عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( أمرت أن أقاتل الناس ، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى ) رواه البخاري ومسلم .
معني الحديث واضح؛ أمر القتال مرهون التوقف عنه بدخول الناس الاسلام وممارسة شعائره وإلا فدمائهم وأموالهم مستباحة.
بالفعل وقف القتال مرهون بالشهادة وهذا ما لم يفعله أسامة عندما بعثهم الرسول بسرية الي الحرقة من جهينة عندما قتل رجلا بعد أن شهد أن لا اله الى الله وهم في المعركة ولما بلغ ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم صعق وقال أقتلته بعد أن قالها وتحجج أسامه بأنه لم يقلها الا تعوزا ولكن كررها عليه النبي حتى استشعر أسامة أن ما فعله عظيم
الشاهد بالفعل وقف القتال مرهون بالشهادة ولكن هذا في القتال وقت المعركة لا يقتل المسلم المسلم
والقتال في الاسلام للدفاع وصد العدوان ومن يمنع رسالة التوحيد وهو أمر معروف
ولكن القتال لرفض الدين فهو غير موجود.. وللتذكير فالرسول صلى الله عليه وسلم ليس رجل في التاريخ صاحب مذهب وفكرة يذهب ويأتي غيره أو مصلح اجتماعي أو رجل حربي أو أو أو هو رسول من عند ربه وما قاله وأتى به حق وهو معصوم من الوقوع في تلك الأخطاء التي تطعن الرسالة فالاسلام فرض على كامل البشرية لتقام الحجة وتبليغه فريضة علينا وهو ما يحدث من قرون التبليغ بالسلم فان صُد يدفع الصد بمثله