- إنضم
- Aug 12, 2021
- المشاركات
- 33
- مستوى التفاعل
- 251
البصَّاصة هي العين الناظرة بتحديق وتدقيق، والبَصّاص هو لفظ أطلقه العامة على من يراقب ويتجسس ويرصد ويسجل.
شاع فيما قبل أزمة جائحة كورونا أخبار عن اهتمام مصري بدرونات سافران باترولر مع تعاقد على عدد 30 درون من هذه الفئة. ويبدو أن عمليات تطوير وإنتاج هذه الدرونات قد تعطل بعض الوقت بسبب الجائحة. علاوة على أن البرنامج كله كان قد تعرض لأزمة عارضة حين تحطمت إحدى درونات باترولر عندما سقطت بالقرب من بلدة سان ميترليه ريمبارت في السادس من ديسمبر 2019، أثناء "رحلة استقبال صناعية" من قاعدة ايستر الجوية في جنوب فرنسا. وقد صرح الرئيس التنفيذي لسافران -فيليب بيتيتكولين- في حديث بتاريخ 27 فبراير 2020 بمعرفة الشركة بأسباب الحادث. وأضاف بأنهم يعملون على تلافي كل الأخطاء.
وفي محطة زمنية أقرب، شاعت أخبار جديدة عن اهتمام مصري آخر بالدرون الإيطالي فالكو إكسبلورر. وسواء كان الاهتمام المصري بدرونات سافران باترولر مازال قائماً، أو أن هناك اهتمام فعلي بالدرون الإيطالي، ففي جميع الأحوال ليست هناك أخبار مؤكدة عن صفقات قد تمت بالفعل، سواء بالتعاقد على أحدهما أو كليهما.
ولكن هذا الاهتمام المصري، والأخبار المتواترة عن اهتمام العديد من الدول بهذه النوعية من الدرونات غير القتالية، يثير الكثير من التساؤلات حول الدور المتنامي لمنصات غير مأهولة تقوم بأدوار الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع ISR، ومهام استخبارات الإشارة SIGINT بما تشمله من الاستخبارات الإلكترونية ELINT واستخبارات الاتصالات COMINT. علاوة على مهام أخرى كترحيل الاتصالات Communications Relay.
وإذا ماعلمنا أن تكلفة شراء درون واحد من الفئة سافران باترولر يتراوح مابين 20 إلى 30 مليون يورو، بحسب التكوين المعداتي والتجهيزات. أي أن صفقة تضم 30 درون ستقع تكلفتها مابين 600 إلى 900 مليون يورو، وبالطبع ستكون تكلفة فالكو إكسبلورر غير بعيدة عن هذا النطاق، فما الذي يدفع دولة كمصر أو غيرها من الدول ذات الميزانيات الدفاعية المحدودة، إلى الاهتمام بضم مثل هذه الدرونات غير القتالية للخدمة في قواتها المسلحة؟
السؤال والبحث فيه، مطروح للجميع.
تحياتي..
شاع فيما قبل أزمة جائحة كورونا أخبار عن اهتمام مصري بدرونات سافران باترولر مع تعاقد على عدد 30 درون من هذه الفئة. ويبدو أن عمليات تطوير وإنتاج هذه الدرونات قد تعطل بعض الوقت بسبب الجائحة. علاوة على أن البرنامج كله كان قد تعرض لأزمة عارضة حين تحطمت إحدى درونات باترولر عندما سقطت بالقرب من بلدة سان ميترليه ريمبارت في السادس من ديسمبر 2019، أثناء "رحلة استقبال صناعية" من قاعدة ايستر الجوية في جنوب فرنسا. وقد صرح الرئيس التنفيذي لسافران -فيليب بيتيتكولين- في حديث بتاريخ 27 فبراير 2020 بمعرفة الشركة بأسباب الحادث. وأضاف بأنهم يعملون على تلافي كل الأخطاء.
وفي محطة زمنية أقرب، شاعت أخبار جديدة عن اهتمام مصري آخر بالدرون الإيطالي فالكو إكسبلورر. وسواء كان الاهتمام المصري بدرونات سافران باترولر مازال قائماً، أو أن هناك اهتمام فعلي بالدرون الإيطالي، ففي جميع الأحوال ليست هناك أخبار مؤكدة عن صفقات قد تمت بالفعل، سواء بالتعاقد على أحدهما أو كليهما.
ولكن هذا الاهتمام المصري، والأخبار المتواترة عن اهتمام العديد من الدول بهذه النوعية من الدرونات غير القتالية، يثير الكثير من التساؤلات حول الدور المتنامي لمنصات غير مأهولة تقوم بأدوار الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع ISR، ومهام استخبارات الإشارة SIGINT بما تشمله من الاستخبارات الإلكترونية ELINT واستخبارات الاتصالات COMINT. علاوة على مهام أخرى كترحيل الاتصالات Communications Relay.
وإذا ماعلمنا أن تكلفة شراء درون واحد من الفئة سافران باترولر يتراوح مابين 20 إلى 30 مليون يورو، بحسب التكوين المعداتي والتجهيزات. أي أن صفقة تضم 30 درون ستقع تكلفتها مابين 600 إلى 900 مليون يورو، وبالطبع ستكون تكلفة فالكو إكسبلورر غير بعيدة عن هذا النطاق، فما الذي يدفع دولة كمصر أو غيرها من الدول ذات الميزانيات الدفاعية المحدودة، إلى الاهتمام بضم مثل هذه الدرونات غير القتالية للخدمة في قواتها المسلحة؟
السؤال والبحث فيه، مطروح للجميع.
تحياتي..