مقال للخبير الاستراتيجى john b alterman نائب رئيس
مركز Zbigniew Brzezinski لامن العالم والدفاع ومسؤول برنامج الشرق الاوسط
يعتقد الكثير ان التاثيرinfluence و القوة power وجهان لعملة واحده لكن الامر ليس كذلك
مارست امريكا على مر العقدين الاخرين فى الشرق الاوسط استخدام القوة
القوة اللى تعنى تدمير الخصم احتلال الارض وتحقيق اهداف محددة ووضع ميزانيات ضخمة لتحقيق هذه الاهداف
ولا شك ان امريكا نجحت فى ذلك
لكن كل ذلك جاء على حساب التاثير فتقلص تاثيرها الاقليمى فى الشرق الاوسط
فكانت خططها دائما تكون قصيرة الرؤية وتغفل استخدام استراتيجية فعالة
على العكس مارست الصين وروسيا استراتيجيات التاثير فروسيا التى ابتعثت 5000 جندى من الجنود الى سوريا وحوالى 24 طائرة من الطائرات فى سوريا
تبنت خطة التاثير وليس القوة فهى لاتهتم بمصير سوريا لكنها تهتم اكثر بالتاثير لتحسب كل اخفاق لامريكا انتصار لها ولتاثيرها
وكذلك الصين فى توسطها ما بين ايران وامريكا
فهى ايضا لاتهتم بمصير البرنامج النوووى الايرانى لكن تحسب نقاط فى تاثيرها فى المنطقة
فهم يسعيان للتاثير اكثر ما يسعيان للهيمنة والقوة
اهداف محددة وضيقة يحققونها ليحسبون نجاحات كبيرة وكثيرة
ايضا من فضائل استراتيجة التاثير هى مواجهة امريكا و قوتها بالقليل من القوة الممكنة و القليل من المجهود
ويختتم المقال قائلا يجب على امريكا ان توسع استراتيجيتها ولا تستهدف اهداف صغيرة بكثير من القوة ولا تسمح لاعدائها بالانتصار عليها وتحقيق انتصارات
المصدر
مركز Zbigniew Brzezinski لامن العالم والدفاع ومسؤول برنامج الشرق الاوسط
يعتقد الكثير ان التاثيرinfluence و القوة power وجهان لعملة واحده لكن الامر ليس كذلك
مارست امريكا على مر العقدين الاخرين فى الشرق الاوسط استخدام القوة
القوة اللى تعنى تدمير الخصم احتلال الارض وتحقيق اهداف محددة ووضع ميزانيات ضخمة لتحقيق هذه الاهداف
ولا شك ان امريكا نجحت فى ذلك
لكن كل ذلك جاء على حساب التاثير فتقلص تاثيرها الاقليمى فى الشرق الاوسط
فكانت خططها دائما تكون قصيرة الرؤية وتغفل استخدام استراتيجية فعالة
على العكس مارست الصين وروسيا استراتيجيات التاثير فروسيا التى ابتعثت 5000 جندى من الجنود الى سوريا وحوالى 24 طائرة من الطائرات فى سوريا
تبنت خطة التاثير وليس القوة فهى لاتهتم بمصير سوريا لكنها تهتم اكثر بالتاثير لتحسب كل اخفاق لامريكا انتصار لها ولتاثيرها
وكذلك الصين فى توسطها ما بين ايران وامريكا
فهى ايضا لاتهتم بمصير البرنامج النوووى الايرانى لكن تحسب نقاط فى تاثيرها فى المنطقة
فهم يسعيان للتاثير اكثر ما يسعيان للهيمنة والقوة
اهداف محددة وضيقة يحققونها ليحسبون نجاحات كبيرة وكثيرة
ايضا من فضائل استراتيجة التاثير هى مواجهة امريكا و قوتها بالقليل من القوة الممكنة و القليل من المجهود
ويختتم المقال قائلا يجب على امريكا ان توسع استراتيجيتها ولا تستهدف اهداف صغيرة بكثير من القوة ولا تسمح لاعدائها بالانتصار عليها وتحقيق انتصارات
المصدر
Focus on Influence, Not Power, in the Middle East
People talk about U.S. power and influence as if they’re the same thing. That's a mistake.
www.defenseone.com