق» كيف تمكنت المخابرات المصرية من زرع عميل لها داخل مركز الاتصالات الخاص بجهاز «الموساد» الإسرائيلي لعدة سنوات، وذلك على مدار حلقات المسلسل المقرر عرضه على جزئين.
تدور الأحداث في 60 حلقة على جزئين، يحكي الجزء الأول، الذي يتم عرضه خلال رمضان الجاري، عن مقدمة تلك العملية التي يأتي معظم تفاصيلها بالجزء الثاني.
العملية تحمل اسم «الزيبق»، وتختص بزرع عميل مصري «فني كاميرات» داخل مركز اتصالات جهاز المخابرات الاسرائيلي «الموساد»، لكشف شبكات التجسس وعملاء إسرائيل في مصر والشرق الأوسط.
وتحكي الحلقات كيف نجح ضابط المخابرات «خالد صبري»، في وضع العميل وخبير كاميرات المراقبة «عمر طه» في طريق أحد عملاء «الموساد» باليونان، لتقع عملية الموساد أولجا «كارمن لبس» في الفخ، وتحاول تجنيده، لزرع كاميرات تجسس لصالح الجهاز في أماكن حيوية بالقاهرة.
وينجح «عمر» في اجتياز كافة الاختبارات السرية التي يضعه فيها «الموساد»، وينتهى الجزء الأول بترقية «أولجا» إلى منصب قيادي بالمخابرات الإسرائيلية، وتنتهى الحلقات بسفر «عمر طه» إلى إسرائيل من أجل تدريبه.
أما عبقرية السيناريو، فتتضح في أن المتابع، وحتى المشهد الأخير من الجزء الأول، لا يعرف طبيعة العملية التي سيقوم بها «عمر» في إسرائيل، بينما تتضح ملامح العملية في الجزء الثاني، وهي زرعه داخل مركز اتصالات «الموساد».
وبعد تحقيق عملية «الزيبق» نجاحًا غير مسبوقًا، على مدار 10 سنوات تمكن فيها «عمر طه» بمعاونة الضابط «خالد صبري» من خلق «ثغرة معلوماتية» داخل مركز اتصالات «الموساد»، المنطقة الأكثر سرية وخطرًا.
وتنتهى عملية «الزيبق» بموت بطلها «عمر طه»، بعد أن يكتشفه «الموساد»، فينفذ عملية تنتهي باستشهاده، على الرغم من تنبه القيادة بالقاهرة للأمر وإعدادها خطة لتهريبه عن طريق لبنان، إلا إنه وبشجاعة بطولية، يفضل القيام بمهمته إلى النهاية.
ويعد العمل إهداءً لروح العميل المصري الشهيد، والذي قرر جهاز المخابرات العامة المصرية الإعلان عن تفاصيل العملية كلها تكريمًا لبطولته.
المصادر:
صوت الوطن
الفجر