إنشاء مخزن سري ضخم تحت الأرض يمثل "عقل الدولة المصرية" علي عمق 14 مترا بتكلفة 25 مليار جنيه "

Egyptian warrior

عضو مميز
إنضم
Jul 12, 2020
المشاركات
89
مستوى التفاعل
301
elbashayernews.com-2019-03-24_08-42-59_922607.jpg


"مخزن سري مدفون تحت الأرض"، كانت تلك هي المفاجأة التي أعلن عنها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بمؤتمر الشباب، وأثارت حالة من الجدل والتساؤلات في وسائل الإعلام المصرية.
قال السيسي خلال جلسة مبادرة التحول الرقمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة إن مصر أنشأت مشروع "عقل جامع لبيانات الدولة" يحتوي على منظومة ضخمة من الخوادم في مكان ما تحت سطح الأرض.

وأوضح السيسي أن هذا المجمع المعلوماتي يتمتع بأعلى درجات التأمين، مشيرا إلى وجود مكان آخر يقوم بدور "عقل" بديل، في حالة حدوث أي طارئ.

وأوضح أنه في السابق كان لكل وزارة منظومتها التخزينية للبيانات عبر خوادم منفصلة، لكن المنظومة الجديدة ستجمع كل بيانات الدولة في مكان واحد.
وأكد الرئيس أن الدولة بدأت عملية التحول الرقمي في أداء الحكومة منذ عامين، متوقعا أن يختلف الأداء الحكومي كثيرا خلال العام المقبل، مشيرا إلى انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية في هذه الفترة.
وذكر أنه جرى اختيار 50 ألف موظف من أجل التعامل مع البنية التكنولوجية الجديدة.

أين يوجد

أما عن الموقع الذي يوجد فيه "عقل الدولة" الذين أعلن عنه السيسي، فأشارت صحيفة "الوطن" المصرية إلى أنه يوجد على عمق 14 متر تحت الأرض.
ولكن الموقع الفعلي لذلك "العقل الجامع" سيظل مكانا سريا، بحيث لا يمكن استهدافه عسكريا أو سيبرانيا.
وفي ذلك "العقل الجامع" تم تجميع كل خوادم وسيرفرات عقل الدولة المصرية، ليتمكن من معالجة كل البيانات الخاصة بالدولة دفعة واحدة.
وقال اللواء حاتم باشات، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق وعضو البرلمان المصري، في تصريحات لـ"سبوتنيك" المكان الذي تجمع فيه معلومات مصر أو ما يطلق عليه "عقل الدولة"، يمكن وصفه بأنه "أمن قومي".

كيف يعمل

تعتمد فكرة "العقل الجامع" على تجميع كافة البيانات الخاصة بالدولة، ومعالجتها، لمعرفة أسباب المشاكل التي تطرأ والطرق الأمثل لعلاجها عن طريق تقنيات الذكاء الصناعي.
وأشار السيسي إلى أنه تم تحقيق "أعلى درجات التأمين لعقل الدولة" الجديد.
وسيربط هذا العقل نحو 50 ألف جهاز حاسب، موجودين في العاصمة الإدارية، يكونوا مسؤولين عن إدارة مختلف أنشطة الدولة، وفقا لما نقلته صحيفة "المال".
وأوضح السيسي أن ذلك المشروع يتم العمل عليه منذ عامين تقريبا، وسيتم تشغيله في منتصف العام المقبل 2020، على أن يكون مفعلا بصورة كاملة على نهاية العام المقبل، عند انتقال الحكومة بشكل نهائي إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

فوائده

وأشار اللواء حاتم باشات وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق وعضو البرلمان المصري، في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، إلى أن فكرة إنشاء "عقل الدولة" تؤكد أن الخبرات المصرية على مر الأزمنة والتاريخ الحاضر، قادرة على التعامل مع مختلف التهديدات والمخاطر.
وأوضح أن تلك الفكرة تؤكد أن مصر لديها خبرة كبيرة في الأمن القومي.
وتابع باشات: "لقد تعلمنا كحكومة وشعب التعامل تجاه الأمن القومي والمحافظة عليه، والرئيس يعي ما يقول تماما، ولدينا معلومات وخبرات وخيرات يتم اكتشافها، وهذه المنظومة ستدخل في الآلية الرقمية".
وشدد البرلماني المصري على أنه ليس بالضرورة أن يكون المكان الذي تحدث عنه الرئيس يجمع كل المعلومات دون غيره، وأن هناك بعض الجهات والأماكن الأخرى تحتفظ بمعلوماتها بشكل أو أخر، خاصة أن هذه الخطوة جاءت على أساس نقل الوزارات والهيئات إلى العاصمة الإدارية.
وقال باشات: "الخطوة تعد نقلة للمنظومة الحكومية بالدولة، وأن لمنظومة تتيح وضع المواطن في مرتبة أعلى مما كان، حسب ما وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما سينعكس على المواطن في التعاملات الرقمية، ويؤكد انتقال الدولة من مرحلة إلى أخرى أكثر تقدما".
من جانب آخر، قال الكاتب الصحفي، جمال غيطاس، عبر صفحته على "فيسبوك" إن
تلك الفكرة تعد تتويجا لما تم المناداة به منذ ثمانينات القرن الماضي، خلال انعقاد أول مؤتمر لمجتمع البيانات في مصر.
وتابع رئيس تحرير "تكنولوجيا المعلومات" في الأهرام:
الجهة التي تبنت عرض المشروع كانت هي الرقابة الإدارية، ما يوحي بأن الهاجس الأمني والرقابي كان حاضرا وبشدة خلال تبني ذلك المشروع.

التأمين

أما عن عمليات تأمين "العقل الجامع"، قال المهندس مالك صابر خبير أمن المعلومات، إن الحديث عن هذا الصرح يلزم التأكيد على وجود أحدث الأجهزة الخاصة بعملية التأمين حتى لا تترك المعلومات عرضة للاختراق.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم، أن "إعدادات الأمان ترتبط بآلية العمل، وما إن كانت المعلومات ستكون متاحة عبر الإنترنت، أو أنها ستقتصر على وجودها على الشبكة الداخلية عبر "الإنترانت"، وهي الخاصة بالشبكات الداخلية التي تعمل من خلالها الحكومة، وأنه في حال إتاحتها ستحتاج إلى عمليات تأمين أعلى من الشبكات الداخلية".
وتابع أن
"هذا الصرح العملاق يحتاج إلى عدد كبير من المهندسين المختصين في عمليات التأمين، لسد الثغرات والتعامل مع البيانات وكافة التطبيقات، خاصة أنه لا يوجد ما يسمى بنسبة تأمين بشكل كامل".
وأكد صابر أن الشبكات المسماة بـ "الإنترنت": "لا يسمح لأي فرد الدخول عليها، وهي تكون مختصة بدوائر بعينها وليست متاحة وهي الأكثر أمنا من المتاحة، خاصة أن الشبكات المفتوحة تكون أكثر عرضة لاعتراض البيانات".
وأوضح أنه "لا مشكلة في الاعتماد على مركز واحد بشرط أن يكون على دراية بكافة عمليات التأمين ويمتلك الإمكانيات لذلك".
وشدد الخبير في أمن المعلومات على أن نجاح الخطوة سيساهم بشكل كبير في تسهيل آلية العمل في الوزارات كافة، وكذلك فيما يتعلق بإنهاء إجراءات المواطنين.

آلية العمل


ورصد جمال غيطاس، رئيس تحرير "تكنولوجيا المعلومات" في الأهرام، عن سبب تكلفة هذا المشروع الضخم نحو 25 مليار جنيه.


وقال غيطاس في منشوره "أنت تتحدث عن منطقة مؤمنة على عمق 14 مترا تحت الأرض، وهذا ما يجعلها تصل تكلفتها إلى هذا المبلغ الضخم، وهو ما يجعلنا نضغ تصور افتراضي مبدئي لتوزيع التكلفة".


وأشار إلى أنه يمكن يمكن توزيع التكلفة على عدة أشياء، أولها: "للإنشاءات والتجهيزات المصاحبة لها، مثل خطوط الربط بالألياف الضوئية، من أقرب نقطة اتصال بالكوابل المحورية للمصرية للاتصالات إلي مقر مركز البيانات بالعاصمة الادارية".


وثاني تلك العناصر، "أنظمة التبريد والتكييف وإدارة الطاقة، بما تتضمنه من خطوط تغذية أساسية، وأنظمة تغذية احتياطية بديلة، أو أنظمة تغذية للطوارئ داخل المركز نفسه (يو بي إس)، لضمان سلامة بيئة العمل في مستوي حراري مناسب للحاسبات الخادمة وبنية شبكة المعلومات طوال 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع 12 شهر في السنة".


أما ثالث تلك العناصر، فهي "الحاسبات الخادمة نفسها وأوعية وأنظمة تخزين البيانات العملاقة، والحاسبات من فئة محطات العمل والحاسبات الشخصية، ومعدات بناء شبكة المعلومات من محولات رقمية وغيرها، فضلا عن أنظمة أمن المعلومات، وكذلك تكلفة شراء أنظمة التشغيل والبرمجيات الأساسية والوسيطة اللازمة لإدارة مراكز البيانات، ونظم سحب وتجميع وتنميط وفهرسة وتحليل البيانات والمعلومات وإنتاج التقارير، والربط بين قواعد البيانات المختلفة، وتقديري أن هذا البند كاملا سيتم أو تم توفيره بالاستيراد والشراء من المنتجات الجاهزة بالسوق".


 

Egyptian warrior

عضو مميز
إنضم
Jul 12, 2020
المشاركات
89
مستوى التفاعل
301
لماذا تم الاعلان عنه طالما موقعه سري ؟ .

هو مشروع تحويل الدوله الى دوله متطوره رقميه وهو خبر هام جدا للداخل المصرى وهو بالفعل موقعه سرى فلا احد يعلم اين يوجد ما قيل انه يتواجد تحت الارض بعمق من 14 متر الى 15 متر فقط ما المشكله فى ذلك
المشروع فى مجمله ليس بالسر العسكرى ولكن حمايته هى من اولويات حماية الامن القومى وهو ما يكون تحت بند السريه التامه يوجد فرق بين الاعلان عن المشروع والاعلان عن مكانه
 

TOBOL

هو الذي يمشي في الظلام
خبراء المنتدى
إنضم
Jul 12, 2020
المشاركات
267
مستوى التفاعل
1,356
تحياتي ..
هذا الموضوع يثير شغفي منذ أول أعلان عنه ..
خاصة انه سيمثل قفزة رهيبة في الآداء الحكومي المصري ، ويعبر عن إرادة حقيقة في التغيير ومحو الترهل الإداري الحالي.


أغلب الميزانية المخططة لهذا المشروع ستتجه -بخلاف ماقاله السادة اصحاب التصريحات- لتمويل التجيهزات الإلكترونية وليس الإنشائية .. هذه المعدات تكلف الكثير .. والحفاظ علي ما بداخلها سيكلف خبراء يتقاضون أكثر ..

يستحضر هذا المشروع في خيالي موضوع آخر قرآته سابقاً بخصوص نية مصرية للاتفاق مع شركة هوواي لتنفيذ شبكة الجيل الخامس في مصر ، لهذا في ظني ان الدولة القائمة علي بناء هذا النظام هو دولة الصين إن لم تكن شركة هواوي بالتحديد من خلال استغلال التكنولوجيا الخاصة بها وتقنياتها المتقدمة بالغة القوة ، للدرجة التي جعلتها في عداء شخصي مع الرئيس الأمريكي ، خوفاً من هيمنتها علي العالم وتخطيها للتكنولوجيات الأمريكية.

وعلي الرغم من أن هذا المشروع ليس حديث النشأة ..
فقد تم وضع أول لبنة له مع حكومة (أحمد نظيف) التي أطلق عليها الحكومة الذكية ، لكنه اكتسب زخماً كبيراً بمجرد إعلان الرئيس السيسي عنه..

فكرة ان الشبكة مغلقة (Intranet) وليست مفتوحة (Internet) لا يعني انها غير قابلة للاختراق ، فيستطيع اي متلصص التسلسل الي هذه الشبكة بمجرد وصوله إلي Terminal يستطيع من خلالها الولوج إلي عوالم الشبكة الرحبة .. لذا يجب العمل بقوة علي تأمين بنية الشبكة بنظام حماية متعدد الطبقات وذكاء صناعي يجعله يتوقع التحركات المثيرة للريبة ويكشفها لمنع التهديدات والخروقات التي تهدد سلامة النظام وجعله غير حصين vulnerable ، ويقوم بإغلاق فوري للعنقود Cluster لحين تحليل سبب المشكلة من الفريق الأمني وإعادة فتحها علي الشبكة.

الاستثمار في هذا المجال مكلف .. لكن أيضاً تسريب أي معلومات منه سيعرض الدولة لخسائر فادحة خاصة انها كما قال السيسي : "عقل للدولة المصرية" ، واختراقه سيضر بسمعة مصر كثيراً.
الاستثمار في هذا المجال سيجذب الطيور المصرية المهاجرة في مجال هندسة الاتصالات وتأمين الشبكات للعودة إلي بلدها .. حقيقة أغلب المهندسين ذوي الكفاءة في هذا المجال خارج مصر.

يمنكم متابعة أحد العقول المصرية في هذا المجال لمعرفة كم الاستنزاف الذي حدث لمصر مع هجرة العديد منهم لبلاده بحثاً عن فرصة أفضل في الخارج

أضغط هنا

فوائد هذا المشروع لا يمكن حصرها ، لكنه بالرغم من تكاليفه سيوفر علي مصر الكثير ..
مثال /
استخدامه في استبعاد المستفيدين من نظام الدعم بدون وجه حق ..
بربط وزارة التموين مع هيئة المرور مثلاُ ومعرفه نوع السيارة التي يمتلكها كل مواطن.. أو هيئة التأمينات ومعرفه حجم الدخل الذي يحصل عليه كل مواطن .. وبناء علي اشتراطات معينة يتم تمرير اسماء المستحقين للدعم.
مثال/

استخدامه في دعم خطط التنمية
بربط وزارة القوي العاملة مع هيئة المجتمعات العمرانية .. ومعرفة المحافظات ومن ثم المدن الأكثر كساداً ونسباً في البطالة ومعدل في نسب الزواج ، لتقوم الدولة ببناء شقق للأسكان الأجتماعي هناك لذوي الدخل المحدود وتوفير فرص لأبناء تلك المدن للعمل في مشاريع الدولة
كل هذا يمكن أن يخرج بسهولة بضغطة ذر علي كيبورد في جهاز حاسوب لعمل تقرير .. حيث لم يكن ذلك متاحاً في الأزمنة الغابرة التي ساد فيها العمل بنظام الدفاتر او قواعد بيانات أعدها هواة داخل كل وزارة .. ولقد شاهدت منها بنفسي ان هناك محافظة من المحافظات المصرية تعمل علي قاعدة بيانات لداتا مهمة بنظام أكسس !

بالمناسبة ..
قامت مصر بالأتفاق مع أكبر شركات في العالم .. لأستخدام نسخ برامجها في وزارات الدولة المصرية .. وهي نقلة نوعية أخري
فقد قامت باختيار شركة SAP الالمانية وشركة Microsoft الامريكية لتقديم حلول الانظمة وبرامج ERP لإدارة شركات وهيئات القطاع العام ، وهو شيء لو تعلمون عظيم .. فلقد أختارت مصر أكبر شركات العالم في المجال ولم تلق بالاُ للتكلفة المالية لإدراكها ان البناء السليم لمثل هكذا مشاريع سيوفر مالاً اكثر في المستقبل ..
ومن يعرف برنامج SAP وأنا منهم وأقوم ببرمجته ، يعلمون حجم القوة في إدارة الموارد وحفظ المعلومات واستخراج التقارير التي يقدمها هذا البرنامج .


مثال/
دعم الأتجاه الحكومي لتشديد الرقابة الأمنية والهجمات الأستباقية علي كل الخارجين علي القانون
حيث تعمل الحكومة المصرية حالياً لنشر كاميرات مراقبة في جميع الأماكن الحيوية من الجمهورية ، ويتم التخطيط له مستقبلاً لأن يتحول إلي نسخة من نظام المراقبة الصيني (سكاي نت) لمتابعة وتحييد نشاط الخارجين عن القانون بمجرد مرورهم من أمام أي كاميرا في أي شارع .. حيث تعمل هذه الكاميرات علي التقاط صور لأي مار بالشارع ونقلها لبرنامج شديد التطور يقوم بتحليل ملايين الصور ومقارناتها مع مجموعة صور لمشتبه بهم تم تغذيته بها مسبقاً لإعطاء إنذار فوري لأجهزة الأمن للتعامل مع أي خارج عن القانون .

- أميل لوضع المصادر كرابط تشعبي خلف كل نص .. يمكنك التأشير بالفأرة علي كل سطر ثم النقر في حالة تحول السهم لمؤشر قبضة يد لفتح رابط يقودك لنص الخبر الأصلي الذي يمثل مصدري .

نهاية .. مثل هذه المشاريع وغيرها قادت ببطء عملية تغيير الفكر السلبي السائد لدي منذ عملية الانقلاب علي النظام المنتخب .. لمحاولة اخري اكبر لرؤية الموضوع من زاوية اخري .. لتثمين تجربة النظام الحالي واعادة صياغتها من نمط (سلبي) إلي نمط (مبشر) مع الحاجة للعديد من الإصلاحات والتعديلات وإعادة النظر خاصة في المسائل المتعلقة بالحريات والديموقراطية.
 

Golden Fingers

مشرف عام
طاقم الإدارة
مشرف عام
إنضم
May 10, 2020
المشاركات
1,005
مستوى التفاعل
2,732
تحياتي ..
هذا الموضوع يثير شغفي منذ أول أعلان عنه ..
خاصة انه سيمثل قفزة رهيبة في الآداء الحكومي المصري ، ويعبر عن إرادة حقيقة في التغيير ومحو الترهل الإداري الحالي.


أغلب الميزانية المخططة لهذا المشروع ستتجه -بخلاف ماقاله السادة اصحاب التصريحات- لتمويل التجيهزات الإلكترونية وليس الإنشائية .. هذه المعدات تكلف الكثير .. والحفاظ علي ما بداخلها سيكلف خبراء يتقاضون أكثر ..

يستحضر هذا المشروع في خيالي موضوع آخر قرآته سابقاً بخصوص نية مصرية للاتفاق مع شركة هوواي لتنفيذ شبكة الجيل الخامس في مصر ، لهذا في ظني ان الدولة القائمة علي بناء هذا النظام هو دولة الصين إن لم تكن شركة هواوي بالتحديد من خلال استغلال التكنولوجيا الخاصة بها وتقنياتها المتقدمة بالغة القوة ، للدرجة التي جعلتها في عداء شخصي مع الرئيس الأمريكي ، خوفاً من هيمنتها علي العالم وتخطيها للتكنولوجيات الأمريكية.

وعلي الرغم من أن هذا المشروع ليس حديث النشأة ..
فقد تم وضع أول لبنة له مع حكومة (أحمد نظيف) التي أطلق عليها الحكومة الذكية ، لكنه اكتسب زخماً كبيراً بمجرد إعلان الرئيس السيسي عنه..

فكرة ان الشبكة مغلقة (Intranet) وليست مفتوحة (Internet) لا يعني انها غير قابلة للاختراق ، فيستطيع اي متلصص التسلسل الي هذه الشبكة بمجرد وصوله إلي Terminal يستطيع من خلالها الولوج إلي عوالم الشبكة الرحبة .. لذا يجب العمل بقوة علي تأمين بنية الشبكة بنظام حماية متعدد الطبقات وذكاء صناعي يجعله يتوقع التحركات المثيرة للريبة ويكشفها لمنع التهديدات والخروقات التي تهدد سلامة النظام وجعله غير حصين vulnerable ، ويقوم بإغلاق فوري للعنقود Cluster لحين تحليل سبب المشكلة من الفريق الأمني وإعادة فتحها علي الشبكة.

الاستثمار في هذا المجال مكلف .. لكن أيضاً تسريب أي معلومات منه سيعرض الدولة لخسائر فادحة خاصة انها كما قال السيسي : "عقل للدولة المصرية" ، واختراقه سيضر بسمعة مصر كثيراً.
الاستثمار في هذا المجال سيجذب الطيور المصرية المهاجرة في مجال هندسة الاتصالات وتأمين الشبكات للعودة إلي بلدها .. حقيقة أغلب المهندسين ذوي الكفاءة في هذا المجال خارج مصر.

يمنكم متابعة أحد العقول المصرية في هذا المجال لمعرفة كم الاستنزاف الذي حدث لمصر مع هجرة العديد منهم لبلاده بحثاً عن فرصة أفضل في الخارج

أضغط هنا

فوائد هذا المشروع لا يمكن حصرها ، لكنه بالرغم من تكاليفه سيوفر علي مصر الكثير ..
مثال /
استخدامه في استبعاد المستفيدين من نظام الدعم بدون وجه حق ..
بربط وزارة التموين مع هيئة المرور مثلاُ ومعرفه نوع السيارة التي يمتلكها كل مواطن.. أو هيئة التأمينات ومعرفه حجم الدخل الذي يحصل عليه كل مواطن .. وبناء علي اشتراطات معينة يتم تمرير اسماء المستحقين للدعم.
مثال/

استخدامه في دعم خطط التنمية
بربط وزارة القوي العاملة مع هيئة المجتمعات العمرانية .. ومعرفة المحافظات ومن ثم المدن الأكثر كساداً ونسباً في البطالة ومعدل في نسب الزواج ، لتقوم الدولة ببناء شقق للأسكان الأجتماعي هناك لذوي الدخل المحدود وتوفير فرص لأبناء تلك المدن للعمل في مشاريع الدولة
كل هذا يمكن أن يخرج بسهولة بضغطة ذر علي كيبورد في جهاز حاسوب لعمل تقرير .. حيث لم يكن ذلك متاحاً في الأزمنة الغابرة التي ساد فيها العمل بنظام الدفاتر او قواعد بيانات أعدها هواة داخل كل وزارة .. ولقد شاهدت منها بنفسي ان هناك محافظة من المحافظات المصرية تعمل علي قاعدة بيانات لداتا مهمة بنظام أكسس !

بالمناسبة ..
قامت مصر بالأتفاق مع أكبر شركات في العالم .. لأستخدام نسخ برامجها في وزارات الدولة المصرية .. وهي نقلة نوعية أخري
فقد قامت باختيار شركة SAP الالمانية وشركة Microsoft الامريكية لتقديم حلول الانظمة وبرامج ERP لإدارة شركات وهيئات القطاع العام ، وهو شيء لو تعلمون عظيم .. فلقد أختارت مصر أكبر شركات العالم في المجال ولم تلق بالاُ للتكلفة المالية لإدراكها ان البناء السليم لمثل هكذا مشاريع سيوفر مالاً اكثر في المستقبل ..
ومن يعرف برنامج SAP وأنا منهم وأقوم ببرمجته ، يعلمون حجم القوة في إدارة الموارد وحفظ المعلومات واستخراج التقارير التي يقدمها هذا البرنامج .


مثال/
دعم الأتجاه الحكومي لتشديد الرقابة الأمنية والهجمات الأستباقية علي كل الخارجين علي القانون
حيث تعمل الحكومة المصرية حالياً لنشر كاميرات مراقبة في جميع الأماكن الحيوية من الجمهورية ، ويتم التخطيط له مستقبلاً لأن يتحول إلي نسخة من نظام المراقبة الصيني (سكاي نت) لمتابعة وتحييد نشاط الخارجين عن القانون بمجرد مرورهم من أمام أي كاميرا في أي شارع .. حيث تعمل هذه الكاميرات علي التقاط صور لأي مار بالشارع ونقلها لبرنامج شديد التطور يقوم بتحليل ملايين الصور ومقارناتها مع مجموعة صور لمشتبه بهم تم تغذيته بها مسبقاً لإعطاء إنذار فوري لأجهزة الأمن للتعامل مع أي خارج عن القانون .

- أميل لوضع المصادر كرابط تشعبي خلف كل نص .. يمكنك التأشير بالفأرة علي كل سطر ثم النقر في حالة تحول السهم لمؤشر قبضة يد لفتح رابط يقودك لنص الخبر الأصلي الذي يمثل مصدري .

نهاية .. مثل هذه المشاريع وغيرها قادت ببطء عملية تغيير الفكر السلبي السائد لدي منذ عملية الانقلاب علي النظام المنتخب .. لمحاولة اخري اكبر لرؤية الموضوع من زاوية اخري .. لتثمين تجربة النظام الحالي واعادة صياغتها من نمط (سلبي) إلي نمط (مبشر) مع الحاجة للعديد من الإصلاحات والتعديلات وإعادة النظر خاصة في المسائل المتعلقة بالحريات والديموقراطية.

كلامك التقني المتجرد .... لايعلى عليه ... في المعلومات والمصادر .

لكن في النهايه كلامك السياسي ... اختلف معه بشده .
 

Golden Fingers

مشرف عام
طاقم الإدارة
مشرف عام
إنضم
May 10, 2020
المشاركات
1,005
مستوى التفاعل
2,732
لماذا تم الاعلان عنه طالما موقعه سري ؟ .

هو تم الإعلان عن المشروع فقط .... وليس مكانه المحدد ..

وللعلم كما ذكر في الموضوع ... انه له مكان رئيسي .... وآخر تبادلي .
 

Raptor6

خبراء المنتدى
إنضم
Jul 11, 2020
المشاركات
392
مستوى التفاعل
1,259
تحياتي ..
هذا الموضوع يثير شغفي منذ أول أعلان عنه ..
خاصة انه سيمثل قفزة رهيبة في الآداء الحكومي المصري ، ويعبر عن إرادة حقيقة في التغيير ومحو الترهل الإداري الحالي.


أغلب الميزانية المخططة لهذا المشروع ستتجه -بخلاف ماقاله السادة اصحاب التصريحات- لتمويل التجيهزات الإلكترونية وليس الإنشائية .. هذه المعدات تكلف الكثير .. والحفاظ علي ما بداخلها سيكلف خبراء يتقاضون أكثر ..

يستحضر هذا المشروع في خيالي موضوع آخر قرآته سابقاً بخصوص نية مصرية للاتفاق مع شركة هوواي لتنفيذ شبكة الجيل الخامس في مصر ، لهذا في ظني ان الدولة القائمة علي بناء هذا النظام هو دولة الصين إن لم تكن شركة هواوي بالتحديد من خلال استغلال التكنولوجيا الخاصة بها وتقنياتها المتقدمة بالغة القوة ، للدرجة التي جعلتها في عداء شخصي مع الرئيس الأمريكي ، خوفاً من هيمنتها علي العالم وتخطيها للتكنولوجيات الأمريكية.

وعلي الرغم من أن هذا المشروع ليس حديث النشأة ..
فقد تم وضع أول لبنة له مع حكومة (أحمد نظيف) التي أطلق عليها الحكومة الذكية ، لكنه اكتسب زخماً كبيراً بمجرد إعلان الرئيس السيسي عنه..

فكرة ان الشبكة مغلقة (Intranet) وليست مفتوحة (Internet) لا يعني انها غير قابلة للاختراق ، فيستطيع اي متلصص التسلسل الي هذه الشبكة بمجرد وصوله إلي Terminal يستطيع من خلالها الولوج إلي عوالم الشبكة الرحبة .. لذا يجب العمل بقوة علي تأمين بنية الشبكة بنظام حماية متعدد الطبقات وذكاء صناعي يجعله يتوقع التحركات المثيرة للريبة ويكشفها لمنع التهديدات والخروقات التي تهدد سلامة النظام وجعله غير حصين vulnerable ، ويقوم بإغلاق فوري للعنقود Cluster لحين تحليل سبب المشكلة من الفريق الأمني وإعادة فتحها علي الشبكة.

الاستثمار في هذا المجال مكلف .. لكن أيضاً تسريب أي معلومات منه سيعرض الدولة لخسائر فادحة خاصة انها كما قال السيسي : "عقل للدولة المصرية" ، واختراقه سيضر بسمعة مصر كثيراً.
الاستثمار في هذا المجال سيجذب الطيور المصرية المهاجرة في مجال هندسة الاتصالات وتأمين الشبكات للعودة إلي بلدها .. حقيقة أغلب المهندسين ذوي الكفاءة في هذا المجال خارج مصر.

يمنكم متابعة أحد العقول المصرية في هذا المجال لمعرفة كم الاستنزاف الذي حدث لمصر مع هجرة العديد منهم لبلاده بحثاً عن فرصة أفضل في الخارج

أضغط هنا

فوائد هذا المشروع لا يمكن حصرها ، لكنه بالرغم من تكاليفه سيوفر علي مصر الكثير ..
مثال /
استخدامه في استبعاد المستفيدين من نظام الدعم بدون وجه حق ..
بربط وزارة التموين مع هيئة المرور مثلاُ ومعرفه نوع السيارة التي يمتلكها كل مواطن.. أو هيئة التأمينات ومعرفه حجم الدخل الذي يحصل عليه كل مواطن .. وبناء علي اشتراطات معينة يتم تمرير اسماء المستحقين للدعم.
مثال/

استخدامه في دعم خطط التنمية
بربط وزارة القوي العاملة مع هيئة المجتمعات العمرانية .. ومعرفة المحافظات ومن ثم المدن الأكثر كساداً ونسباً في البطالة ومعدل في نسب الزواج ، لتقوم الدولة ببناء شقق للأسكان الأجتماعي هناك لذوي الدخل المحدود وتوفير فرص لأبناء تلك المدن للعمل في مشاريع الدولة
كل هذا يمكن أن يخرج بسهولة بضغطة ذر علي كيبورد في جهاز حاسوب لعمل تقرير .. حيث لم يكن ذلك متاحاً في الأزمنة الغابرة التي ساد فيها العمل بنظام الدفاتر او قواعد بيانات أعدها هواة داخل كل وزارة .. ولقد شاهدت منها بنفسي ان هناك محافظة من المحافظات المصرية تعمل علي قاعدة بيانات لداتا مهمة بنظام أكسس !

بالمناسبة ..
قامت مصر بالأتفاق مع أكبر شركات في العالم .. لأستخدام نسخ برامجها في وزارات الدولة المصرية .. وهي نقلة نوعية أخري
فقد قامت باختيار شركة SAP الالمانية وشركة Microsoft الامريكية لتقديم حلول الانظمة وبرامج ERP لإدارة شركات وهيئات القطاع العام ، وهو شيء لو تعلمون عظيم .. فلقد أختارت مصر أكبر شركات العالم في المجال ولم تلق بالاُ للتكلفة المالية لإدراكها ان البناء السليم لمثل هكذا مشاريع سيوفر مالاً اكثر في المستقبل ..
ومن يعرف برنامج SAP وأنا منهم وأقوم ببرمجته ، يعلمون حجم القوة في إدارة الموارد وحفظ المعلومات واستخراج التقارير التي يقدمها هذا البرنامج .


مثال/
دعم الأتجاه الحكومي لتشديد الرقابة الأمنية والهجمات الأستباقية علي كل الخارجين علي القانون
حيث تعمل الحكومة المصرية حالياً لنشر كاميرات مراقبة في جميع الأماكن الحيوية من الجمهورية ، ويتم التخطيط له مستقبلاً لأن يتحول إلي نسخة من نظام المراقبة الصيني (سكاي نت) لمتابعة وتحييد نشاط الخارجين عن القانون بمجرد مرورهم من أمام أي كاميرا في أي شارع .. حيث تعمل هذه الكاميرات علي التقاط صور لأي مار بالشارع ونقلها لبرنامج شديد التطور يقوم بتحليل ملايين الصور ومقارناتها مع مجموعة صور لمشتبه بهم تم تغذيته بها مسبقاً لإعطاء إنذار فوري لأجهزة الأمن للتعامل مع أي خارج عن القانون .

- أميل لوضع المصادر كرابط تشعبي خلف كل نص .. يمكنك التأشير بالفأرة علي كل سطر ثم النقر في حالة تحول السهم لمؤشر قبضة يد لفتح رابط يقودك لنص الخبر الأصلي الذي يمثل مصدري .

نهاية .. مثل هذه المشاريع وغيرها قادت ببطء عملية تغيير الفكر السلبي السائد لدي منذ عملية الانقلاب علي النظام المنتخب .. لمحاولة اخري اكبر لرؤية الموضوع من زاوية اخري .. لتثمين تجربة النظام الحالي واعادة صياغتها من نمط (سلبي) إلي نمط (مبشر) مع الحاجة للعديد من الإصلاحات والتعديلات وإعادة النظر خاصة في المسائل المتعلقة بالحريات والديموقراطية.
تخيل تطبيق علوم البيانات والذكاء الصناعى والبيانات الكبيرة Big Data على مثل هذا الكم من البيانات....سيكون هذا المشروع داعم رئيسى لدعم اتخاذ القرار مستقبلا
 

محمد

طاقم الإدارة
مشرف عام
إنضم
May 25, 2020
المشاركات
3,766
مستوى التفاعل
3,988
ما الفارق بين ذلك المشروع و السوبر كومبيوتر
 
  • اعجاب
التفاعلات: Moaz

Moaz

😥
إنضم
Jul 11, 2020
المشاركات
1,322
مستوى التفاعل
893
يجب تأمينه جيدا حتي لا يتعرض للهجوم، مثل ايران واسرائيل
 
إنضم
Jul 9, 2020
المشاركات
198
مستوى التفاعل
380
elbashayernews.com-2019-03-24_08-42-59_922607.jpg


"مخزن سري مدفون تحت الأرض"، كانت تلك هي المفاجأة التي أعلن عنها الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بمؤتمر الشباب، وأثارت حالة من الجدل والتساؤلات في وسائل الإعلام المصرية.
قال السيسي خلال جلسة مبادرة التحول الرقمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر الشباب السابع، المنعقد في العاصمة الإدارية الجديدة إن مصر أنشأت مشروع "عقل جامع لبيانات الدولة" يحتوي على منظومة ضخمة من الخوادم في مكان ما تحت سطح الأرض.

وأوضح السيسي أن هذا المجمع المعلوماتي يتمتع بأعلى درجات التأمين، مشيرا إلى وجود مكان آخر يقوم بدور "عقل" بديل، في حالة حدوث أي طارئ.

وأوضح أنه في السابق كان لكل وزارة منظومتها التخزينية للبيانات عبر خوادم منفصلة، لكن المنظومة الجديدة ستجمع كل بيانات الدولة في مكان واحد.
وأكد الرئيس أن الدولة بدأت عملية التحول الرقمي في أداء الحكومة منذ عامين، متوقعا أن يختلف الأداء الحكومي كثيرا خلال العام المقبل، مشيرا إلى انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية في هذه الفترة.
وذكر أنه جرى اختيار 50 ألف موظف من أجل التعامل مع البنية التكنولوجية الجديدة.

أين يوجد

أما عن الموقع الذي يوجد فيه "عقل الدولة" الذين أعلن عنه السيسي، فأشارت صحيفة "الوطن" المصرية إلى أنه يوجد على عمق 14 متر تحت الأرض.
ولكن الموقع الفعلي لذلك "العقل الجامع" سيظل مكانا سريا، بحيث لا يمكن استهدافه عسكريا أو سيبرانيا.
وفي ذلك "العقل الجامع" تم تجميع كل خوادم وسيرفرات عقل الدولة المصرية، ليتمكن من معالجة كل البيانات الخاصة بالدولة دفعة واحدة.
وقال اللواء حاتم باشات، وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق وعضو البرلمان المصري، في تصريحات لـ"سبوتنيك" المكان الذي تجمع فيه معلومات مصر أو ما يطلق عليه "عقل الدولة"، يمكن وصفه بأنه "أمن قومي".

كيف يعمل

تعتمد فكرة "العقل الجامع" على تجميع كافة البيانات الخاصة بالدولة، ومعالجتها، لمعرفة أسباب المشاكل التي تطرأ والطرق الأمثل لعلاجها عن طريق تقنيات الذكاء الصناعي.
وأشار السيسي إلى أنه تم تحقيق "أعلى درجات التأمين لعقل الدولة" الجديد.
وسيربط هذا العقل نحو 50 ألف جهاز حاسب، موجودين في العاصمة الإدارية، يكونوا مسؤولين عن إدارة مختلف أنشطة الدولة، وفقا لما نقلته صحيفة "المال".
وأوضح السيسي أن ذلك المشروع يتم العمل عليه منذ عامين تقريبا، وسيتم تشغيله في منتصف العام المقبل 2020، على أن يكون مفعلا بصورة كاملة على نهاية العام المقبل، عند انتقال الحكومة بشكل نهائي إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

فوائده

وأشار اللواء حاتم باشات وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق وعضو البرلمان المصري، في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، إلى أن فكرة إنشاء "عقل الدولة" تؤكد أن الخبرات المصرية على مر الأزمنة والتاريخ الحاضر، قادرة على التعامل مع مختلف التهديدات والمخاطر.
وأوضح أن تلك الفكرة تؤكد أن مصر لديها خبرة كبيرة في الأمن القومي.
وتابع باشات: "لقد تعلمنا كحكومة وشعب التعامل تجاه الأمن القومي والمحافظة عليه، والرئيس يعي ما يقول تماما، ولدينا معلومات وخبرات وخيرات يتم اكتشافها، وهذه المنظومة ستدخل في الآلية الرقمية".
وشدد البرلماني المصري على أنه ليس بالضرورة أن يكون المكان الذي تحدث عنه الرئيس يجمع كل المعلومات دون غيره، وأن هناك بعض الجهات والأماكن الأخرى تحتفظ بمعلوماتها بشكل أو أخر، خاصة أن هذه الخطوة جاءت على أساس نقل الوزارات والهيئات إلى العاصمة الإدارية.
وقال باشات: "الخطوة تعد نقلة للمنظومة الحكومية بالدولة، وأن لمنظومة تتيح وضع المواطن في مرتبة أعلى مما كان، حسب ما وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما سينعكس على المواطن في التعاملات الرقمية، ويؤكد انتقال الدولة من مرحلة إلى أخرى أكثر تقدما".
من جانب آخر، قال الكاتب الصحفي، جمال غيطاس، عبر صفحته على "فيسبوك" إن
تلك الفكرة تعد تتويجا لما تم المناداة به منذ ثمانينات القرن الماضي، خلال انعقاد أول مؤتمر لمجتمع البيانات في مصر.
وتابع رئيس تحرير "تكنولوجيا المعلومات" في الأهرام:
الجهة التي تبنت عرض المشروع كانت هي الرقابة الإدارية، ما يوحي بأن الهاجس الأمني والرقابي كان حاضرا وبشدة خلال تبني ذلك المشروع.

التأمين

أما عن عمليات تأمين "العقل الجامع"، قال المهندس مالك صابر خبير أمن المعلومات، إن الحديث عن هذا الصرح يلزم التأكيد على وجود أحدث الأجهزة الخاصة بعملية التأمين حتى لا تترك المعلومات عرضة للاختراق.
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، اليوم، أن "إعدادات الأمان ترتبط بآلية العمل، وما إن كانت المعلومات ستكون متاحة عبر الإنترنت، أو أنها ستقتصر على وجودها على الشبكة الداخلية عبر "الإنترانت"، وهي الخاصة بالشبكات الداخلية التي تعمل من خلالها الحكومة، وأنه في حال إتاحتها ستحتاج إلى عمليات تأمين أعلى من الشبكات الداخلية".
وتابع أن
"هذا الصرح العملاق يحتاج إلى عدد كبير من المهندسين المختصين في عمليات التأمين، لسد الثغرات والتعامل مع البيانات وكافة التطبيقات، خاصة أنه لا يوجد ما يسمى بنسبة تأمين بشكل كامل".
وأكد صابر أن الشبكات المسماة بـ "الإنترنت": "لا يسمح لأي فرد الدخول عليها، وهي تكون مختصة بدوائر بعينها وليست متاحة وهي الأكثر أمنا من المتاحة، خاصة أن الشبكات المفتوحة تكون أكثر عرضة لاعتراض البيانات".
وأوضح أنه "لا مشكلة في الاعتماد على مركز واحد بشرط أن يكون على دراية بكافة عمليات التأمين ويمتلك الإمكانيات لذلك".
وشدد الخبير في أمن المعلومات على أن نجاح الخطوة سيساهم بشكل كبير في تسهيل آلية العمل في الوزارات كافة، وكذلك فيما يتعلق بإنهاء إجراءات المواطنين.

آلية العمل


ورصد جمال غيطاس، رئيس تحرير "تكنولوجيا المعلومات" في الأهرام، عن سبب تكلفة هذا المشروع الضخم نحو 25 مليار جنيه.


وقال غيطاس في منشوره "أنت تتحدث عن منطقة مؤمنة على عمق 14 مترا تحت الأرض، وهذا ما يجعلها تصل تكلفتها إلى هذا المبلغ الضخم، وهو ما يجعلنا نضغ تصور افتراضي مبدئي لتوزيع التكلفة".


وأشار إلى أنه يمكن يمكن توزيع التكلفة على عدة أشياء، أولها: "للإنشاءات والتجهيزات المصاحبة لها، مثل خطوط الربط بالألياف الضوئية، من أقرب نقطة اتصال بالكوابل المحورية للمصرية للاتصالات إلي مقر مركز البيانات بالعاصمة الادارية".


وثاني تلك العناصر، "أنظمة التبريد والتكييف وإدارة الطاقة، بما تتضمنه من خطوط تغذية أساسية، وأنظمة تغذية احتياطية بديلة، أو أنظمة تغذية للطوارئ داخل المركز نفسه (يو بي إس)، لضمان سلامة بيئة العمل في مستوي حراري مناسب للحاسبات الخادمة وبنية شبكة المعلومات طوال 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع 12 شهر في السنة".


أما ثالث تلك العناصر، فهي "الحاسبات الخادمة نفسها وأوعية وأنظمة تخزين البيانات العملاقة، والحاسبات من فئة محطات العمل والحاسبات الشخصية، ومعدات بناء شبكة المعلومات من محولات رقمية وغيرها، فضلا عن أنظمة أمن المعلومات، وكذلك تكلفة شراء أنظمة التشغيل والبرمجيات الأساسية والوسيطة اللازمة لإدارة مراكز البيانات، ونظم سحب وتجميع وتنميط وفهرسة وتحليل البيانات والمعلومات وإنتاج التقارير، والربط بين قواعد البيانات المختلفة، وتقديري أن هذا البند كاملا سيتم أو تم توفيره بالاستيراد والشراء من المنتجات الجاهزة بالسوق".


تحليل جيد من غيطاس بناء على المعلومات المتاحه
وللاسف التكنولوجيا الرقميه اصبحت دور فى الطابور
 

fo-235

عضو مميز
إنضم
Jul 12, 2020
المشاركات
964
مستوى التفاعل
1,482
مع عقلية الادارة في الحكومة، خلينا في الورق وختم النسر احسن

التعامل مع اصحاب العقول الذكية ومخابيل التكنلوجيا صعب عفى الحكومة في مصر

مش متخيل خبير في البرمجيات ستاخد غياب عشان في لجنة مثلا ولا مطلوب منه يعمل حاجة عشان المدير عاوز كدة وأوامر من فوق والقصص دي.... المكان هيصفصف على مجموعة من الموظفين وهيبقى كتاب مفتوح لاعين المتجسسين او عرضة للهجوم الالكتروني
 
  • اعجاب
التفاعلات: Moaz

Golden Fingers

مشرف عام
طاقم الإدارة
مشرف عام
إنضم
May 10, 2020
المشاركات
1,005
مستوى التفاعل
2,732
مع عقلية الادارة في الحكومة، خلينا في الورق وختم النسر احسن

التعامل مع اصحاب العقول الذكية ومخابيل التكنلوجيا صعب عفى الحكومة في مصر

مش متخيل خبير في البرمجيات ستاخد غياب عشان في لجنة مثلا ولا مطلوب منه يعمل حاجة عشان المدير عاوز كدة وأوامر من فوق والقصص دي.... المكان هيصفصف على مجموعة من الموظفين وهيبقى كتاب مفتوح لاعين المتجسسين او عرضة للهجوم الالكتروني

هذا التطور لابد منه .... وكما نرى هو يتم فرضه سواء في المؤسسات الحكوميه او حتى في التعليم .... ومن لم يطور نفسه سيتجاوزه الزمن .
 
إنضم
Jul 11, 2020
المشاركات
82
مستوى التفاعل
166
تحياتي ..
هذا الموضوع يثير شغفي منذ أول أعلان عنه ..
خاصة انه سيمثل قفزة رهيبة في الآداء الحكومي المصري ، ويعبر عن إرادة حقيقة في التغيير ومحو الترهل الإداري الحالي.


أغلب الميزانية المخططة لهذا المشروع ستتجه -بخلاف ماقاله السادة اصحاب التصريحات- لتمويل التجيهزات الإلكترونية وليس الإنشائية .. هذه المعدات تكلف الكثير .. والحفاظ علي ما بداخلها سيكلف خبراء يتقاضون أكثر ..

يستحضر هذا المشروع في خيالي موضوع آخر قرآته سابقاً بخصوص نية مصرية للاتفاق مع شركة هوواي لتنفيذ شبكة الجيل الخامس في مصر ، لهذا في ظني ان الدولة القائمة علي بناء هذا النظام هو دولة الصين إن لم تكن شركة هواوي بالتحديد من خلال استغلال التكنولوجيا الخاصة بها وتقنياتها المتقدمة بالغة القوة ، للدرجة التي جعلتها في عداء شخصي مع الرئيس الأمريكي ، خوفاً من هيمنتها علي العالم وتخطيها للتكنولوجيات الأمريكية.

وعلي الرغم من أن هذا المشروع ليس حديث النشأة ..
فقد تم وضع أول لبنة له مع حكومة (أحمد نظيف) التي أطلق عليها الحكومة الذكية ، لكنه اكتسب زخماً كبيراً بمجرد إعلان الرئيس السيسي عنه..

فكرة ان الشبكة مغلقة (Intranet) وليست مفتوحة (Internet) لا يعني انها غير قابلة للاختراق ، فيستطيع اي متلصص التسلسل الي هذه الشبكة بمجرد وصوله إلي Terminal يستطيع من خلالها الولوج إلي عوالم الشبكة الرحبة .. لذا يجب العمل بقوة علي تأمين بنية الشبكة بنظام حماية متعدد الطبقات وذكاء صناعي يجعله يتوقع التحركات المثيرة للريبة ويكشفها لمنع التهديدات والخروقات التي تهدد سلامة النظام وجعله غير حصين vulnerable ، ويقوم بإغلاق فوري للعنقود Cluster لحين تحليل سبب المشكلة من الفريق الأمني وإعادة فتحها علي الشبكة.

الاستثمار في هذا المجال مكلف .. لكن أيضاً تسريب أي معلومات منه سيعرض الدولة لخسائر فادحة خاصة انها كما قال السيسي : "عقل للدولة المصرية" ، واختراقه سيضر بسمعة مصر كثيراً.
الاستثمار في هذا المجال سيجذب الطيور المصرية المهاجرة في مجال هندسة الاتصالات وتأمين الشبكات للعودة إلي بلدها .. حقيقة أغلب المهندسين ذوي الكفاءة في هذا المجال خارج مصر.

يمنكم متابعة أحد العقول المصرية في هذا المجال لمعرفة كم الاستنزاف الذي حدث لمصر مع هجرة العديد منهم لبلاده بحثاً عن فرصة أفضل في الخارج

أضغط هنا

فوائد هذا المشروع لا يمكن حصرها ، لكنه بالرغم من تكاليفه سيوفر علي مصر الكثير ..
مثال /
استخدامه في استبعاد المستفيدين من نظام الدعم بدون وجه حق ..
بربط وزارة التموين مع هيئة المرور مثلاُ ومعرفه نوع السيارة التي يمتلكها كل مواطن.. أو هيئة التأمينات ومعرفه حجم الدخل الذي يحصل عليه كل مواطن .. وبناء علي اشتراطات معينة يتم تمرير اسماء المستحقين للدعم.
مثال/

استخدامه في دعم خطط التنمية
بربط وزارة القوي العاملة مع هيئة المجتمعات العمرانية .. ومعرفة المحافظات ومن ثم المدن الأكثر كساداً ونسباً في البطالة ومعدل في نسب الزواج ، لتقوم الدولة ببناء شقق للأسكان الأجتماعي هناك لذوي الدخل المحدود وتوفير فرص لأبناء تلك المدن للعمل في مشاريع الدولة
كل هذا يمكن أن يخرج بسهولة بضغطة ذر علي كيبورد في جهاز حاسوب لعمل تقرير .. حيث لم يكن ذلك متاحاً في الأزمنة الغابرة التي ساد فيها العمل بنظام الدفاتر او قواعد بيانات أعدها هواة داخل كل وزارة .. ولقد شاهدت منها بنفسي ان هناك محافظة من المحافظات المصرية تعمل علي قاعدة بيانات لداتا مهمة بنظام أكسس !

بالمناسبة ..
قامت مصر بالأتفاق مع أكبر شركات في العالم .. لأستخدام نسخ برامجها في وزارات الدولة المصرية .. وهي نقلة نوعية أخري
فقد قامت باختيار شركة SAP الالمانية وشركة Microsoft الامريكية لتقديم حلول الانظمة وبرامج ERP لإدارة شركات وهيئات القطاع العام ، وهو شيء لو تعلمون عظيم .. فلقد أختارت مصر أكبر شركات العالم في المجال ولم تلق بالاُ للتكلفة المالية لإدراكها ان البناء السليم لمثل هكذا مشاريع سيوفر مالاً اكثر في المستقبل ..
ومن يعرف برنامج SAP وأنا منهم وأقوم ببرمجته ، يعلمون حجم القوة في إدارة الموارد وحفظ المعلومات واستخراج التقارير التي يقدمها هذا البرنامج .


مثال/
دعم الأتجاه الحكومي لتشديد الرقابة الأمنية والهجمات الأستباقية علي كل الخارجين علي القانون
حيث تعمل الحكومة المصرية حالياً لنشر كاميرات مراقبة في جميع الأماكن الحيوية من الجمهورية ، ويتم التخطيط له مستقبلاً لأن يتحول إلي نسخة من نظام المراقبة الصيني (سكاي نت) لمتابعة وتحييد نشاط الخارجين عن القانون بمجرد مرورهم من أمام أي كاميرا في أي شارع .. حيث تعمل هذه الكاميرات علي التقاط صور لأي مار بالشارع ونقلها لبرنامج شديد التطور يقوم بتحليل ملايين الصور ومقارناتها مع مجموعة صور لمشتبه بهم تم تغذيته بها مسبقاً لإعطاء إنذار فوري لأجهزة الأمن للتعامل مع أي خارج عن القانون .

- أميل لوضع المصادر كرابط تشعبي خلف كل نص .. يمكنك التأشير بالفأرة علي كل سطر ثم النقر في حالة تحول السهم لمؤشر قبضة يد لفتح رابط يقودك لنص الخبر الأصلي الذي يمثل مصدري .

نهاية .. مثل هذه المشاريع وغيرها قادت ببطء عملية تغيير الفكر السلبي السائد لدي منذ عملية الانقلاب علي النظام المنتخب .. لمحاولة اخري اكبر لرؤية الموضوع من زاوية اخري .. لتثمين تجربة النظام الحالي واعادة صياغتها من نمط (سلبي) إلي نمط (مبشر) مع الحاجة للعديد من الإصلاحات والتعديلات وإعادة النظر خاصة في المسائل المتعلقة بالحريات والديموقراطية.
اسمحلي احييك علي هذا التعليق..... الثمين الصراحه
ثمين من كذا جها وليس جه واحده
فهو ثمين جدا بالماده العلميه والشرح المبسط السهل لموضوع لن اقول معقد ولكنه ليس بالسهل. وايصاله الينا غير المختصين بهذا الشكل. وكميه التفاؤل و جرعه الامل
وهو ثمين ايضا في اخر فقره منه.... حيث تعبر انت عن مرونتك الفكريه و تقلبك لتغير قناعتك اذا اقتضت الحاجه الي ذلك او ظهر لك الموضوع من زاويه اخري..... فمع اعتراضك علي عزل الرئيس الاسبق و طبعا اخذت موقف من النظام الحالي. الا ان هذا الاعتراض لم يكن ليعترض بصيرتك ان تري ايجابيات ان وجدت... بل وتصنفها وتري فيها ما يستحق فعلا وما لا يستحق.
فعلا ما يجري علي هذه الارض الطيبه في السنوات الاخيره هو شيء عملاق فعلا. الصراحه وانا اي ايضا علاقه بالموضوع. اذ ان اعمل في مجال الاقتصاد. فان مصر تتجه الي حته تانيه خالص. بيتم عمل مشاريع في كل اتجاه... ولكن من وجه نظري هذا ليس كافياً بمفرده كي اثق في الطريق الذي نسير فيه. ولكن هذه المره اري بعيني ان لا يوجد مشروع واحد ولو حتي بناء عماره.. الا وهناك دراسه علميه حديثه وعلي اسسس متينه جدا ....... وعده شهاده مني امام الله.
ومن ثم هذا الحدث الذي اعتبره ضخم و دخول مصر الي عالم اخر تماما. فبرقمنه الدوله بهذا الشكل وهذه الطريقه هو امر جلل فعلا. ولطالما كنت علي ثقه عمياء ان مشروع العاصمه الاداريه هو مشروع فتااااك بمعني الكلمه. والمراد منه هو اضعاف الاضعاف من المعلن او ما نعلمه نحن او ما يستعبه الشعب المصري الطيب. فهناك العشرات والعشرات من اااسباب وراء هذه العاصمه. ومع ان الصوره لم تكن كامله امامي وكان بيتم الهجوم علي هذا المشروع العملاق بدعوي اننا في ظروف صعبه و الراحل رايح يبني كمبوتد!!!! ولكن كنت علي ثقه والله. والان بداءت تظهر ملامح المشروع الرهيب او احد جوانبه
ومعلومه بسيطه جدا : الحروب السيبرانيه وما يخص الشبكات العنكبوتيه و قرصنه المعلومات و الهجوم الاليكتروني.. هو بالفعل الحروب القادمه و سيشهد العالم العقدين القادمين ثوره رهيبه في هذا المضمار والتي بداءت ملامحه في الهجوم علي ايران في الايام السابقه. الهجوم الذي لم افهم حتي الان دوله كبيره مثل ايران ماذا حدث لها اساسا.
عموما تحياتي لك اخي...... وصدقني ما ندركه الان نحن ما هو الا شيء بسيط مما هو قادم ان شاء الله.
مصر تستعد للانطلاق بجد .....
معذره انه عصرالفراعنه الجدد .....
 

fo-235

عضو مميز
إنضم
Jul 12, 2020
المشاركات
964
مستوى التفاعل
1,482
هذا التطور لابد منه .... وكما نرى هو يتم فرضه سواء في المؤسسات الحكوميه او حتى في التعليم .... ومن لم يطور نفسه سيتجاوزه الزمن .
والله ما عارف ... نفرح ولا نقلق
 

Golden Fingers

مشرف عام
طاقم الإدارة
مشرف عام
إنضم
May 10, 2020
المشاركات
1,005
مستوى التفاعل
2,732
والله ما عارف ... نفرح ولا نقلق
انا بالفعل كنت افكر نفس تفكيرك .... وليس فقط البيانات ولكن ايضا الأسلحه الذكيه .... وتكنولوجيا الإتصالات العسكريه .... وكنت اقول في نفسي لابد من الاعتماد ايضا على الخطوط الأرضيه ....

لكن تذكرت ما حدث وقت هجوم العثمانيين على مصر .... والجدل القائم وقتها بأن استخدام المدافع حرام .... لأنها تحرق البشر ...

وبسبب هذا الجدال ... كان العثمانيين يستخدمون احدث انواع المدافع ونحن في مصر نجادل هل نتبع هذا النهج ام نبقى في ما وجدنا عليه آباءنا ولا نواكب العصر ..!😐
 

صقر الجزائر

أَعْظَــمُ الْكَــرَامَة لُــزُومُ الْإِسْتِقَامَة
عضو مميز
إنضم
Jul 13, 2020
المشاركات
339
مستوى التفاعل
779
لكن تذكرت ما حدث وقت هجوم العثمانيين على مصر .... والجدل القائم وقتها بأن استخدام المدافع حرام .... لأنها تحرق البشر ...

هل صحيح هذا !!!!!
على اساس المنجنيقات المليئة بالزيت المشتعل كانت غير مستعملة من قبل
الله المستعان
 

الاعضاء الذين يشاهدون الموضوع (المجموع: 1, الاعضاء: 0,الزوار: 1)

أعلى