ألغام الهجوم الرأسي "بي تي كا إم – 1 إر"

F22

الادارة
مشرف عام
إنضم
May 4, 2020
المشاركات
18,672
مستوى التفاعل
12,467
5f23f2db4c59b701c1264c7d.jpg

خصص ألغام "بي تي كا إم – 1 إر" لإصابة المدرعات، لكن ليس في قعرها بل في أقسامه العلوية وأبراجها التي تعد من أكثر أقسام الدبابة عرضة للإصابة.
بدأ الإنتاج الصناعي المتسلسل لتلك الألغام . وتسلم حاليا دفعات محدودة منها لوحدات الجيش الروسي.

اللغم "بي تي كا إم – 1 إر" عبارة عن أسطوانة بوزن 20 كيلوغراما تتزود بمستشعرات حرارية وصدمية قادرة على اكتشاف مدرعات العدو على مدى 150 – 250 مترا حسب نوعية تضاريس الأرض.

وعند اقتراب المدرعة المعادية إلى تلك المسافة يتم قذف اللغم إلى الأعلى ليطير فوق المدرعة ويخرق فورا درع برجها بحشوة جوفاء ، ما يمنع مستشعرات الحماية النشيطة للدبابة من الرد عليها
يكتشف مستشعر الاهتزاز والحرارة المشترك هدفًا على مسافة 150-200 متر. ينحدر اللغم قليلاً باتجاه دبابة أو عربة مصفحة. عندما يدخل الهدف في نطاق التدمير ، يتم إطلاق الذخيرة الفرعية. يقفز على ارتفاع عشرات الأمتار ، يجد الباحث عن الحرارة الهدف من خلال حرارة المحرك ويطلق النار في سقف البرج باستخدام كرة معدنية ملتهبة.

وقال الخبير أليكسي ليونكوف للصحيفة إن المصممين الروس يعتبرون الالغام الهجومية اصبحت اتجاهًا عالميًا للأسلحة. "يتم تحديث حماية الدبابات الحديثة باستمرار ، ويتم ابتكار دروع جديدة تجعل الدبابات عمليا غير معرضة للخطر في المقدمة. لذلك ، يعمل المصممون المضادون للدبابات على إصابة المركبات القتالية المعادية في الأجزاء الأكثر ضعفًا. والألغام المرتدة التي تصطدم بالبرج أو المحرك هي الاتجاه الاخير ".

ستجعل الالغام الذكية التحصينات التابعة لسلاح الهندسة أكثر فعالية وستعمل على تبسيط عمل المهندسين. "يتحكم مثل هذا اللغم في قسم رئيسي في دائرة نصف قطرها يصل إلى 100 متر. وهذا يعني أنه ليست هناك حاجة للتلغيم المساحي . يمكن لمجموعة صغيرة من الجنود بها أكثر من عشرين لغما أن تسد بسرعة قسمًا كبيرًا من خط المواجهة. حيث سيتم تدمير المعدات على مسافة كبيرة ".

في المستقبل ، يمكن توحيد الالغام الروسية الذكية في شبكة ذات تحكم واحد. ستنقل المستشعرات إلى المشغل بيانات الأشياء المكتشفة ونوعها وعددها وسرعتها واتجاهها. سيختار المشغل الغام معينة فقط للاشتباك والابقاء على البقية بحالة الانتظار .


Russia_completes_design_of_PTKM-1R_top-attack_anti_tank_mine_925_001.jpg
 
إنضم
May 5, 2020
المشاركات
11,492
مستوى التفاعل
14,117

المرفقات

  • IMG_20200828_174819.png
    IMG_20200828_174819.png
    882.4 KB · المشاهدات: 2
  • IMG_20200828_174825.jpg
    IMG_20200828_174825.jpg
    110.2 KB · المشاهدات: 3
  • IMG_20200828_174822.png
    IMG_20200828_174822.png
    1.1 MB · المشاهدات: 4
  • IMG_20200828_174828.jpg
    IMG_20200828_174828.jpg
    85.4 KB · المشاهدات: 3

anwaralsharrad

خبير المدرعات
إنضم
May 6, 2020
المشاركات
465
مستوى التفاعل
1,223
صور جديدة للنظام
@anwaralsharrad

هذه الألغام تدخل ضمن تصنيف ألغام الجيل الثالث أو كما يطلق عليها البعض "ألغام خارج الطريق" Off-route mines (أو ألغام المنطقة الواسعة wide-area mines) التي لا تنتظر قدوم الهدف مباشرة فوقها، بل هي من تبادر للهجوم عليه مع إقترابه من مجال نيرانها وذلك بفضل مجساتها المتنوعة !!!

1598634576318.png

بعض الأفكار الثورية لألغام الجيل الثالث يعكسها التصميم الأمريكي مع اللغم M93 HORNET. فهذا اللغم المضاد للدبابات، قادر على مهاجمة أهدافه من مسافة نحو 100 م بعيداً عن موقعه. يبلغ وزن اللغم هورنيت 16 كلغم، بحيث يستطيع شخص واحد أن يحمله ويستخدمه مع ملاحظة أنه غير قابل للاستعادة. هو يستخدم كلتا المجسات الزلزالية والسمعية (الصوتية) لتعقب وتمييز الأهداف المحتملة قرب اللغم، ومع ذلك قدرات الكشف تنخفض كثيراً عند المدى الأقصى في ظروف الرياح العالية، الأمطار الغزيرة، البرودة المتطرفة والثلوج، والحرارة الشديدة. وعندما يكتشف اللغم هدف مناسب في المدى، فإنه يتحول لمواجهة الهدف ويرفع قاذفة الذخيرة الفرعية إلى الزاوية الصحيحة correct angle.

1598634614740.png

مجسات النظام في الحقيقة قادرة على كشف الدبابات أو العربات المدرعة الأخرى، لتحلل البيانات بعد ذلك وتنتقي الهدف الأفضل (تتجاهل الذخيرة أي هدف مع وزن دون خمسة أطنان) مع توقع وتقدير حركة الهدف المختار. الخطوة اللاحقة تتمثل في إطلاق الذخيرة الفرعية باتجاه الهدف بواسطة مولد غازي gas generator، ليتولى مجس عامل بالأشعة تحت الحمراء في الذخيرة الفرعية عملية مسح الأرض أثناء طيرانه، باحثاً عن الهدف المرصود. وعندما الهدف مكتشف، الرأس الحربي للذخيرة الفرعية ينشط شحنة ذاتية التكوين SSF (تعمل بتأثير Misznay Schardin)، التي تقذف كتلة معدنية من مادة "التنتالوم" tantalum يبلغ وزنها 450 غرام، بسرعة عالية جداً لنحو 2.743 م/ث، سوية مع عدد من الأجزاء الأصغر نازلاً نحو الهدف في هجوم من الأعلى. اللغم هورنيت عندما يكون في وضع التسليح واختباره الذاتي منجز ومتحقق، هو مصمم لكي يبقى نشيط حتى انقضاء زمن التدمير الذاتي self-destruct. وقت التدمير الذاتي يحدد سلفاً من قبل المستخدم، ويمكن أن يتراوح بين 4 ساعات، 48 ساعة، 5 أيام، 15 يوم، أو 30 يوم، ليفجر اللغم نفسه بعد ذلك تلقائياً.
 

echo11

الادارة
طاقم الإدارة
إنضم
May 4, 2020
المشاركات
7,093
مستوى التفاعل
7,337
هذه الألغام تدخل ضمن تصنيف ألغام الجيل الثالث أو كما يطلق عليها البعض "ألغام خارج الطريق" Off-route mines (أو ألغام المنطقة الواسعة wide-area mines) التي لا تنتظر قدوم الهدف مباشرة فوقها، بل هي من تبادر للهجوم عليه مع إقترابه من مجال نيرانها وذلك بفضل مجساتها المتنوعة !!!


بعض الأفكار الثورية لألغام الجيل الثالث يعكسها التصميم الأمريكي مع اللغم M93 HORNET. فهذا اللغم المضاد للدبابات، قادر على مهاجمة أهدافه من مسافة نحو 100 م بعيداً عن موقعه. يبلغ وزن اللغم هورنيت 16 كلغم، بحيث يستطيع شخص واحد أن يحمله ويستخدمه مع ملاحظة أنه غير قابل للاستعادة. هو يستخدم كلتا المجسات الزلزالية والسمعية (الصوتية) لتعقب وتمييز الأهداف المحتملة قرب اللغم، ومع ذلك قدرات الكشف تنخفض كثيراً عند المدى الأقصى في ظروف الرياح العالية، الأمطار الغزيرة، البرودة المتطرفة والثلوج، والحرارة الشديدة. وعندما يكتشف اللغم هدف مناسب في المدى، فإنه يتحول لمواجهة الهدف ويرفع قاذفة الذخيرة الفرعية إلى الزاوية الصحيحة correct angle.


مجسات النظام في الحقيقة قادرة على كشف الدبابات أو العربات المدرعة الأخرى، لتحلل البيانات بعد ذلك وتنتقي الهدف الأفضل (تتجاهل الذخيرة أي هدف مع وزن دون خمسة أطنان) مع توقع وتقدير حركة الهدف المختار. الخطوة اللاحقة تتمثل في إطلاق الذخيرة الفرعية باتجاه الهدف بواسطة مولد غازي gas generator، ليتولى مجس عامل بالأشعة تحت الحمراء في الذخيرة الفرعية عملية مسح الأرض أثناء طيرانه، باحثاً عن الهدف المرصود. وعندما الهدف مكتشف، الرأس الحربي للذخيرة الفرعية ينشط شحنة ذاتية التكوين SSF (تعمل بتأثير Misznay Schardin)، التي تقذف كتلة معدنية من مادة "التنتالوم" tantalum يبلغ وزنها 450 غرام، بسرعة عالية جداً لنحو 2.743 م/ث، سوية مع عدد من الأجزاء الأصغر نازلاً نحو الهدف في هجوم من الأعلى. اللغم هورنيت عندما يكون في وضع التسليح واختباره الذاتي منجز ومتحقق، هو مصمم لكي يبقى نشيط حتى انقضاء زمن التدمير الذاتي self-destruct. وقت التدمير الذاتي يحدد سلفاً من قبل المستخدم، ويمكن أن يتراوح بين 4 ساعات، 48 ساعة، 5 أيام، 15 يوم، أو 30 يوم، ليفجر اللغم نفسه بعد ذلك تلقائياً.

هل يوجد من هذه الأنواع ما يخدم في دول عربية؟
 

ARX160

إ بـن مـهـد الـحـضـارات
مشرف عام
إنضم
May 11, 2020
المشاركات
3,946
مستوى التفاعل
7,453
لا .. الجميع يعتمد على ألغام الجيل الأول !!!
ممكن تعريف بسيط عن الجيل الاول + عدد الدول العربية المستخدمة له
 

الاعضاء الذين يشاهدون الموضوع (المجموع: 1, الاعضاء: 0,الزوار: 1)

أعلى