كانت معظم الدبابات العربية المدمرة نتيجة مواجهات مباشرة مع دبابات العدو (معركة وادي الدموع في جبهة الجولان) تشهد بالفروقات الكبيرة في المستوي التكنولوجي للدبابات الغربي و الشرقي , لذلك كان لابد من دراسة تفصيلية لدبابة مأسورة تشمل الجانب التكنولوجي لاجهزة القيادة و النيران و الرؤية و الدرع اضافة الي دراسة امكانيات و قدرات الجانب التشغيلي (المحرك و الية الحركة و الذخائر و قدرات المدفع نفسه حتي الوقود) , بمعني دراسة القدرات التكتيكية للدبابة لاختيار افضل اسلوب او سيناريو للتعامل معها.
فارق الامكانيات هذا مع بعض النقص في عوامل اخري مثل الدفاع الجوي المتحرك و التغطية الجوية كان عاملا اساسيا في عدم فعالية تطوير الهجوم علي الجبهة المصرية مع الاعتراف بفعالية المدفعية المصرية في تحييد بعض هذه الفوارق في سيناريوهات معينة عن طريق فرض نمط معين يحد من مناورة العدو , محدودية الحركة يقابلها محدودية الخيارات.
انها المعلومات ,,, و المعلومات هي القوة ,, احيانا.