الولايات المتحدة تعرض 18 مليون برميل نفط من الاحتياطيات الطارئة

F22

الادارة
مشرف عام
إنضم
May 4, 2020
المشاركات
18,672
مستوى التفاعل
12,467
قالت وزارة الطاقة الأميركية الجمعة، إنها ستبيع 18 مليون برميل نفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، على أن تكون العروض من الشركات لشرائها في الرابع من كانون الثاني/ يناير، وذلك في إطار ما سبق الإعلان عنه من إفراج عن احتياطيات بهدف تهدئة أسعار الوقود.

إعلان البيع كان متوقعا، وذلك بعد أن أعلنت إدارة بايدن عنه في إطار زيادة الإفراج عن 50 مليون برميل أخرى من الاحتياطي بالتنسيق مع دول أخرى مستهلكة للنفط منها الصين والهند وكوريا الجنوبية.

وكانت وزارة الطاقة قد قالت الجمعة الماضي، إنه من المقرر الإعلان عن البيع في 17 كانون الأول/ ديسمبر.

تحاول الإدارة التعامل مع مخاوف المستهلكين الأميركيين بشأن ارتفاع تكاليف الوقود والتضخم مع تزايد نشاط سفرهم، غير أن الرئيس جو بايدن ليس لديه ما يكفي من الأدوات للتعامل مع سعر النفط الخام الذي يجري تداوله في السوق العالمية.

وبإجرائها لعملية البيع، تسرع وزارة الطاقة مزادا كان الكونغرس قد أذن به في 2018 لتمويل الحكومة.

وقالت الوزارة إن تسليم النفط للشركات من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي، وهو نفط مخزن في سلسلة من الكهوف على سواحل تكساس ولويزيانا، سيكون في الفترة من أول شباط/ فبراير إلى 31 آذار/ مارس.

كما تعتزم الوزارة إقراض ما يصل إلى 32 مليون برميل من النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي لشركات ستكون ملزمة بإعادة الخام بفائدة.

وقالت الوزارة الجمعة الماضي، إن الدفعة الأولى من هذه المبادلة ستكون 4.8 مليون برميل مع شركة إكسون موبيل كورب، أكبر شركة نفط أميركية.

خسارة أسبوعية

تراجعت أسعار النفط الجمعة، وسجلت أيضا خسارة أسبوعية، إذ أثار تزايد حالات الإصابة بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا مخاوف من قيود جديدة تضر بالطلب على الوقود.

وقال بوب يوجر مدير عقود الطاقة الآجلة في ميزوهو بنيويورك "هناك مخاوف لن تختفي بشأن كورونا، والتصور الذي يمكن أن يؤثر على الطلب يضع ضغطا على السوق".

وأنهت العقود الآجلة لخام برنت الجلسة على انخفاض 1.50 دولار بما يعادل 2% إلى 73.52 دولارا للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.52 دولار أو 2.1% إلى 70.86 دولارا للبرميل.

ونزل برنت 2.6% على أساس أسبوعي، وهبط خام غرب تكساس الوسيط 1.3%.

يتضاعف عدد حالات الإصابة الجديدة بأوميكرون في الدنمارك وجنوب إفريقيا وبريطانيا كل يومين.

وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن الجمعة، إن حكومتها ستقترح قيودا جديدة للحد من انتشار الفيروس.

وفي الولايات المتحدة، دفع الانتشار السريع لأوميكرون بعض الشركات إلى وقف خططها لإعادة العاملين إلى أماكن العمل.

وارتفع عدد حفارات النفط الأميركية، وهو من أهم مؤشرات الإنتاج، على مدار الأسبوع، مما أثار مخاوف من زيادة محتملة في الإمدادات.

وقالت شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز في تقريرها الذي يحظى بمتابعة عن كثب الجمعة، إن عدد حفارات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر للإنتاج المستقبلي، ارتفع ثلاثة إلى 579 في الأسبوع المنتهي يوم 17 كانون الأول/ ديسمبر.

رويترز
 

الاعضاء الذين يشاهدون الموضوع (المجموع: 1, الاعضاء: 0,الزوار: 1)

أعلى